• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : خبر عاجل .. اغتيال العقل في العراق .
                          • الكاتب : د . نبيل ياسين .

خبر عاجل .. اغتيال العقل في العراق

سأحدثكم عن بعض الأشخاص وما يمثلونه من ظواهر خطيرة على العراق والمجتمع. لا تعتقدوا أن ما اكتبه شخصي ومفرد. صدقوني انه وهم شعبي سياسي يعيش فيه العراق منذ أكثر من نصف قرن ويدفع ثمنه دما وعدم استقرار وقتل واغتيالات وانقلابات وإلغاء ادوار. وبعد الدكتاتورية ، انفتحت شهية كثير من العراقيين أطباء ومهندسين ورجال عشائر وباعة وتجار وموظفين وحراس وباعة متجولين وغيرهم ليكونوا نوابا في البرلمان ووزراء في الحكومة لأنهم رأوا غيرهم ممن هم مثلهم قد امسكوا بمقدرات العراق والعراقيين واغتنوا وعينوا أولادهم وبناتهم وأبناء أعمامهم وأبناء زوجاتهم الثانية والثالثة والرابعة في وزارات العراق وسفارات العراق وقنصليات العراق. لقد استولوا على البلاد وسجلوها ملكا صرفا بأسمائهم وأسماء عوائلهم غير معنيين بما يكتب عن فضائحهم وعارهم، بحيث أصبح الشعور بالعار فخرا والاستمرار في تشريع السرقة والتزوير أخلاقا جديدة ،واحتقار الشعب  موقفا مشتركا لجميع السياسيين وأحزابهم وصحفهم وفضائياتهم وكتابهم المزورين والطامعين لمجد أجوف ومواقعهم الالكترونية يستخدمون اسم الشعب فقط للمزيد من الاستمرار في خرق القانون والدستور والأخلاق وحقوق  المواطنين الذين لم يعودوا يسكتون وبدأ الاستياء الشعبي يتصاعد ويصل مديات بعيدة دون أن يشعر السياسيون والحاكمون أن هذا الاستياء يمكن أن يلغي  حكمهم إذا استمرت الانتخابات وإذا استمر التمادي في احتقار الشعب ومصادرة حقوقه.
صرنا نتساءل الآن ، هل نحن في نظام ديمقراطي أم نظام بوليسي وفاسد؟ صرنا نتساءل اليوم كيف يحدث كل هذا الفساد السياسي والمالي والإداري والأخلاقي بوجود الدين ووجود الطائفة ووجود الشعب ووجود الدستور . فهو يحدث مرة باسم الدين والطائفة ، وأخرى باسم الشعب، وثالثة باسم الديمقراطية ورابعة باسم الشهادات المزورة التي محت الأخلاق وأعطاها البرلمان شرعيتها. لقد  تآمر البرلمان على نفسه والغي شرعيته حين جعل من التزوير قانونا وأخلاقا ومن الغش قيمة وطنية ومن السرقة مهنة تشريعية حتى صار العراقيون يتمنون أن تنزل صاعقة من السماء على هذا الوضع لتحرقه وتذروه رمادا.

