تتداول الاخبار والمعلومات التي تدور خلف الكواليس , وتشير بان رئيس البرلمان العراقي السيد ( اسامة النجيفي ) يتعرض الى حملة ضغوط متشددة في اتجاه رفع دعوة قضائية ضد الكاتب ماجد الكعبي حول ما جاء في مقالته ( فقراء العراق اولى بالاموال من اهل غزة ) الحجة او الذريعة التي يتشبث بها الحاقدين والطامعين بالنيل من الكاتب ماجد الكعبي وايذائه والتشفي به , ندرك ونعرف بشكل كامل ان للكاتب أعداء يودون الوقيعة به بمختلف السبل . ويمارسون ضغوطا عليه من اجل كسر قلمه ,لينزوي الى السكوت والصمت وان لايكشف الفساد والظلم وعمليات النهب والاحتيال والابتزاز بصوره متعددة في سرقة ثروات الشعب وخيراته وبالتالي يكون كبش فداء وضحية هم الفقراء , ويحرم الشعب من خيرات البلاد الوفيرة , بسبب الفساد والمفسدين , وان تكون هذه افعالهم الشنيعة والتخريبية بعيدة عن التداول الاعلامي , لتظل في الغرف السرية لتجهيل عامة الشعب عما يجري من مهازل وعمليات سلب ونهب على نطاق واسع في كل مؤسسات الدولة , ان هؤلاء عبدة المال الحرام لن يتوانوا عن اقتراف عمل مشين او تدبير عمل قذر يضر بسمعة ومكانة الكاتب الذي يقاوم دون هوادة من اجل الدفاع عن حقوق الفقراء وهو امين تجمع الفقراء وحقوق الشعب في الحرية والكرامة , وان جهده وافعاله وجهاده يصب من اجل تمتع الفئات المسحوقة والمظلومة والمدمرة , من حق الحياة الكريمة والحياة التي تصون قيمة المواطن , وانصافهم من هذا الحرمان والاهمال الظالم . ان ماجد الكعبي تعلم وتدرب على مقارعة الصعاب بجهاده البطولي , وتمرس في الجهاد في سبيل تحقيق العدل والحق والانصاف منذ الحقبة الدكتاتورية , وقدم مثالا رائعا في التحدي والصمود والرفض بجسارته وحبه المطلق للشعب والوطن , ولم يرتعب او يدخل الى قلبه الخوف والوجل من جبروت البطش والارهاب والقمع . ويعرف المجاهدون خصال وخصائص حياته في الغربة التي كانت عنوان الاصالة في الجهاد والنزاهة في حب الوطن والاحساس العميق بهموم ومشاعر الشعب وحلمه بالتخلص من الظلم والظالمين , وسيظل ماجد وفيا ومناصرا ومدافعا عن الفقراء حتى تحقيق حلمهم بحياة تحفظ انسايتهم وكرامتهم ونعم الحرية ورحابها. فلن ترعبه المحاكم والتهديدات ولن تتهاون قواه امام سلطة المال الحرام ودسائسهم الخبيثة والدنيئة والمدانة . فالامس تعرض الى سرقة وقرنصة الجبناء اعداء الحقيقة , هؤلاء خفافيش الليل استولوا على بريده الاكتروني من اجل الايقاع والتشفي به . ان هذا العمل المدان من اسلحة الجبناء اعداء الحقيقة وعشاق الظلام والخسة والدنائة , ولم يفعلها إلا حرامية اليوم وعبدة الدولار . , وسيزيد ماجد الكعبي اصرارا عن الدفاع عن حقوق العوائل الفقيرة المحرومة من الحياة الكريمة , وهذا الفعل السخيف سيزيد اصحابه عار وذلة وانعدام الضمير والوجدان . ليعلم هؤلاء الاقزام الذين يناطحون بقرنهم المشين والمكسور, ان ماجد الكعبي يحميه سياج  عارم من جيوش الفقراء لنصرة مدافعهم الوفي , وسيدافع عنه كل الشرفاء والغيارى من ابناء هذا الشعب الوفي . وستكون اقلام الكتاب والصحفيين الذين يشعرون بالحس الوطني والمسؤولية تجاه هذا الشعب المظلوم بنشاطهم الاعلامي الصادق بكشف الفساد والمفسدين والتلاعب بخيرات الوطن , ستكون اقلامهم سيوف تقطع اوصال الفساد والمفسدين وخفافيش الليل من الاقزام , الذين يسعون الى الانفراد بماجد الكعبي ليكون درس وعبرة الى كل من يكشف اهوال الفساد وسرطانه على الشعب . ان ماجد تحدى النظام الدكتاتوري وجبروته , فكيف يخيفه نقيق الضفادع من الاقزام  هذا الزمن الردي الذين صاروا يتحكمون بمصير الشعب ومصير ابناءه الاوفياء , ان ماجد لايبغي المال اوالجاه او النفوذ , فقد عرض عليه اتفاق بان يحصل (200 ) الف دولار سنويا لكنه رفض والقصة معروفة للاعلام وليس سرا مثل ما يجري من عالم السرية من بشائع واهوال . لذا نتوجه بالدعوة الصادقة وبحسن نية الى السيد رئيس البرلمان العراقي ( اسامة النجيفي ) ان لايستجيب لهذه الضغوطات مهما بلغت ضراوتها , وان يكون بالمستوى المسؤولية في سد الباب امام هؤلاء الاقزام الذين يسعون توريط رئيس البرلمان بتقديم الدعوة القضائية بالقصاص من الكاتب ماجد الكعبي , ونأمل افشال هذه الدسائس الدنيئة والخبيثة والتي لا تشرف احد , بل تزيدهم عارا ولعنة المحرومين والمظلومين الى يوم الدين