• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الرافضة إسم سمانا الله تعالى به .
                          • الكاتب : احمد مصطفى يعقوب .

الرافضة إسم سمانا الله تعالى به

يشعر بعض الشيعة بالضيق عندما يقال لهم أنهم رافضة , وهذا بسبب جهل الناس بحقيقة هذه التسمية فهو اسم سمانا الله تعالى به وكان الأئمة عليهم السلام يفتخرون بهذه التسمية , ففي بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج65 باب فضل الرافضة ومدح التسمية بها , وفيه عن عتيبة بياع القصب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: والله لنعم الاسم الذي منحكم الله ما دمتم تأخذون بقولنا، ولا تكذبون علينا قال: وقال لي أبو عبد الله عليه السلام: هذا القول، أني كنت خبرته أن رجلا قال لي: إياك أن تكون رافضيا . وأيضا : عن زيد الشحام، عن أبي الجارود قال: أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر عليه السلام ورجل يقول: إن فلانا سمانا باسم، قال: وما ذاك الاسم؟ قال: سمانا الرافضة، فقال أبو جعفر عليه السلام بيده إلى صدره: وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثا . وأيضا : عن محمد بن سليمان، عن رجلين عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا، قال: وما هو؟ قال: الرافضة، فقال أبو جعفر عليه السلام: إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى عليه السلام فلم يكن في قوم موسى أحد أشد اجتهادا وأشد حبا لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة، فأوحى الله إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فاني نحلتهم، وذلك اسم قد نحلكموه الله . فنلاحظ من النص السابق أن الشيعة كانوا كما هو حالهم الآن يعانون في سبيل نشر مذهب الحق ولم يستخدموا التقية المغلوطة والنفاق المغلف بالأغلفة الشرعية كما يفعل كثير من رجال الدين في زماننا هذا , وأيضا : عن وكيع، عن سليمان الأعمش قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قلت: جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض، وما الروافض؟ فقال: والله ما هم سموكموه، ولكن الله سماكم به في التوراة الإنجيل على لسان موسى ولسان عيسى عليهما السلام وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة، وأوحى إلى موسى أن أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد صلى الله عليه وآله ففرقهم الله فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة، فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم عليهم السلام فذهبتم حيث ذهب نبيكم، واخترتم من اختار الله ورسوله، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون، المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته، يا سليمان هل سررتك؟ فقلت: زدني جعلت فداك، فقال: إن لله عز وجل ملائكة يستغفرون لكم، حتى تتساقط ذنوبكم، كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح، و ذلك قول الله تعالى: " الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا "  هم شيعتنا وهي والله لهم يا سليمان، هل سررتك؟ فقلت:
جعلت فداك زدني! قال: ما على ملة إبراهيم عليه السلام إلا نحن وشيعتنا، وسائر الناس منها برئ . فعلينا أن نفتخر بهذه التسمية لأننا رفضنا الباطل واتبعنا الحق ورفضنا كل حاكم ظالم وارتقبنا دولة الإمام عليه السلام وعلينا أن نعلم أولادنا أن هذه التسمية من الله عز وجل , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ونسألكم الدعاء

الكويت في 10/9/2012

مدونة تنوير الكويت http://tanwerq8.blogspot.com/

تويتر @bomariam111

البريد الإلكتروني ahmadmustafay@hotmail.com




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=21735
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 09 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28