• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اليتهم يدافعون عن ذوي الضحايا كما يدافعون عن المجرمين .
                          • الكاتب : سعد الحمداني .

اليتهم يدافعون عن ذوي الضحايا كما يدافعون عن المجرمين

 لم تتوقف نبرة هؤلاء الذين نذروا انفسهم في الدفاع عن بعض المجرمين القابعين في السجون العراقية والمحكومين بالمادة اربعة ارهاب حيث الجرائم المتتالية التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي ليست قليلة وانما يتباهون بها امام الملأ ويقرون بالعودة اليها فيما لو اطلق سراحهم فهم جند للشيطان وهبوا انفسهم لأن يكونوا اداته العابثة بهذا الشعب العراقي المظلوم.
كل ذلك يتمثل بهؤلاء الضالين والمجرمين والقتلة ونجد من يدافع عنهم وبكل وسيلة حتى انهم استخدموا مواقعهم البرلمانية واعتبروا كراسي التشريع التي يجلسون عليها في خدمة هؤلاء الاجراميين حيث يبادر عدد غير قليل من اعضاء البرلمان العراقي للدفاع عن بعض امراء الارهاب وهو دور مطلوب منهم على ما يبدو وحسب الاوامر التي تصلهم من مراكز قرارهم الارهابي في بعض الدول العربية والتي تتمركز في العاصمة الاردنية عمان بيد زعماء الارهاب الذين يديرون العمل من هناك بعض الفارين من البعثيين وممن يتمثلون بالدين من امثال هيئة علماء المسلمين لصاحبها حارث الضاري المعروف في توجهاته الاجرامية بحق الشعب العراقي لنرى تصريح السيد المالكي بحق بعض النواب الذين تشابكوا عراكا من اجل بعض الارهابيات اللاتي ساعدن الارهاب على التفجير والقتل والدمار وتيتيم الاطفال وترميل النساء ((وقال نوري المالكي، في مؤتمر صحفي عقده بمبنى رئاسة الوزراء، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الذين تحدثوا، خلال الفترة الماضية، عن تعذيب النساء في السجون العراقية عليهم مذكرات اعتقال"، مشدداً على "ضرورة أن يقوم البرلمان برفع الحصانة عنهم". لكن المالكي استنكر "حصر قضية حقوق الإنسان بالمعتقلين المتهمين بالإرهاب، وإهمال حقوق ضحاياهم من الأرامل والأيتام"، موضحاً بأنه "لا يفرق بين الرجل والمرأة حين تكون الأخيرة ارتكبت جرائم إرهابية".)) وبالفعل انا كمواطن عراقي اتابع ما يحدث على الارض العراقية لم اسمع يوما ان النواب الموقرون دافعوا يوما عن ذوي الضحايا او تحدثوا بقانون يريدون طرحه يتابع حقوق هؤلاء العوائل الذين فقدوا ابناءهم او اباءهم نتيجة اجرام هؤلاء الذين يدافعون عنهم بشكل مستميت ومن المعيب على هؤلاء النواب ان يكون دعاة لأبواق المجرمين لان الواضح في الامر ان تلك الفوضى والشوشرة التي تحصل اليوم بسبب مجموعة من القتلة وتحت قبة البرلمان وراءها أيادي مرابطة في الدول العربية وتمولها اعلاميا وتضخ لها الاموال من اجل انقاذهم من حبال المشانق ولذلك على الحكومة العراقية ان تحافظ على دماء الضحايا ولا تهادن ابدا وتنزل القصاص العادل بحق هؤلاء سواء كانوا رجالا ام نساء فالمجرم مجرم ايا كان جنسه والارهاب لا يعرف دينا ولا صفة انسانية ، وكنا نتمنى ان يدافع ممثلو الشعب عن ذوي الضحايا كما يدافعون عن المجرمين ويطالبون لهم بالحقوق الانسانية.
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=24864
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 12 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28