ان ابناء المحافظات الجنوبية ورجالها, يمتلكون أسباب ومقومات ومؤهلات النجاح في بناء محافظاتهم ولا ينقصهم إلا أن نعمق الإيمان بقدراتهم والسعي لمد يد العون لهم ويكون ذلك عن طريق سياسيين وطنيين.
واظن ان هناك سياسي تنطبق عليه الوطنية ويستحق منا ابراز اعماله ومبادراته المتكررة والمستمرة، واني احاول التعريف به كشخصية سياسية كبيرة لم تعطى حقها ،السيد عمار الحكيم هو الذي اقصده نعم، وانا اعتقد من الانصاف ان نبرز مبادرات هذا السياسي الشاب ، الذي اثبتت التجارب ان جميع مبادراته واقعية وحيوية ومنطقية وقابلة للتطبيق، فمن مبادراته الجلوس على الطاول المستديرة للحوار بين الفرقاء السياسيين لحل الازمات التي تعصف بالبلاد وبعد حين اخذ الساسة يقتنعون برأي عمار الحكيم وان لا حل للمشاكل السياسية الا بالحوار، وعلى الصعيد الاقتصادي فقد دعا وطالب الحكيم بان تكون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية لما لهذه المحافظة من ثروات وموقع جغرافي ستراتيجي ومع الاسف ان ابناء هذه المحافظة كغيرها من المحافظات الجنوبية الاخرى تعاني من الاهمال والفقر، وما مبادرته الاخيرة بتاهيل محافظة ميسان الا دليل على وطنية هذا الرجل الذي يريد ان ينتشل هذه المحافظات من الفقر والبؤس التي تعيشه منذ النظام البائد.
ميسان التي وصفها العالم بانها المدينة الغنية بالثروات على مستوى العالم وسكانها افقر سكان العالم !، وجدت من يطالب بحقوق سكانها، فهذه المبادرات عندما تلقي صداها عند المخلصين في الحكومات المحلية لتلك المحافظات والحكومة المركزية فانها يمكن تحقيقها على ارض الواقع فالفرق بين اي مدينة في العراق ومدينة اخرى في الامارت العربية على سبيل المثال دبي او ابوظبي ...الخ هو اخلاص ووفاء القائمين والمسؤولين على هذه المدن لابناءها, فانا شخصيا لا شك اذا ما حصل المجلس الاعلى على مناصب تنفيذية في الانتخابات القادمة ان يجعل من هذه المحافظات انموذجا اقتصاديا وحضاريا في المنطقة، ما دام عمار الحكيم يرأس المجلس الاعلى لما لهذا السياسي من رؤية مستقبلية طموحة على جميع الاصعدة وهذا ليس مديحا لكنه الواقع والصحيح فالمراقب لهذه الشخصية يعرف ذلك جيدا .
ان مبادرة كتلة المواطن في البرلمان التي اقترحت منح مبالغ مالية شهريا للطلبة الجامعات والتي صوت عليها البرلمان هي من المبادرات التي يراها طلبة العراق مبادرة ترفع عن كاهلهم وتشجعهم على الاجتهاد والاستمرار في دراستهم فالشباب العراقي يثمن مبادرات عمار الحكيم فما مبادرته التي اطلقها في 1 رجب عن سن الترشيح للشباب من25 الا دليل على ان عمار الحكيم الشاب يؤمن بقدرات الشباب وطاقاتهم فاخذ يحفزهم ويشجعهم ويقول ان البلد بهم ينبني وبهم يصل الى اعلى درجات الارتقاء .
من الجدير بالذكر هو حصول عمار الحكيم في استفتاء اجرته وكالة انباء محلية على لقب افضل شخصية سياسية في البلاد لعام 2011 متفوقا وبفارق كبير على الكثير من القادة السياسين . شخصية مثل عمار الحكيم يجب أن تشكر وتقدر جهودها.