• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : علاوي يتهم القضاء العراقي امام السعودية .
                          • الكاتب : سعد الحمداني .

علاوي يتهم القضاء العراقي امام السعودية

الاصرار والعناد الذي يمارسه الدكتور اياد علاوي في صب الزيت على النار لم ولن ينتهي طالما ان غيره من يحكم العراق وهذا ما نلاحظه في الكثير من تصرفاته وهو يتنقل من دولة الى دولة عربية اخرى محاولا في ذلك ان ينال من الحكومة العراقية بتأجيج الوضع السياسي عليها والاخرين الذين يقصدهم علاوي في دول الجوار غالبا هم من المعادين والغير راغبين بحكومة يقودها شخص رفض كل مخططاتهم البذيئة للنيل من العراق والعراقيين والمالكي كان ولا يزال السكين التي تضرب في خاصرة كل أهدافهم لانه لا ينصاع الى رغباتهم السياسية الشاذة والخارجة على الاعراف الدولية.
انا لا افهم كيف تكون الوطنية وكيف يكون الحرص على الوطن ومقدراته وسيادته ،، أليس من واجب السياسي قبل كل فرد من المجتمع هو من يحافظ على كل تلك المفردات لانه يعي حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه قبل غيره لأن البوح بكل ما يشكل تنكيل بسيادة البلد او قدراته السياسية وامنه الوطني والقومي وقضاياه الدستورية يعد خارجا عن الوطنية وروح المواطنة هذا اذا اعتبرنا ان الانسان المتحدث احد عامة الناس فكيف به عندما يكون سياسي وزعيم كتلة سياسية وعضو برلمان حالي (بالاسم فقط) ورئيس وزراء أسبق وهنا الطامة الكبرى لانه يعرف معرفة يقينية بأن حماية معلومات واسرار الدولة من اوجب الواجبات ولا يجوز التنكيل بأي مفردة منها فكيف بهذا الرجل يجلس امام مراسل صحيفة سعودية قد يكون مبتدئا في عمله الصحفي لينكل امامه بالقضاء العراقي ويتهمه بالفساد والمسيس والاكثر من ذلك اتهام القضاة في العراق بأنهم لفو حبل المشنقة ظلما على رقاب السعوديين الذين حكموا بالاعدام وهو يعلم علم اليقين ان هؤلاء مجرمين ساديين في القتل وذبح الرقاب وإلا ماذا يفعلون في العراق وهم يعيشون في المناطق الوعرة والبساتين والصحاري والمناطق النائية الاخرى فلماذا لم يسكنوا الفنادق اذا كانوا سياحا كما يدعون او مقيمين للعمل فأين رخص عملهم ، أنا انبه السيد علاوي الى أن يقرأ التعليقات التي أدلى بها السعوديون بأنفسهم على لقاءه وفي جريدة اليوم السعودية نفسها فهم في أغلبهم غير مقتنعين بما تقوله انت من اتهام للقضاء الذي ترجع انت وقائمتك اليه ، بل يطلبون ويتمنون بعدم عودة هؤلاء الحثالة الى بلدهم وهم سعوديون لانهم يعرفونهم بأنهم سيقومون بعمليات تفجير وقتل والواضح انهم يمتهنون القتل والتفجير لذلك حتى مواطنيهم يرفضونهم ، وانت تدافع عنهم وهم يقتلون ابناء بلدك الذي تدعي حرصك عليه ، فما هذه الازدواجية السياسية وما هذه الرسائل التي تريد ايصالها الى آل سعود ، فلا تخف فهم راضون عنك وممتنون لك كل الامتنان فل يجدون مطيعا لهم غيرك في العراق ولذلك هذا هو الفرق بينك وبين المالكي الذي يرفضه ويكرهه حكام السعودية وغيرهم لأنه يقف أمامهم كالنخلة في عنفوانها .   
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=22028
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 09 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28