سكراب صدام في أوروبا
الكل يتكلم دون أن يطرح أسئلة ومن يطرح أسئلة لا ينتظر جوابها. دعونا نتساءل فعلا:
أين نعيش ومع من نعيش؟ من فوضه العراقيون أمورهم عبر انتخابات شارك فيها أكثر من اثني عشر مليونا: ممثل حقوقهم ومصالحهم أم سارق أمانتهم؟ سأتحدث طويلا لكني أريد أن احدد جزء آخر من الكارثة.  الجزء العقلي من الكارثة وهو الجزء الأهم، لنكتشف ما إذا كان هناك عقل أم ظنون وتدليس وأوهام وعدوانية وإيديولوجيا تتيقن بالوهم ولا تؤمن بوجود الآخرين ولا بحقهم وفكرهم وثقافتهم وتاريخهم. ولا يقتصر الأمر على حزب دون أخر وجهة دون أخرى، فالأمر متعلق بالسكراب الثقافي السياسي الذي يحكم العقل السياسي والحزبي الذي يدور مثل حصان الناعور دون أن يرى أو يسمع شيئا. انقل إليكم القصة التالية التي اضطر لنقلها على ما هي عليه من بؤس وتجريح وتشويه لان الصراع يقوم على عقليتين ورؤيتين ولغتين واعتقادين تسعى واحدة إلى الحرية والعدالة وتسعى الثانية إلى العبودية والقمع : تحولت إلي ايميلات بين شخصين، ثم بعثاها إلى ايميل يرسل مقالاتي. الشخصان يحملان شهادة الدكتوراه ويعيشان في بريطانيا: لقد آلمهما وصفي ثقافة الاستبداد والتخوين والاتهام والتصفيات الجسدية والإرهاب الفكري وغيرها بأنها سكراب صدام حسين.
يكتب الدكتور الأول إلى، الدكتور الثاني ما يلي(مع تجاوز اللغة والصياغة الضعيفتين) : من اخطر المصائب في العراق المحتل  الجريح هو أن يصبح الشيوعي في نفس الوقت طائفي. ثم ينحاز  كالأعمى إلى طائفة جده وربما أبيه مدافعا عن ومبررا أفعال العملاء والقتلة والفاسدين لأنه أساسا كان فارغا وسيبقى فارغا كالصفيحة الفارغة التي تجعجع بصوتها ثم تسكت حال توقفها عن الحركة وهذا ينطبق على د. نبيل ياسين ومقاله الحاقد والفارغ والطائفي بامتياز ، فهو لا يستطيع أو لربما لا يريد أن ينتقد العملية السياسية التي جلبها المحتل الأمريكي وباركها وشرعنها المهيمن ألصفوي بعد تسع سنوات ظلامية لم يتقدم العراق شبرا واحدا إلى الأمام بل تراجع عشرات السنين إلى الوراء بسبب الطائفية والفساد والقتل المجاني لك ما هو عربي ووطني.انه لا يزال يلوم النظام السابق على الخراب الذي حل بالعراق منذ احتلاله ولحد الآن. سكراب صدام حسين ، كما يدعي، لكن العيب كل العيب أن تجعل حقدك يا نبيل على البعث وقادته سببا لتتغاضى وتبرر ما يفعله الخونة والسراق والقتلة. كنت اشك بأنك كنت ذا وجهين وألان شكي في محله. أصبحت ألان تمارس التقية بأبشع صورها كفاك نفاق واتق الله الذي أظن بأنك لا تؤمن بوجوده.ثم يكتب الدكتور الثاني إلى الدكتور الأول :
عزيزي د... تحياتي: الحقيقة كل الدول المتقدمة تقدمت لأنها أقصت الدين عن السياسة .تصور لو بقية ( كما هي والصحيح بقيت) إيطاليا عقلية ما قبل موسوليني أنا عملت في أيرلندة قبل تحررها من الكنيسة و يمكنا لمقارنة الآن و ما كانت عليه فرنسا قبل الثورة الفرنسية. و لما لا تتصور موقف إيران لو أقصت طائفيتها و أصبحت دولة علمانية يعني "أو ادم" و العجيب إنك تتصور إن الماركسية عقيدة هذا سوء فهم لا يجب أن يخرج من مثقف أكاديمي مثلك. أما نبيل ياسين فلا شان لي به منذ قال " إن الدور البحثي للدكتور عبد الجبار عبد الله "مبالغ فيه لأنه لم يطلع المئات من أبحاثه في الأنواء الجوية. عندما قالها" أجبته هل قرأت أبحاثه بالإنجليزية"
مع التقدير.. د. ...
