تأبى العُربُ ان تكون انت فيها وانت الخائــــنُ المختـــــــــــــــــــــــالُ
وتأبى تميمُ ان تخذلَ بـــــــــكَ فأنتَ الاحمــــــقُ المتخــــــــــــــــــاذلُ
العُـــــــربُ فينــــــــــــا تغنت وتـــــــــــــــــــغنت بـــــــــــكَ الارذالُ
لـــــم يكن لساسونَ فينا موطئاَ وانت فيهــــــــــــــمُ منــــــــــــــــــــالُ
قضُمت بنـــــــا الطغاةُ ولَـــــم نهن فكنـــــــــا سيــــــــــــــــوفاً مناهلُ
ولــــــــم تهزُنا الاعاصيرُ وَلم نستكن فكُنــــــــــــــــــا احراراً افاضلُ
يشهدُ التـــــــــــاريخُ وفرزدقهُ وذلكَ الحُرُ للحُسين وصــــــــــــــــــالُ
عراقٌ فينــــــــــــــا ونحن فيه وتسموا القبائلُ وانت تندمـــــــــــــــــلُ
فأحـــــــــــذر ان غضبنا ففينا تغضبُ الارضَ وتمـــــــــــــوج سيولُ
غـــــــــــداً يعيد التاريخ نفسهُ وتنحسرُ المــــــــــــــــــــأثر وانت تُذلُ
بدمكَ الخيانةُ نمـــــت وكبرت ولك الغــــــــــــــــــدرُ خليــــــــــــــــلُ
بعُدت بكَ الجزيرةُ ورمــــالها وخــــــــــــابت بكَ الامــــــــــــــــــالُ
ولـــــــن ترتقي لها يومــــــــاً فأنت في سقرٍ واصبحتَ ضُحـــــــــالُ |