لقد افرزت صناديق الاقتراع في الانتخابايت البرلمانية عدد كبير من البرلمانين البالغ عددهم 325 نائب من مختلف مناطق وطوائف العراق حيث كانت وعود النواب قبل وصولهم لقبة البرلمان مغرية للناس من اجل الوصول لمبتغاهم .
وعند وصولهم للبرلمان فلم نشاهد الاقليل منهم بقي متواصلا مع جماهيرة وصادق في اقوالة وافعالة التي اطلقها خلال الحملة الانتخابية وواقفا مع جماهيرة في السراء والضراء .
وكان من بين القلىة القليلة النائب شروان الوائلي الذي يعتبر نموذجا للانسان المخلص والنزية في عملة فقد عمل بحب واخلاص وتفاني خدمة لشعبة ,في كل شبر من ارض العراق .
فان اختيارة في لجنة النزاهة البرلمانية كان صائب بحق لما لمسة جميع السياسين وابناء الشعب العراقي منها حين كان وزيرا للامن الوطني .
وفور وصولة الى البرلمان عمل جاهدا للارتقاء ببلدة وتقديم افضل الخدمات لهم ,فلو استعرضنا اعمالة في محافظتة ذي قار لراينا الكثير من المشاريع المهمة فبداءها بالسعي لاصدار قانون يمنح من خلالها صرف رواتب للمختارين وافتتاح معهدا للفنون الجميلة وكذلك استطاع الحصول على موافقة وزارة التربية بفتح قسم للتربية في قضاء الجبايش وتكريمة عدد من المثقفين والمبدعين والقائمة تطول من الاعمال والمشاريع التي قدمها لهذة المحافظة .
ولم يكتفي بتقديم الخدمات لمدينتة فقط وانما كان همة الكبير العراق باكملة ومن خلال عمله في لجنة النزاهة البرلمانية استطاع التصدي لكثير من ملفات الفساد المنتشرة في العراق .
ولعل ابرزها ملف امانة العاصمة فاستطاع كشف كثير من المفسدين بذلك الملف وعلى الرغم من التهديد والوعيد الذي لاقة من المفسدين ,لكنة لن ينثني امام تلك التحديات التي يواجهة .
فعمل بطريق الحق رغم قلة سالكية ولعل هذا يذكرنا بمقولة الامام علي (علية السلام) (لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكية) ولم يتوقف عند ذلك فقدم كثير من الاعمال الخيرية .
من خلال متابعتة المستمرة في العاصمة بغداد فكان اول من طالب بتشكيل هيئة خاصة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديمة مقترح لوزير البيئه حول تلوث نهري دجلة والفرات.
وقد اهتم اهتماما بالغ بفئة الشباب واكد على حقوق المراءة باعتبارها نصف المجتمع ,فقد قدم هذا الرجل كثير من الامور تجاة بلدة في اتناء عملة كوزير او في البرلمان .
فالعراق اليوم يحتاج لمثل هكذا رجل كفؤ بكل شي وخصوصا ان البلد يمر بظروف استثنائية وتحديات خارجية وداخلية فيحتاج من يقول كلمة الحق ويحتاج لرجل يعمل ليل نهار لخدمة شعبة .
فحب الوطن وخدمتة واجب وليست كلمات لامعنى لها .فهكذا رجل مدين للوطن بالغالي والنفيس فحب الوطن لدية اقوى من ضجيج العالم فحقا استحق ان يكون نموذجا وقدوة حسنة في البرلمان العراقي |