• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حفيد القائد الضرورة يعتدي على حماية ثانوية للبنات ليقتحمها ويهدد بنسف المدرسه و مركز الشرطه .
                          • الكاتب : زهير الفتلاوي .

حفيد القائد الضرورة يعتدي على حماية ثانوية للبنات ليقتحمها ويهدد بنسف المدرسه و مركز الشرطه

 زهير الفتلاوي  :
"ذهب فاروق وأتى فواريق" مقولة الفنانة تحية كاريوكا  التي توحي بان هنالك دائما فرعون يذهب ظالم ليستلمها ظالم اخر  وقد عشتها ورئيتها على ارض الواقع بعد ان قادتني الصدفة الى مدرسه  التسامي الواقعه في حي المستنصريه يوم الخميس المصادف 4 /  10 الساعة الواحدة ظهرا بعد ان شاهدت مراهقا بصحبه  مجموعه من الشباب حاول اجتياز دوريات الشرطة القريبة من المدرسه حيث تم منعه من  التقرب الى  ثانويه القناه  للبنات  بسبب قطع الطريق  وخروج الطالبات وعندما قام  حراس المدرسة  بالحديث معه بضرورة   تغيير مسار سيارته  الى شارع اخر  الا انه  اصر على ان يسلك الطريق من اجل الوصول الى  ثانوية القناة  ومعاكسة الطلبات عند خروجهن من المدرسه  وهو يرتدي البنطال القصير(البرمودا) و يستقل سيارة هونداى بيضاء اللون وتحمل الرقم (168266) اربيل , ويستخدم صافرة التنبيه الخاصة بسيارات الشرطة  واخذ يسب ويلعن الشرطه مدعيا  انه  سيف حفيد (الامام ) قائد عمليات بغداد الفريق احمد هاشم وابيه ضابط كبير في عمليات بغداد واعتدى على دورية الشرطة ، واثار الذعر عند التلاميذ والطالبات اذ يوجد مجمع كبير للمدارس  وتزامن الحادث مع انتهاء الدوام  وخروج و دخول الطالبات هناك ورغم وجود دورية للشرطة لكن الضباط المسؤول عن  الدورية تبين انه  صديق سيف ويخشاه ولم يحرك ساكنا مما استدعى بشرطة المدرسة الاستعانة  بالنجدة لحماية الطالبات . ولم يغادرالمدعو سيف مكان مجمع المدارس واتصل باخيه الذي حضر على الفور الى مكان الحادث و هاجم الشرطة بالشتائم والتهديد بقائد عمليات بغداد  وسحب سلاحه الناري على حماية المدرسة  وادعي انه يعمل بصفة ضابط في حماية الفريق حسين العوادي وكادت ان تحصل معركة دامية بالاسلحة لولا تدخل دورية للامن ثا لثة  جاءت  بعد استغاثة  من دوريات الشرطة  وقام شقيق سيف الاكبر بتلفظ كلمات نابية بحق طالبات المدارس والشرطة وقال سوف انسف المدارس ومركز الشرطة اذا تم  التعرض لنا  وقام بالاتصال مع  ضباط شرطة وجيش مجهولين مهددا  حراس المدرسة و الدوريات التي حضرت الى مكان الحادث  بعقوبات رادعة  ونقلهم على الحدود في حال لجؤهم الى مركز الشرطة  وتقديم شكوى ضدهما , لكن شهامة بعض رجال الشرطة ونقيب امر الدورية  ابت ان تهان هيبة الدولة وشرطة حماية مدرسة التسامي وتم مصادرة السلاح وقاموا بأخذ المتهمين الى مركز شرطة القناة مع سلاحهم لكن العلاقات والمجاملات والمحاباه  والمحسوبية وعدم تطبيق القانون حال دون توقيفهم وبدلا من تطبيق ( المادة 4 ارهاب  ) بحقهم  قام الرائد مدير المركز ياطلاق سراحهم فورا وتوجيه التهم الى شرطة حماية مدرسة التسامي الذين دافعوا عن شرف المهنه وشرف العراق... وقد قال  لي رجال الحماية الشرفاء انهم لن يلتزموا الصمت  على هذا الاعتداء المشين وغيرالاخلاقي  وطالبون بتقديم  شكوى عاجلة  الى دولة رئيس الوزراء  ووزير الدفاع وقائد عمليات بغداد (اذا كان لايعلم ) و كشف كافة ملابسات الاعتداء  على الموظفين اثناء الواجب ونشر التحقيق في وسائل الاعلام فيما عبر العديد من اولياء امور الطالبات وابناء منطقة شارع فلسطين عن اسفهم لمشاهدة هكذا تصرفات  من مراهق يدعي انه ابن مسوؤل كبير في الدولة  يسيئ الى اخلاقنا وتقاليد مجتمعنا مستغل السلطه التي تدعي انها تطبق القانون للتحرش والاعتداء على شرف العوائل الفقيرة والمعدومه  وقارنوا بينه وبين عدي ابن الطاغية  المقبور وبين ذالك الزمان وهذا الزمان وكانما لم يتغير شيئ   وطالبوا دولة رئيس الوزراء و القوات الامنية باتخاذ الاجرائات الرادعة بحق هولاء المسيئين للمجتمع ولهيبة الدولة وفضحهم لان  استغلال المناصب للاغراض الشخصية جريمه اخلاقية  وهل العراقيين ينقصهم ان  "يبيع ابناء واحفاد المسؤولين الامنيين  العنتريات عليهم بدلا من الامساك بالملف الامني  ".لقد ولى زمن العنتريات الى غير رجعه  والشوارع مليئة بالمساكين والمعدمين الذين يعانون شظف العيش والشقاء وهم ينظرون بعين الاستغراب الى ابناء المسؤولين كيف يترفهون باموال الشعب ومقدراتهم ولا نعلم من منحهم السلطة ليستعبدوا الشرفاء من الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا  ولا نعلم ماذا سيكون رد القائد العام للقوات المسلحه وما هو رد قائد عمليات بغداد تجاة الحادث ولاسيما ان الكثير من المواطنيين اخبرونا عن (عنتريات )و(هيوات ) سابقة تخص نفس الشخص وقد تم نقل من اعترضه  الى مناطق نائيه  خارج بغداد نطالب دولة رئيس الوزراء بالتحقيق العاجل بالموضوع ومعاقبة المقصر و تكريم المتضرر اذا كان هنالك انصاف .
 
