• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى-من دافع عن الزهراء فاطمة بنت الرسول .
                          • الكاتب : كتابات في الميزان .

قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى-من دافع عن الزهراء فاطمة بنت الرسول

اختلف المسلمين على من هم ذو القربى الذين انزل الله سبحانه وتعالى فيهم الاية الكريمة وامر المسلمين جميعا بمودتهم لكن في اختلافهم عناصر مشتركة وهي الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام اذ لا خلاف بين الجميع انها من ضمنهم بل
انها من اكبر مصاديق القربى الذين امرنا الله سبحانه وتعالى بمودهم ومحبتهم , ولا تتيسر تلك الموده والمحبة الا بالدفاع عنهم واحقيتهم وافضليتهم على من سواهم ورد الاساءة عنهم ودفعها بكل ما يتيسر للمستطيع
السيدة الطاهرة المطهرة فاطمة الزهراء عليها السلام من قال فيها الرسول الاكرم فاطمة ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني وقال ايضا ص فاطمة شجنة مني يبسطني ما بسطها ، ويقبضني ما قبضها  والاحاديث التي تناولها مجمل علماء المسلمين في فضل الصديقة الطاهرة ام ابيها عليها السلام لا يتسع المجال لحصرها وهنا اود ان اسأل المسلمين الذين اذا ما قلنا في احد الصحابه نظر يرموننا بالكفر والزندقة والفجور ويباح قتله اين هم الان من التجاوز على سيدة نساء العالمين عليها السلام لماذا لم نجد منهم الا السكوت عن هذا الموضوع هل بهذا السكوت يفهم قبولهم للتجاوز على عرض رسول الله
الم يتكلم الجميع حين تم التجاوز على رسول الله صلى الله عليها واله , وقد قال الرسول في فاطمة بضعة مني ... الخ يعني ان التجاوز على مقامها هو تجاوز على مقام الرسول
لماذا يسكتون حين يتم التجاوز عليها اليست هي عرض الرسول الكريم صلوات الله عليه واله وسلم من هذا نفهم ان ليس كل من يدعي انه مدافع عن رسول الله واهل بيته هو بالفعل مدافع انما توجد انتقائيات ومزاجيات معينه
يتم قبول بعض الاساءات ورفض بعضها نعم فعلا فقط الشيعه هم من يدافعون عن مقام فاطمة الزهراء عرض النبي والتجاوز عليها من قبل بعض الغواني في احد الافلام المصريه
هنيئا لكم يا شيعة على دفاعكم عن عرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حتى يثبت للجميع انهم هم الوحيدون المدافعين عن اهل البيت
والذي استجابوا لله سبحانه وتعالى في دعوته لمحبتهم وودهم عليهم السلام


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : صالح الطائي ، في 2012/11/06 .

