• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : لا يحصل على شفاعة الحبيب(صلى اله عليه واله) كل من ايد يزيد لعنة الله عليه .
                          • الكاتب : حليم الجنابي .

لا يحصل على شفاعة الحبيب(صلى اله عليه واله) كل من ايد يزيد لعنة الله عليه

 هذا المقال ردا على الشيخ الوهابي (عثمان الخميس)السلفي الكويتي ردا على ما جاء في كتابه حقبة من التاريخ 
نحب ان نور ايضاح بعض الاوهام التي وضعها الشيخ الوهابي عثمان الخميس في كتابه حقبة من التاريخ صفحة 118 كأنه والله لم يقرأ التاريخ ابدا وقد نقل من اعلام مدرسة اهل السنة والجماعة بالادلة القطعية خلاف ما يدعيه هذا المدعي الخا
سر والواهم لانه مصداق قوله (خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ) (ن يزيد بن معاوية ليس له يَد في قتل الحسين عليه السلام ولم يسبِ نساءه
يقول الشيخ عثمان الخميس: (لَم يكن ليزيد يد في قتل الحسين وليس هذا دفاعًا عن يزيد ولكنه دفاع عن الحق) (حقبة من التاريخ ـ ص118)؟؟؟؟
انظر اليه كيف يريد ان يوضع للقارئ الكريم ان يزيد ليس له اي علاقة في قتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله بل في كلامه مدحا ليزيد لانه يدافع عن الحق وهذه كلها اتهامات ليزيد وانه لم يقتل الحسين عليه السلام انظر الى كلام جملة من علماء المسلمين ماذا يقولون قي حق يزيد عليه العنة والعذاب
كلام العلامة التفتازاني في يزيد بن معاوية:
قال العلامة التفتازاني (ت 792 هـ)، واسمه مسعود بن عمر - فيما نقله عنه المناوي في فيض القدير - :
"الحق أنَّ رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه، وإن كان تفاصيله آحاداً، فنحن لا نتوقّف في شأنه، بل في إيمانه، لعنةُ الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه".
انظر: فيض القدير 3 : 109 ، دار الكتب العلمية - بيروت.
. كلام الحافظ الذهبي في يزيد بن معاوية:
قال في كتابه تاريخ الإسلام 5 : 30 دار الكتاب العربي - بيروت:
"ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره...".
وقال يصفه في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 مؤسسة الرسالة - بيروت:
"وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".
كلام الحافظ السيوطي:
قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:
"ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".
وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا
تعليق 
وهو احد تلاميذ ابن تيمية (احمد ابن عبد الحليم) وهواحد خطوط المد الاموي وهو ينهج نهجه وانظر تلميذه ماذا يقول بحق يزيد هذه الحقيقة التي لا يرضون بها ابدا
كلام الشوكاني في نيل الأوطار:
قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:
"لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".
لام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي الرسالة السابعة من "مجموعة الرسائل الكبرى" له:
قال في ص307 من الرسالة المذكورة:
"وأمَّا الأمر الثاني: فإنَّ أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته [يقصد يزيد بن معاوية] ، وأخرجوا نوابه وأهله، فبعث إليهم جيشاً، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثاً، فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثاً يقتلون وينهبون ويفتضون الفروج المحرَّمة، ثم أرسل جيشاً إلى مكَّة، وتوفِّي يزيد وهم محاصرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فُعل بأمره".
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 244 )
- وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد ، وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف ، مما لا يعلمه إلاّ الله عز وجل ، وقد أراد بارسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه ، ودوام أيامه من غير منازع ، فعاقبه الله بنقيض قصده ، وحال بينه وبين ما يشتهيه ، فقصمه الله قاصم الجبابرة ، وأخذه أخذ عزيز مقتدر وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديداً.
تعليق
انظر الى كلام ابن كثير ماذا يقول عمل مفاسد عظيمة ما لا يحد ولا يوصف انظر الى كلمة عاقبه الله فتأمل بها جيدا ويقول فقصمه الله قاصم الجبابرة ان الله سبحانه غفور رحيم بعبادة يثب من يشاء ويعاقب من يشاء وهو خالق الخلق هل يقصم رجلا كانه على حق او تقي اما الله يزيل عروش الطغاة والظالمين .
عبد الحميد جودة السحّار، الكاتب المصري:
لم يكن بوسع الحسين أن يبايع ليزيد ويرضخ لحكمه؛ لأن مثل هذا العمل يعني تسويغ الفسق والفجور وتعزيز أركان الظلم والطغيان وإعانة الحكومة الباطلة. لم يكن الحسين راضياً على هذه الأعمال حتى وأن سبي أهله وعياله وقتل هو وأنصاره.
منزلة الحسين عليه السلام على لسان جده صلى الله عليه واله
كان جسد الحسين شبه جسد رسول الله
لراوي: محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/188 -خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
ذكر عن النبي محمد انه قال: «الحسن والحسين ابناي من أحبّهما أحبّني، ومن أحبّني أحبّه الله، ومن أحبّه الله أدخله الجنّة، ومن أبغضهما أبغضني، ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار
مستدرك الحاكم: 3 / 166، وتأريخ ابن عساكر:ترجمة الإمام الحسين، وإعلام الورى: 1 / 432.
لا تسبوا علياً ولا أحداً من أهل بيته فإن جاراً لنا قال: ألم تروا إلى هذا الفاسق قتله الله –يعني الحسين بن علي- فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره
الراوي: أبو رجاء العطاردي المحدث: ابن الوزير اليماني - المصدر: العواصم والقواصم - الصفحة أو الرقم: 8/54 -خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
والكثير الكثير من الاحاديث المروية في فضل الحسين ابن علي عليه السلام
واخيرا وليس اخر الحمد لله رب العالمين
 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=21587
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 09 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28