كشف تحقيق أجرته قناة بي بي سي العربية في محافظة إدلب أن تنظيمات إسلامية تابعة لتنظيم القاعدة وأخرى متعاطفة معه تقاتل الجيش العربي السوري وتشن العمليات ضده في مسعى معلن لإقامة دولة إسلامية في سوريا.
وأوضح التقرير أن كتائب ما يسمى "جبهة النصرة" المحسوبة على تنظيم القاعدة تقاتل على الأراضي السورية إلى جانب مجموعة يطلق عليها اسم "جهادية" حيث تهاجمان القوات الحكومية وان الرايات والأعلام والمقاتلين التابعين للجبهة ينتشرون في العديد من مناطق إدلب.ونقلت القناة عن شخص يدعى "محمد" عرف نفسه بأنه ناشط قوله: إنه «محب للجبهة ومقرب منها وإن الانتماء للقاعدة بالنسبة له ليس ماخذا سلبيا».ويعترف "محمد" إن «"لجبهة النصرة" عناصر مقاتلة موزعة في العديد من المناطق السورية ولكل منها "أمير" يبايعه المجاهدون على الطاعة، ويتبع الجميع في النهاية لأمير واحد، وأن القضية عند الجبهة تتعدى سوريا فهي قضية الأمة الإسلامية فيقول بعد أن حملنا السلاح وقويت شوكة المسلمين في سوريا لن نضعه».وذكر التقرير أن ما يسمى كتيبة "أحرارالشام" لها حضور قوي في صفوف "المجاهدين" في محافظة إدلب وهي الأقوى في استخدام المتفجرات والألغام والسيارات المفخخة كما يشهد لها بقية المقاتلين.واعتراف عبد الرحمن قائد ما يسمى كتائب "أحرار الشام" في محافظة إدلب لل"بي بي سي": «يتواجد بيننا مهاجرون عرب جاؤوا تلبية لواجبهم الشرعي لإقامة دولة إسلامية راشدة وأنا أعلم هذا الشيء ولا يمكن أن أنفيه»فمسلحون في سوريا يتيمنون بأفغانستان فيسمون الأسماء باسمها فمنطقة "الجدار" في إدلب باتت "جدار ستان" حسب ال"بي بي سي" والسبب أنهم يرون قدوتهم هناك متجسدين بتنظيم القاعدة.