 
 
 
 

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : حيدر شهيد العلي ، في 2012/10/07 .

ياناس ليس هناك أفضل من النظام وتطبيق القانون ...اكبر واحسن دول العالم تطوراً هي التي تحترم وتلتزم بتطبيق القانون على المسؤولين ورجال الامن ومن ثم الناس فبدل من هذه التصرفات علينا ان نفكر لماذا العالم يسبقنا ولماذا نحن نراوح في مكاننا ....يجب علينا أخواني ان نسابق الزمن لنعيد العراق الى وضعه الصحيح وفي كل المجالات وان نترك مخلفات الماضي وهذه من ضمنها الى غير رجعة ...عذراً للأطالة.

• (2) - كتب : زائر ، في 2012/10/06 .

لكن شهامة بعض رجال الشرطة ونقيب امر الدورية ابت ان تهان هيبة الدولة وشرطة حماية مدرسة التسامي وتم مصادرة السلاح وقاموا بأخذ المتهمين الى مركز شرطة القناة مع سلاحهم لكن العلاقات والمجاملات والمحاباه والمحسوبية وعدم تطبيق القانون حال دون توقيفهم وبدلا من تطبيق ( المادة 4 ارهاب ) بحقهم قام الرائد مدير المركز ياطلاق سراحهم فورا وتوجيه التهم الى شرطة حماية مدرسة التسامي الذين دافعوا عن شرف المهنه وشرف العراق

اعتقد ان المسدسات الكاتمة سوف تعمل بالخفاء
وصدقوني ان المسدسات الكاتمة يحملها امثال ابن المسؤول هذا




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=22893
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 10 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19