قدم الشاعر المغترب للحضور القاص حمودي الكناني عضو إتحاد الكتّاب والأدباء في كربلاء المقدسة الذي أشاد بعطاء الخرسان لما في شعره حباً لوطنه وشعبه والذي صاحبه الحداثة الجميلة والتجانس مازجاً بين الإحساس ولغة الجسد.

 معاون البيت الثقافي صفاء السلطاني أكد لـ(وكالة النجف نيوز)إن : البيت الثقافي يهتم بشكل كبير بالشعراء المغتربين من الذين أدوا رسالة كبيرة في توضيح معالم ثقافة البلد خارج العراق ومنهم الشاعر الخرسان المبدع الذي ترك الكثير بين الأوساط الأدبية وكتب العديد من الدواوين وأصدر المنشورات للتعريف بثقافة بلده.

وبين السلطاني أن: ما ميز الشاعر الخرسان اليوم انه رغم اغترابه وبعده عن بلده يركز في أشعاره دائماً على ثقافة وطنه العراق وهذا ما يبين إن الوطنية حاضرة في نفوس الشعراء .

وأشار إلى :إن البيت الثقافي بهذه الصبوحة يبقى دائماً على تماس مباشر وتواصل مستمر مع هذه الطبقة المثقفة التي تمثل ثقافة العراق ,مبيناً أن: الاهتمام بهذه الطبقة وبهذه العناوين المهمة التي تمثل البلد تعد مشاركة مهمة ولابد إن تستمر .

من جانبه أوضح الشاعر رحيم الخرسان لـ(وكالة النجف نيوز) أنه :تشرف بدعوة البيت الثقافي وحضوره إلى النجف بعد 18 سنة قضاها خارج العراق,معتبراً إن :الشاعر سواء كان في الخارج أو الداخل هو شاعر , ولن يتأثر بالغرب لذلك كنت في كل كتاباتي ومجاميعي الشعرية أتناول فيها العراق والنخلة العراقية لذلك سميت بشاعر النخيل .

وأضاف الخرسان :صدرت لي ست مجاميع شعرية مترجمة إلى الانكليزية والفرنسية والسويدية وحصلت على جائزة عالمية عام 2007 في لبنان بمسابقة ناجي نعمان الثقافية باشتراك 473 متسابق بـ34 لغة في لبنان وكنت من ضمن الثمانية الفائزين الأوائل ,مبيناً أخر أصدارتي الشعرية هي مجموعة "ما يعتقده زوربا".

وفي ختام الاصبوحة قدم للشاعر الخرسان هدية متواضعة وشهادة تقديرية من البيت الثقافي امتانناً لمقدمه الشاعر لبلده من خلال مجاميعه الشعرية .

وكذلك قدمت مسؤولة وحدة المرأة في البيت الثقافي أمل عبد السادة طبقاً من أحد أصناف التمورالعراقية كون الشاعر الخرسان محباً ومولعاً بالنخالة لذلك سمي بشاعر النخيل .

 

يذكر ان شاعر النخيل السيد حسن الخرسان ولد في ميسان عام 1963 ، حاصل على بكالوريوس في اللغة العربية من جامعة بغداد ، والخرساني عضو في اتحاد الأدباء العراقي وعضو أيضا في اتحاد الأدباء العرب كما هو عضو في جمعية المترجمين العرب ، عمل في ليبيا لمدة خمس سنوات كتدريسي بالإضافة الى العديد من النشاطات الثقافية ، حيث حصل على العديد من الجوائز القيمة ، وله عدد من المجموعات الشعرية منها (قمر ليس للموت ، سقوط مردوخ ، ضفاف النمسا ، صمت جميل يحب الكلام ) ، بالإضافة الى عدد من الدراسات والبحوث حيث انتخب كمشرف على منتدى قصيدة النثر ، وله سيناريو فلم بعنوان ( مرحبا بكم في السويد).