نحو 226 خدمة تقدمها الحكومات المتقدمة الى مواطنيها  الكترونيا دون  الحاجه مراجعات و(عرضحلجيه ) و(f b s ) وقمسيونات واكراميات ووساطات وتوسلات وتضحيات لكن في العراق العظيم الامر مختلف تماما الى ابعد مما تتصور   واصبح العراقي عندما يكون لديه مراجعة في دائرة حكومية وكانه متوجه  الى حتفه اوالى  ساحة قتال  حتى وان كانت مراجعته من اجل تسديد مبالغ بذمته للدولة  فانه يصطدم بمعوقات ومراوغات وروتين وبيروقراطيه وتسيب وتجاوز على حقوقه كانسان  بسبب قوانين نافذة او بسبب تجاوز على القانون  , واحدى تجاربي اليوميه ارويها لكم بعد ان  ذهبت الى دائرة عقارات الدولة  لتسديد مبلغ  بدل الايجار السنوى ودخلت ممراتها التي انبعثت من روائح مشابهه لروائح دائره الطب العدلي في بنايه قديمه اشبه بقلعه او سجن كبير وعند سوالي  قالوا لي  قدم طلب للمدير وقد  حالفني الطالع بتواجد السيد المدير العام وفرحت  كثيرا بسماعي خبر تواجده لكن الفرحه لم تدوم الاثوانى وجاءني الرد تعال بعد خمسة ايام لاكمال توقيع الطلب من السيد المدير العام  !! وتسديد  الصك وعندما راجعت الدائرة يوم الثلاثاء 11/6 الساعة العاشرة  اخبرونى ان  الطلب قد  سلم الى شعبة الجباية تحديدا ذهبت لا اسدد المبلغ الا انى وقفت في الممر لساعات طوال ذكرني وقوفي بالقصاص الذي يتبعه المعلم تجاه التلميذ المذنب الذي لم يوودي الواجب وليتني كنت اعرف ما هو الواجب لافعله او لاوديه بدل وقوفي المهين  فقط  لكي تقوم الموظفة المعنية بالكشف عن مصير الطلب واين ذهب في السجلات لان الموظف المعني خرج ولم يعد ولم يرد على ( مسكولات ) مدير القسم الذى  فتش عنه  في كل مكان , وعندما ابديت تذمرى من التاخير اجابتني( الحجية ) اذهب حيثما شئت ذاك الوزير وذاك المدير واذا رغبت بالذهاب الى الاعلام ساقوم بكتابة المقال عوضا عنك لانها لا تبالي ولاتهتم باي عقوبه او ربما انها تمتلك ,خفايا تخيف منها مسووليها ولا يستطيعون محاسبتها  انظروا الى اين وصل حال الموظف العراقي الذى قدرته  المنظمات العالمية بانه الاسوء والاكسل في العالم  ووصل الحال بان الموظف امن العقاب الوظيفي واستخف بالقوانين الحكومية وبالاعلام  وبهيبه الدولة برمتها ولم توثر بهم استغاثة المراجعين والامهم وسط دائرة تكتنز اموال المواطنين وهي اشبه بسجن كبير ومو ظفيها سجانين محترفين