بغداد/ 1 كانون الاول 2012 / المكتب الاعلامي للشيخ د. همام حمودي

اختتم في مكتب الشيخ د. همام حمودي ببغداد الموسم السنوي السابع ( الحسين يوحدنا) بحضور شبابي ونخبوي كبير من بينهم معالي وزير النقل السيد هادي العامري وامين عام حركة البناء والجهاد السيد حسن الساري ، ورئيس كتلة بدر النيابية السيد قاسم الاعرجي والسفيران الفرنسي والاردني لدى بغداد.

ودعا امام الحضرة القادرية في كلمة له بحفل الاختتام  جميع المتصدين للوعظ والارشاد ( ان يركزوا على ما يوحد ابناء هذا الوطن العزيز وان يبتعدوا عن الاحاديث المدسوسة والتي تمزق جسد الامة، وقدم دعوة مماثلة الى وسائل الاعلام للالتفات الى الجهود التقريبية والتوحيدية التي يمارسها العقلاء من ابناء العراق وان لا يجعلوا الخطابات النشاز والمتشنجة بان تتصدر نشرات الاخبار وان يحل محلها الخطاب العقلاني المعتدل).

وفي الوقت الذي شكر الشيخ محمود جراد العيساوي القائمين على البرنامج وفي مقدمتهم الشيخ حمودي ، أكد على ان (الحسين وما يمثله من مشترك عقدي وتاريخي وفكري بين جميع العراقيين ، هو افضل ما ينبغي تفعيله كقضية وسلوك وفكر ونهضة).

وقدم الباحث الاستاذ الدكتور حسن الحكيم ورقة عمل بعنوان( ثورة الامام الحسين .. الاسباب، النتائج ، الجذور) تطرق فيها الى ضرورة ابعاد النهضة الحسينية العظيمة عما يشوهها من روايات تضعف هدفها وتخطيط صاحبها الحسين عليه السلام.

الباحث جمعة عبدالله مطلك تطرق في ورقته البحثية ( الدين الشعبي والدين الحقيقي) الى خطر سكوت النخبة وتثبيطها لمن يريد الاصلاح مستفيدا ً مما جرى مع الحسين عليه السلام من قبل النخبة التي مانعت خروجه ونصحته في عدم الخروج ، فيما تعرض لها اخرون بالنقد والتجريح واعتبروها خطأ ً ، وارجع الباحث مطلك اسباب ذلك لقراءات النخبة الخاطئة واتباعهم دينا ً شعبيا ً لا يقيس الامور والقضايا المصييرية بمقاييس صحيحة عقلائية ، بل يرتكز الى المشاعر والتفاعل الاني.

واختتم البرنامج بمجلس تعزية لسماحة الشيخ صادق الزائر وقصيدة للرادود كاظم السعدي.

يذكر أن مكتب رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية الشيخ د. همام حمودي برنامجا ً سنويا ً تحت عنوان ( الحسين يوحدنا ) يحاضر فيه مجموعة كبيرة من الرموز الدينية والمجتمعية من جميع الطوائف والاديان التي تعيش على ارض هذا الوطن، ويركز البرنامج على نهضة الامام الحسين الاصلاحية وقائدها عليه السلام  التي وقعت على تراب العراق وشارك فيها شعبه لتكون رمزا ً وطنيا ً يتفاعل معه الجميع ويستقي من قبسات انواره، لتمثل اسا ً وطنيا ً يحتمي به العراقيون وقت المحن والفتن التي تعترض طريقه بين حين وآخر.

. http://www.hamoudi.org/arabic/news.php?action=view&id=1181