• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ماذا يريد الاكراد منا .
                          • الكاتب : علي الخياط .

ماذا يريد الاكراد منا

الاكراد مكون اساسي من مكونات الامة العراقية القومية لهم حضور تاريخي متميز  وكانوا جزءا من الجهد الجار لبناء الحضارات في بلاد الرافدين واسهموا في تنشئة اجيال مهرت في صناعة المستقبل عبر قرون متطاولة من الزمن الذي مر.
عبر عقود تواترت وتحت سلطة الدكتاتور صدام كان الشعب العراقي يعاني ويتعرض للقمع والتنكيل والاذلال على يد الجلاوزة من البعث وعتاة المجرمين والقتلة المحترفين الذين درهم الدكتاتور لاسكات الاصوات الحرة والمطالة حرية الشعب وحقه في حكم نفسه بعيدا عن حكم الطائفة الواحدة والقومية الواحدة.
دفع الاكراد جراء مواقفهم الشجاعة من اجل حرية شعبهم ووطنهم الكثير من الضحايا على يد النظام الصدامي المجرم وتشهد لهم جبال كردستان وحلبجة وعمليات الانفال والنمرود وصحارى السماوة واقبية السجون والمعتقلات التي بناها الطاغية لتكون قرى في الهواء للابرياء والمضحين والابطال الذين رفضوا النزول عند سلطة الطاغية وحزبه المجرم.
كل نضال الشعب الكردي عبر تاريخه الطويل من ايام الاساطير القديمة والاعياد التاريخية وماسجله الزمان لهم من مجد يكاد يضيع وسهولة نتيجة اخطاء سياسية وتسرع غير مرغوب أو مفهوم من قبل القيادي الكردي مسعود البارزاني الذي ينتهج سياسات لاصلة لها بمصالح الشعب الكردي ابدا ولاتخدم قضيته ومستقبله من خلال صراع محموم مع المركز وابتزاز سئ لبغداد وقيادتها التي رات سلوكا غريبا لايمت لمبادئ العمل السياسي والنضالي ضد الدكتاتور بصلة حيث يتخبط رئيس الاقليم في سياساته ويتعامل مع الصهيونية ويسهل وجود الاسرائيليين في كردستان وياوي المجرم الهارب طارق الهاشمي ويتحالف مع حكومة اوردوغان التي تحاصر العراق بمياهه وبسياسات غير مقبولة وبتآمر مفضوح مع منظومة قطرية وسعودية تهدف الى زعزعة استقرار العراق ووحدته فهو يطالب بانفصال اقليم كردستان وانشاء دولة في الشمال لاتتوفر فيها شروط ومعايير قانونية وواقعية.
يجب ردع بارزاني ووقفه عند حده لان سلوكه هذا يمثل خطرا فعليا على مستقل العراق وامنه واقتصاده.
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=23303
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 10 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 2