الأخوة الكرام في موقع كتابات في الميزان المحترمون
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قرأت هذه المداخلة من قبل في مكان ما وقد هممت بالرد عليها ولكنها حذفت بعد أن انتبهت إدارة الموقع إلى تفاهتها وقبل أن أتمكن من الرد عليها، وها أنا أراكم اليوم تتولون الرد عليها وأنا أعتقد أن الاقتباس من المداخلة يفي بالغرض للتداخل على موضوعكم تماما، ولذا أقول لكم أن موضوع المداخلة تافه لا يستحق التعب فلماذا (نهتم بتوافه الامور,ونترك الاساس ؟) وذلك لأني أرى أن المتداخل (لايمثل أي طائفة اسلامية) هل تريد أن تسمعه يتهمك بالغباء ومثل غيرك تقع (في فخ هذا الاسلوب من لديه غيره عصبيه على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ,وهل تريد أن يقول عنك أنك بعملك ستتحول إلى (بوق كدعاية لهذه) المواضيع، وهو الذي يعتقد أن الرد يمثل تنازلا عن الأهداف السامية النبيلة وكما في قوله: (فالاولى أن لايتنازل الانسان عن الهدف الاسمى ليرد فاسق او فاسقه يريد الشهرة لمنتوجه الفاشل .)
هؤلاء المتفيقهون يوحي لهم عقلهم أنهم عمالقة ولأن الأرض تصبح بعيدة عن نظرهم فإنهم طالما يسقطون في الحفر أو يتعثرون بالحجر أو يسقطون في وشل المطر ولذلك يكتبون ما لا يطبقونه على أنفسهم فيقولوا لك بصلافة: (ولنسال انفسنا ماهي نتيجة الردود او التعليقات على هؤلاء الشواذ ؟ وهل ستكون هناك نتيجة لمقال يكتب عن رد الاساءة ؟فما هي النتائج السابقة ؟) ناسين سؤال أنفسهم عن النتيجة قبل أن يكتبوا مداخلتهم اللعينة تلك! بل إنهم لم يكتفوا بالكتابة وإنما نصبوا أنفسهم مرشدين ومعلمين للناس الجهلة من أمثالي وأمثالكم متهمينا بأننا تحولنا إلى أبواق دعائية تروج للسوء لمجرد أننا اعترضنا عليه (أم أنك سنكون بوق اعلاني لهذه المداخلات من خلال عصبيتنا ,وتتحول تلك العصبية والغيرة الى سبب بان نكون أول المروجين لتلك المداخلات. ) إنهم يقعون بمثل هذه الأخطاء لأنهم لا يعرفون الجزئية من الأساس وهم معذورون حينما يقولون: (أم أنك تؤمن أن علينا (أن لانترك العمل الاساسي ,ونفكر تفكير عميق لرد هذه المهازل)
الذي أراه أن المتداخل قرأ عن الآراء المتباينة التي قيلت في مسألة التطاول الغربي على رسول الله صلى الله عليه وآله ولكنه لم ينجح في تجميع المعلومات بشكل سليم ولذا جاءت مداخلته متهافتة آيلة للسقوط.
إن من آداب التداخل أن يسلم المتداخل على صاحب الموضوع ويعتذر في النهاية عن الإزعاج الذي سببه له وللقراء وبأسلوب مؤدب ولكن الظاهر أن المتداخل لا يعرف هذه الأصول فضلا عن كونه متعجرفا بدلالة استخدامه (نا) التفخيم في كلامه بكثرة.
شكرا لكم على اهتمامكم بالموضوع فهذا يثبت حسن متابعتكم لكل ما يخص الموقع
مع التقدير




• (2) - كتب : مجاهد منعثر منشد ، في 2012/10/29 .

