علي دواي محافظ ميسان (العمارة)
 

تنويه :
((لست مداحاً ولااحب المداحين , حتى  وان كان هناك مايستحق المديح , المسؤول عندي ينفذ واجبه ولا استستيغ ان يُمدح وإن استوجب فهذا شأن مسؤوليه الاعلى منه يكافئوه بالطريقة التي تقتضيها اعرافهم الوظيفية)).
(بحكم خبرتي الوظيفية اعلم إن المدن أو ادارتها لاتكون بالمكناسة أو حتى كرك يمسكه المسؤول فتنهض وتنمو)
.....
لماذا انشر هذه الصورة لعلي دواي ومن يحيط به الذين جهلنا أسماءهم ؟؟
نشر صورة علي دواي محافظ  المحافظة التي ترجع اليها اصولي وتراث أباءي واجدادي , العمارة , مسيعيدة , الچحله(الكحلاء) , العكَر , الصحين , الخر ,مغربة , العزير , الكسارة , الزچيه , البيضا والسودة , الجلعة .............. اهلي الذين احبهم .
استرسلت وخرجت وسرحت بمجرد ان تذكرت العمارة !!!
نرجع لموضوعنا
نشرت الصورة لان علي دواي شكل ظاهرة في هذه المرحلة العجيبة !! فالمحافظين  ورؤساء مجالس المحافظات واعضاءها او الوزراء او الوكلاء والمدراء العامين  , اصبحت صورتهم النمطية
كرش , سيارات رباعية الدفع , طواطات , حمايات , كبكبة , اقلام خضراء , قوط (بدلات)  , اربطة لامعه عريضة , وجوه ممسوحه بخبطات تبييض البشرة مع لوازمها من حلاقة وحف , كراسي فخمة ووثيرة .............
هيلمان . واحدهم يكح بُن , مايحاچي ابو فتيال !!! وماعرف شنو ابو فتايل !!
بغداد والمحافظات تحترق , تنوح , تتفجر , تزدحم , تغرق , تغلق , تظلم من الظلام , يكسوها التراب او الدخان والمسؤولين ولايمهم !! نازكَين ماتلوحهم الترابه !!
قال  البرازاني, وحـچت عالية نصيف , قال سامي العسكري ورد عليه حسن العلوي , حيدر الملا يمسلت وطالح المصلك يصكلك .............
سنعمل وسوف , مشاريع , ميزانيات , استرتيجيات , عملاقات.............
والنتيجة ترابه بترابه !!!
لااريد الاطالة في موضوع لايستحق الاطالة فهو معروف وأشبع حديثا فيه وعنه
كسر بجمع
انريد مسؤولين مثل علي دواي
اذا مايكَدر يحسن الوضع فعلى الاقل يشارك الناس وخصوصا بسطاء الناس ولامانع ولاباس ان يتنعم بسيارة حديثة او بيت يليق بمنصبه ولكن يشارك الناس الذين هم بحكم رعيته , يلبس مايلبسون حين لقاءهم او حين ضراءهم
مو الوادم مولية وبالضيم ياحالها ويجيهم اتكَول چنه ارملة اقطاعي !! يتكَلب ويتنوزك ويخن !!
..
الى علي دواي محافظ ديار الاهل والاحباب
الف رحمة على بطن النكَلتك , الف هنياله  الرباك
وأريد منك مكناستك بعد اخوك , توديلياها بيد الطروش , عسى يجي يوم ونكنس بيها كل هذا الطين السياسي الفارغ الزائف