• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هيهات منا الذله بين منهجين المرجع السيستاني والأمـــام الحسين .
                          • الكاتب : ابواحمد الكعبي .

هيهات منا الذله بين منهجين المرجع السيستاني والأمـــام الحسين

البداية كانت من هناك حيث غرست بذرة الأمل من قبل قائد عظيم بكل ما تملكه الكلمة من مقومات العظمة مختلطا بكبرياء الإسلام.
ليعلو صوت الحق من وراء قضبان الظلام للصرح الشامخ للمرجع الأعلى حيث تشابك الأمور ولد اختلاف في الموازين وتزحزحت مواقف الكثير .
ولكنة كعادته ثابت الرأي عازم الإرادة ولا يخشى في الحق لومه لائم فلابد لنا اليوم من وقفة طويلة بتركيز متناهي للحصول على ملامح واضحة لصورة جلية لمواقف ذلك القائد ضد الطغاة
لقد مثل المرجع الاعلى
دور الأمة المؤمنة الرافضة للظلم والاستعباد انطلاقا من المبادئ الإسلامية الربانية السامية وأراده إن يكون الشعب العراقي على مستوى عالي من الإدراك بالإمراض المزمنة الخبيثة والفكر الفاسد الفاشل التي يحملها أيتام البعث ألصدامي الكافر ولئلا يسقط المجتمع العراقي بمصائد أيتام البعث ومؤامراته الخبيثة ليخلق من الشعب العراقي أداة يحركها بما يأمره أسياد الهدام المجرم المختبئين خلف الكواليس ليكونوا أداة للشيطان الكافر وأعوانه المتخاذلين.
لقد كانت مواقفه درس عظيم لمن أراد أن يقود امة ما للاتجاه الأمثل .
فنرى مواقفة مملوه بالعزم والإرادة فقد سعى من خلالها صنع رجال قادرين على تولي المسؤوليات الجسيمة في مرحلة عاش فيها الشعب العراقي سنوات سادها الظلم والفساد بمختلف إشكاله ومن جهة أخرى كانت أقواله ذات حكمه كبيرة ودلالات غزيرة لأنة كان يعلم إن المسؤولية الملقاة على عاتقه هائلة .
وما قوله بان ( أملي في الحياة أن أرى العراقيين أعزاء )
ألا رسالة واضحة لتوليد ألشراره الأولى لخلق روح الإصرار والعزيمة عند الجماهير لشحذ الهمم ومواصلة العمل فأراد منهم أن يكونوا قوة موحدة ضد أعداء الإسلام فكانت تلك خطوة مهمة للقضاء على مخططات أيتام البعث الكافر
فأرادها ضربة استباقية لتخليص العراق من وباء سريع الانتشار قبل استفحاله حيث نذر روحه فداء لتلك القضية السامية غير مبالي إن وقع على الموت .
فإيمانه بتلك القضية جعلته يخطي خطواته الجبارة بثقة عالية بالنفس لأنه وضع مصلحة الإسلام فوق مصالحه الشخصية وكرس كل الإمكانيات للخلاص من قوى الظلام بحكمته.
وبذلك مثل سماحتة دام ظلة الشريف الخط الحسيني بمنهجة الموضوعي لرفض الظلم
وبناء الجماعة الصالحة.
وبذلك جسد كلمة المولى ابا عبد الله الحسين ( ع ) لرفضه الباطل ومنهجة
لتبقى صرخة يرددها احرار العالم هيهات منا الذله.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=24388
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 11 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29