وجهة نظر
يقول تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً) (الأحزاب/57)..
الاية الكريمة واضحة وضوح الشمس واللعن يشمل جميع من يؤذي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لاستثناء ولافرق بين من يؤذي سواء بكلمة أو اشاره أو أي تصرف .
والاحاديث الكريمة كثيرة بحق مولاتنا البتول الطاهرة ,منها ماذكرناها في موضوعنا : ذكرى استشهاد مولاتنا البتول فاطمة الزهراء (عليها السّلام)
قال (صلّى الله عليه وآله) : (( كُنْتُ إذا اشْتَقْتُ إِلى رائِحَةِ الجنَّةِ شَمَمْتُ رَقَبَةَ فاطِمَة ))(1)
وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( ما رَضِيْتُ حَتّى رَضِيَتْ فاطِمَة ))(2) .
وخاطب (صلّى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السّلام) قائلاً : (( يا عَلِي , هذا جبريلُ يُخْبِرنِي أَنَّ اللّهَ زَوَّجَك فاطِمَة ))(3) .
وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( أَحَبُّ أَهْلِي إِليَّ فاطِمَة ))(4) .
وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ عَليٌّ وَفاطِمَة ))(5) .
وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( إنّ اللّهَ (عَزَّوَجَلَّ) فَطَمَ ابْنَتِي فاطِمَة وَوُلدَها , وَمَنْ أَحَبًّهُمْ مِنَ النّارِ ؛ فَلِذلِكَ سُمّيَتْ فاطِمَة ))(6) .
وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( فاطِمَة بَضْعَةٌ مِنّي ، يُريبُنِي ما رابَها ، وَيُؤذِيني ما آذاهَا ))(7) .
وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( فاطِمَة بَضْعَةٌ مِنّي مَنْ آْذاهَا فَقَدْ آذانِي ))(8) .
وبعد هذه الأحاديث التي نطقها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بحق مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء (عليها السّلام) لنقرأ هذه الرواية التي روتها زوجة النبي (صلّى الله عليه وآله) عائشة ؛ حيث تقول : إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) دعا فاطمة ابنته , فسارّها فبكت , ثمّ سارّها فضحكت , فقلتُ لفاطمة : ما هذا الذي سارَّك به رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فبكيت ، ثمّ سارَّك فضحكت ؟
قالت : (( سارَّني فأخبرني بموته فبكيت ، ثم سارَّني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت )) . إسناده صحيح , وهو في المسند / 27 .
وفي الصواعق المحرقة لابن حجر / 190 أن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال : (( إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا أهل الجمع , نكّسوا رؤوسكم وغضّوا أبصاركم حتّى تمرّ فاطمة بنت محمد على الصراط . فتمرّ مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمر البرق ))(9) .
وممكن مراجعة الموضوع على هذا الرابط :
http://www.m-alhassanain.com/seera%20ahl%20albayt/maqalat/sh_zahra_01/001.html
فالقاصي والداني يعلم ماهو موقع البتول الطاهرة من الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه واله وسلم) .
وأما موضوع الاساءة بحقها ,فقد علمنا في الاية الكريمة ماهو مصير وحكم المؤذي ,ولكن هناك مسالة أصبحت مشهورة في هذه الايام ,الا وهي تصدير الافلام عن طريق الاساءة لرسول الله (صلى الله عليه واله ) واله بيته (عليهم السلام) ,وهذا الاسلوب المبتذل يستخدم لغرض الدعاية والاعلان للفلم المنتج .
وللاسف الشديد يقع في فخ هذا الاسلوب من لديه غيره عصبيه على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ,فيكون سبب وبوق كدعاية لهذه المنتوجات .
وفي الواقع أن الممثلين والممثلات من أهل المجون والخلاعة اساسا هم ملاعين ,ولايشمون رائحة الجنة ,فالاولى أن لايتنازل الانسان عن الهدف الاسمى ليرد فاسق او فاسقه يريد الشهرة لمنتوجه الفاشل .
ولو تاملنا جيدا بمن يستخدم الاساءة سنجده فارغ ولايمثل أي طائفة اسلامية ,,,فالسؤال هل المسيء احد العلماء من الطوائف الاسلامية ؟
أو خطيب ؟ أو شخصية معروفه وان كانت علمانية ؟
والاجابة كلا ,
أما يكون فاسق او فاسقه وربما من مولد غير طاهر ,
فلماذا نكبر راس كل لقيطه ؟ وكل نطيحه ومتردية ؟
ولماذا نهتم بتوافه الامور,ونترك الاساس ؟
ولنسال انفسنا ماهي نتيجة الردود او التعليقات على هؤلاء الشواذ ؟
وهل ستكون هناك نتيجة لمقال يكتب عن رد الاساءة ؟فما هي النتائج السابقة ؟
ويظهر بان هذه الاساءة والتجاوز من منتوجات الافلام المصرية حسب المقال المنشور , فلنتابع هل سيكون استنكار من قبل خطباء مصر كون الحادثه هناك ؟
أم أننا سنكون بوق اعلاني لهذه المنتوجات من خلال عصبيتنا ,وتتحول تلك العصبية والغيرة الى سبب بان نكون أول المروجين لتلك الافلام .
فعلينا أن لانترك العمل الاساسي ,ونفكر تفكير عميق لرد هذه المهازل باسلوب لايجعلنا أداة بيد الفسقه والفجره للترويج لمنتجاتهم الدنيئة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .








  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=23708
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 10 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28