حرصاً من البيت الثقافي النجفي لإشاعة الثقافة الحسينية واستلهام العبر من ثورة الوفاء والإيثار والإخلاص وكل المعاني السامية التي تكرسها هذه النهضة أقام البيت الثقافي النجفي أصبوحة للأطفال ضمت مرسماً حراً شارك فيه أطفال دار الدولة لرعاية البراعم وأطفال روضة حور العين .

   الباحث الاجتماعي في دار الدولة لرعاية البراعم عقيل كاظم وقال إننا :نشارك في أكثر المناسبات لتثقيف البراعم المسجلين لدينا بالدار وإشراكهم في مختلف الأنشطة لتحفيزهم نحو حب العلم والثقافة وبرز لدينا مجموعة من الأطفال الذين امتازت رسوماتهم بالرمزية الدقيقة في المفاهيم التربوية خصوصاً ما رسموه اليوم من لوحات بينت فهمهم لثورة الإصلاح والحرية.

   فيما قالت مديرة روضة حور العين مي عبد الرحمن أن: الروضة أدخلت في مناهج الروضة العديد من وسائل التعليم لتتناغم مع مستوى الأطفال لصغر أعمارهم وبنفس الوقت أفردنا لهم دروساً خاصة بالرسم وكانت مشاركتنا اليوم في البيت الثقافي عبارة عن مجموعة رسوم أبدع فيها الأطفال للتعبير عن رؤيتهم لفهم معالم الوفاء بالثورة الحسينية .

   من جهته بين معاون مدير البيت الثقافي صفاء مهدي السلطاني أن:عدد الأطفال المشاركين في هذا المرسم هو خمسة وعشرون طفل تتراوح أعمارهم من ست سنوات إلى اثنتي عشر سنة وتنوعت لوحاتهم بين رسم الرموز التي تبين فهمهم لواقعة الحرية.

    وأشار إلى :أن من ابرز الرموز التي رسمت هي طائر السلام والورود والرايات لتعبر في مجموعها عن التفاؤل والنتائج الإصلاحية التي حققتها هذه الثورة العظيمة .

  من جانب أخر أشارت مسؤولة وحدة الطفل في البيت الثقافي حليمة فؤاد أننا :نسعى إلى مد الجسور مع المنظمات التي تعنى بالطفولة في المحافظة وتنفيذ نشاطات تقوم ببناء واقع الطفل بناءاً صحيحاً.

   وفي نهاية الاصبوحة قدم مدير البيت الثقافي الأستاذ فارس ناجي خليفة هدايا للجهات المشاركة في المرسم فيما قدم السيد قصي عبد الحسن مسؤول وحدة المتابعة في البيت الثقافي هدايا تقديرية للضيوف الحاضرين شاكرين هذا التعاون في تربية الأجيال تربية واعدة .

  ويذكر إن البيت الثقافي أقام عدة نشاطات لتثقيف الطفولة تنوعت بين المسابقات والفعاليات التي تمنح فرصة المشاركة للأطفال لإشاعة الثقافة وتحبيب العلم لديهم .