هذا سؤال كثير ما يشغل فكر المواطن العراقي ويتمنى ان يسمع الجواب من السيد مسعود البرزاني وبلسانه هل يملك الجرأة والشجاعة ان يجيب على ذلك السؤال ويقول انا عراقي او انا ليس عراقي
من حقه ان يقول انا عراقي ومن حقه ان يقول انا ليس عراقي لكن اذا قال انا عراقي تترتب عليه واجبات ومهمات والتزامات واذا قال انا ليس عراقي تترتب ايضا عليه واجبات ومهمات والتزامات
لكن البرزاني لا يملك الشجاعة ولا يملك اهداف عامة ولا قيم ومبادئ سامية انه يسعى من اجل مصالح خاصة ومنافع ذاتية تهمه وتهم مجموعة حوله مضادة ومنافية للمصالح الكردية فهو يعلم علم اليقين اذا قال انا عراقي او قال انا ليس عراقي سيخرج صفر اليدين ويزول وجوده ولم يبق له من اثر لان كل من هذين يتطلب تضحية وصبر وهو لا يملك شي من ذلك
فاذا قال انا عراقي عليه ان يكون عراقيا اولا واخيرا ان يفتخر ويعتز بالعراق وعلم العراق وجيش العراق ودولة العراق
نعم من حقه ان يعتز بقوميته الكردية ورموزها كما من حق العربي وحق السني والشيعي والصابئ والتركماني والمسيحي وكل الطوائف ان تعتز بكل ذلك بشرط ان يكون كل ذلك في خدمة العراق والعراقيين جميعا كما لا يجوز لاي فئة او مجموعة تقدم قوميتها دينها مذهبها على العراق على العراقيين دائما يجب ان يكون العراق والعراقيين هما الاول عما المقدمة الذي لا يجوز تقديم اي شي اخر عليهما ومن يفعل فانه ليس عراقيا ولا يمت للعراق باي صلة بل انه عدو للعراق والعراقيين
فالحقيقة اثبتت ان السني المحب لاهل السنة والشيعي المحب لاهل الشيعة والكردي المحب لاهل الكرد والتركماني المحب لاهل التركمان والمسيحي المحب لاهل المسيح فهو الذين ينطلق من مصلحة العراق والعراقيين اي ينطلق من المصلحة العامة فهؤلاء هم العراقيون وهؤلاء هم المخلصون الصادقون الذين يريدون الخير لاهل مذهبهم لاهل دينهم لاهل قوميتهم
في حين نرى الذي ينطلق من مصلحة دينه قوميته مذهبه اثبت بشكل واضح انه لص قاتل الهدف منه تضليل ابناء طائفته ابناء دينه ابناء قوميته واستغلالهم للوصول الى تحقيق اهدافه الخسيسة ومنافعه الذاتية واعتقد هذه الحقيقة واضحة لا تحتاج الى دليل او برهان
نعود الى مسعود البرزاني لا يستطيع ان يقول انا عراقي فأغلبية الشعب الكردي قال انا عراقي او كما قال السيد رئيس الجمهورية جلال الطلباني اكثر من 95 بالمائة من ابناء كردستان العراق قالوا نحن عراقيون ونعتز بالعراق وهذا يتطلب من البرزاني الخضوع لارادة الشعب الكردي وفي هذه يبدأ ذوبانه ثم يزول ويتلاشى لانه يريد كل شي له وملكه وبأسمه وفي خدمته ومن اجله
اما اذا قال ليس عراقي ولو هذا ما يعلنه ويتظاهر به خارج العراق ويحاول ان يظهر بانه وحده القادر على قيادة ابناء كردستان العراق وانهم جميعا تحت امرته وخاضعين لاشارته لهذا نرى العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وسلطان الباب العالي في انقرة اسرعوا جميعا الى تأييده ودعمه وبدون حدود ولا شروط وحسب الطلب
رغم كل ذلك الا ان مسعود لا يثق بوعود هؤلاء كما انه سيصطدم بالاغلبية الكردية اي بال 95 بالمائة من الشعب الكردي في كردستان العراق الذين يقولون نحن عراقيون وبهذه الحالة لا يحق للبرزاني العيش في العراق بل عليه ان يتخذ له ملجأ خارج العراق في انقرة في الدوحة في الرياض ويبدأ بأعلان الحرب على العراقيين وخاصة ابناء كردستان و هذا من حقه ولا يمكننا ان نلومه ولا حتى ان نخطئه كما فعل المجرم الهارب طارق الهاشمي
لكن ان يتظاهر قولا بانه عراقي ويتحرك عملا وفعلا بانه ليس عراقي فهذا تصرف حقير وعمل خسيس ان دل على شي فانه يدل على انه لص حقير ومجرم متوحش وخطره على ابناء كردستان اكثر بكثير من خطره على ابناء العراق لهذا اني احذر ابناء كردستان العراق من هذا الخطر
المعروف ان مسعود البرزاني مسؤول عراقي فهو رئيس اقليم كردستان وهو عضو في البرلمان العراقي وكل ذلك وصل اليه وحصل عليه وفق الدستور العراقي والدستور العراقي يطلب منك ان تكون عراقي وطنك العراق وشعبك هو العراق وجيشك هو جيش العراق وعلمك هو علم العراق وكل عملك من اجل العراق اما انك لا تعترف ولا تقر بكل ذلك فذلك انتهاك وتجاوز وخرق لارادة الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته بل اعلان حرب على الشعب العراقي وخصوصا على الشعب الكردي
فانت مسؤول بالدولة العراقية ويجب ان تحترم ارادة العراقيين ان تحترم علم العراق ويكون معك اينما كنت واينما تكون والا فانت ليس عراقي وعليك ان تقدم استقالتك بل على العراقيين اقالتك واحالتك الى العدالة لانك خدعت العراقيين ونكثت باليمين
للعراقي علم واحد وشعب واحد يعيش من اجله ويموت من اجله فعليك ان تختار
ا
|