فعلا أتساءل أين يعيش هؤلاء؟ أكيد أنهم يعيشون في الوهم ويعتقدون أنهم يعيشون في الحياة الواقعية. فانا أولا لم اكتب عن عبد الجبار عبد الله  مقالا انتقده فيه  أو انتقد أبحاثة لأني لست عالم فيزياء أولا وأخيرا وليس ذلك من شأني أو اختصاصي . ومع هذا يكتب عن مقال توهمه ويرد علي بما لم اكتب فيه. إلا ترون أن العراق كله يعيش أوهاما وما نتناقش فيه تدخل فيه إطراق واقعية تدافع عن أوهامها وان الافتراضات تغذي عقلية كثير من الدكاترة والمثقفين والسياسيين،
إلا ترون أن العراق كله وما نتناقش فيه من قضايا عراقية وهم وافتراضات وان الكثيرين لا يقرؤون ما يكتب وإنما يطلقون أحكامهم من وهم إيديولوجي أو تصور غيبي واقعي. الم تروا كيف يقرر الدكتور الأول، إنني شيوعي وطائفي وابرر أفعال القتلة والفاسدين وأدافع عن الخونة وإنني فارغ كالطبل الأجوف ومقالي حاقد وفارغ وطائفي ولا استطيع أن انتقد العملية السياسية وتأكد له إنني بوجهين والى أخره  مما يمكنك مراجعة قراءته. أتساءل الآن: هل يقرأ هؤلاء أم أنهم ينطلقون من جهلهم المسبق القائم على حقد سياسي وإيديولوجي فانتقاد سكراب صدام يجول الكاتب إلى عميل وخائن وفارغ وحاقد وصفوي وطائفي منحاز إلى طائفة جده وربما أبيه ولم افهم هذه الأخيرة:  ماذا يعني جده وربما أبيه رغم إنني أتوهم إنني راسخ في العلم. فكيف يكون الأب من طائفة تختلف عن طائفة أبيه الذي هو الجد بالنسبة لي..
انتبهوا إلى الموقف والى اللغة والى المفردات. أنها أصل المشكلة. إننا لم نتابع جلادي صدام ومخربيه في العراق ونجعلهم يشعرون بالعار، فكيف بهم وهم في أوروبا؟ . لاتتصوروا أن ما اهتم به بسيط. انه في الواقع أصل المشكلة العراقية . مشكلة ملاحقة الأخر ومحاولة تدميره وتشويه سمعته ومواقفه.. وأتساءل هل ثقافة صدام وأتباعه هي ما يبني العراق ومجتمعه كما أتساءل هل ثقافة مجلس النواب الحالي وسياسيي الحكومة هي ما يبني العراق ومجتمعه. الخزاعي هذا نموذج لمن يقرأ ما في رأسه لا ما في الصحيفة والمقال. هو لم يقرأ إلا عنوان المقال: سكراب صدام ف( شمر عن ساعديه)  ولم يكلف نفسه حتى الذهاب للعناوين الفرعية ليقرأ نقدي للعملية السياسية وانشغالات مجلس النواب بالزواج المتعدد مثلا.
في الحقيقة والواقع كما كان المرحوم مصطفى جواد يقول: إن السياسة في العراق هي هذه كما يمثلها هؤلاء. لا احد يقرأ ويفهم ويكلف نفسه معرفة ماذا يقول الأخر. ومن مصائب العراق أن الجميع تحولوا غالى سياسيين والجميع تحولوا إلى كتاب ومفكرين والجميع يعرفون كل شئ عن كل شئ وضاع الاختصاص وتنافست الأمية مع  المعرفة والجهل مع العلم والاختصاص مع الادعاء.اعتقد انه حتى في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي لم يتمتع العراق بطبقة سياسية وثقافية وأكاديمية كالطبقة التي زجت نفسها في السياسة والحكم والنيابة والكتابة .

دكتوراه علم في أوروبا والنتيجة تخلف عقلي
ورغم إنني توقفت عن الاندهاش إلا إنني اندهش قليلا من قدرة الصداميين البعثيين على التمسك بالجريمة باعتبارها حقا ووطنية وشرفا ونزاهة، فهناك دكتور ثالث متخصص بعلم تكنولوجيا الاتصالات كنت قبلته في صفحتي على الفيس بوك. مشكلتي إنني اعتبر نفسي شخصا عاما وكاتبا  فلا ارفض طلبا حتى لا اتهم بالتكبر والتناقض بين ما اكتب وما افعل. فجأة تسلمت رسالة تقول: لقد حذفتك من صفحتي فانا لا أتشرف بعميل ورخيص مثلك يقبض ملايين الدولارات يا من تكره صدام. يا عميل إيران وأمريكا وإسرائيل (الثلاثة معا وفي نفس الوقت أي جيمس بوند مثلث)
هذا الدكتور الثالث يعيش في بريطانيا أيضا وأستاذ في جامعة. قلت لنفسي انس يا نبيل ولو للحظة اتهامك بالعمالة وحاول أن تتلمس ملايين الدولارات، فمددت يدي بجيبي وصدمت. كل ملايين الدولارات كانت لحسن حظي خمسة جنيهات إسترلينية أي ما يعادل سبعة دولارات بعد أن دفعت  في نفس اليوم قائمتي الغاز والكهرباء. وطلبت من الله أن يصادق على الاتهام ويحول الجنيهات الخمسة إلى خمسة ملايين تحل مشاكلي المالية مع إيجار البيت في لندن الذي أعاني منه منذ ثلاثين سنة لكن الله ،الذي يقرر الدكاترة في لندن إنني لا اؤممن به، لم يستجب لدعائي وأبقاها، حبا بي ، كما تقول زوجتي، خمسة جنيهات لا تكفي لتذكرة مترو وباص ليوم واحد.
في البداية تصورت أن هناك خطأ فبعثت برسالة استفهام فيما إذا كان هناك خطأ . ولما رد بأني أنا المقصود وإنني استحق أكثر من تلك الشتائم كتبت إليه إنني سألجأ إلى القانون البريطاني لصيانة سمعتي فكف واختفى بعد أن وجدت في صفحته صورا لصدام (الباقي في قلوبهم)  ولعزت الدوري الذي (يقود تحرير العراق).
ما هي لندن؟ كان كثير من العراقيين يسألونني عن حكام العراق اليوم : الم يعيشوا في لندن ويعرفوا الديمقراطية والتقدم والحضارة وحكم القانون والخ ؟ وكنت أجيب بما أجيب به اليوم عن هؤلاء الدكاترة الذين يعيشون في لندن ومثالهم هؤلاء الثلاثة الذين لا يسمعون ولا يتكلمون ولا يقرؤون ولا يرون ، حالهم حال القردة الثلاثة التي لاتسمع ولا تتكلم ولا ترى. وصرت أفكر انه علينا القيام بثورة ثقافية حقيقية على الضد من ثورة ماوتسي تونغ الثقافية. ثورة تقتلع التخلف الثقافي والفكري والعقلي من رؤوس تعيش في وهمها وتطرفها وحقدها الذي يتخذ من القتل الجسدي والثقافي الفكري والنفسي سبيلا للتغلب.
إذا كان هواء الدكاتره يتمتعون بهذا القدر من الحقد ونسيان القانون في أوروبا فكيف بأولئك الذين يشبهونهم والذين يعيشون في العراق بلا قانون ولا نظام؟وإذا تحول هؤلاء الدكاترة إلى نواب ووزراء في الدورة القادمة ماذا يحدث لان كثيرا من نوابنا ووزرائنا وسياسيينا هم في الواقع

تثقيف النواب يكلف الشعب كثيرا
مجلس النواب يقر تخصيص مبلغ 780 مليون دينار لشراء صحف لأعضائه.
لو افترضنا أن كل شقة لأرملة مع ثلاثة أيتام تحتاج غالى 200 ألف دولار ، لكان بإمكان مجلس الخراب، عفوا النواب، أن يخصص ثلاثة شقق لثلاث أرامل شهريا أي أربعين شقة سنويا ، أي 160 شقة خلال الدورة الانتخابية بدل أن يشتري صحفا ومجلات مكررة ومتشابهة يملك أكثرها أعضاء مجلس النواب وكتله وهذه جريمة أخرى. إنهم لم يبقوا وسيلة وحيلة إلا واتبعوها لسرقة أموال العراقيين. وحين عدت إلى العراق سمعت لأول مرة جملة ( ضربه بوري) ولما سألت عنها شرحوا لي معناها وقال احدهم والدليل على ذلك أن الحكومة ضربتنا بوري والبرلمان ضربنا بوري. وزادوا شرحها أكثر حين قالوا أن الحكومة تعدنا بالكهرباء والخدمات والعمل والأمن منذ سنوات فصدقناها ولكنها (ضربتنا بوري). والبرلمان وعدنا بقوانين لضمان حقوقنا ولكنه سرق حقوقنا ف(ضربنا بوري).

زملائي في الجريدة.. لهم حصة من النقد
زملائي في الكتابة في المواطن ما يزالون مطمأنين ناسين أن الدور يمكن أن يأتي عليهم. اليوم ألاطفهم بقسوة: ألطف ما رأيت أن زميلي في المواطن ، الوزير السابق للموارد المائية لطيف رشيد يكتب عن الاستعصاء السياسي ونموذجه الفدرالية،  وزميله وزير الداخلية السابق جواد البولوني يكتب عن الأمن المائي للعراق. ما رأيكم أن نعيد ترشيح الزميلين من جديد : وزير الداخلية للموارد المائية، ووزير الموارد المائية لوزارة الداخلية؟
الأخ وزير التعليم العالي الأسبق سامي المظفر يكتب عن إستراتيجية للتعليم بعد أن ترك الوزارة، وهذه ظاهرة عجيبة. كل من يغادر الوزارة يكتشف إستراتيجية لعمل الوزارة التي لم يتبع فيها أية إستراتيجية حين كان وزيرا. اقترح تشكيل مجلس استراتيجي من الوزراء والنواب السابقين. خاصة وان الزميل شروان الوائلي بعد أن ترك وزارة الأمن الوطني أصبح يكتب في الفكر السياسي . وكل من يعرف القراءة والكتابة تحول إلى كاتب ومنظر يزيد فساد الفكر فسادا آخر.  يمعودين خلونّه شوية الله يخليكم. مو كل شي الكم. ثم ما هذه الدولة؟ كأنها مثل المثل العراقي الذي يقول: بعدين شنو هاي الدولة. حايط نصيص؟ الكل يكتب عن الدولة وعن جدليتها واشكاليتها وأجندتها ومربعها الأول  وكل يوم يزداد العراق ألف مولود ويزداد في نفس الوقت بألف كاتب ، ويذكرني ذلك بأغنية سودانية للرفاق الشيوعيين السودانيين كانوا يغنونها في احتفالات العرب في هنغاريا في الثمانينيات: تقول : ملينا الدفتر الأول .. وحنملي الدفتر الثاني. وبعد أكثر من خمس وعشرين سنة لم افهم بماذا ملؤوا الدفتر الأول وهل أكملوا ملأ الدفتر الثاني؟

ختاما إليكم النكات التالية
معرض بغداد الدولي يقيم معرضين للكتاب الثقافي
اختفاء ثلاث عربات لصدام مصنوعة من الذهب قيمتها ثلاثة مليارات دولار
بتوجيه من وزير (الدفاع) و(الثقافة) افتتاح بيت ثقافي في هيت
ببغاء يصرخ بوجه لص حاول سرقته: حرامي.. حرامي .. ليكتشف أمره.
تعليقي هو : نحتاج إلى عدد من الببغاوات في البرلمان العراقي والوزارات والدوائر العراقية قد تكلف عشرة آلاف دولار ( بدون فساد طبعا) نضع مصاريف شرائها في بند قانون البنى التحتية لنؤمن على 40 مليار دولار عرضة للسرقة.
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=23199
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 10 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18