لا شك ان الشعب العراقي يواجه حربا طائفية هوجاء وابادة كاملة على يد  خليفة الوهابين الارهابين اردوغان بدعم ومساندة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود ال ثاني ال خليفة

فدعوة خليفة الارهابين الوهابين الى انقاذ السنة وان حكومة العراق حكومة طائفية  وان الشيعة في العراق اقلية وارسال الكثير من عناصر مخابراته والمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية واعلان الثورة ضد الشعب العراقي والدعوة الى اسقاط الحكومة بقوة السلاح وذبح الشيعة على اساس انهم كفرة وصفويين ومحتلين لارض اجداد اردوغان الوحوش واعتبار منطقة الانبار منطلقا للمعركة ضد العراقيين لم يأتي صدفة بل بعد تخطيط ودراسة من قبل جهات ودول عديدة

لا يدري ان كل اجداده كانوا وحوش لا يمتون للبشرية باي صلة مجرد مجموعة من الحيوانات المتوحشة كانوا وباءا على البشرية على الحياة على الحضارة الانسانية لم ترى البشرية النور  والحياة الا بعد ان ازيل هؤلاء اي اجداد اردوغان واعتقد ان اردوغان يعرف هذه الحقيقة والشعب التركي اكثر ادراكا لهذه الحقيقة

فهل حب اردوغان لذاته وبدعم من القوى الظلامية الوهابية يعتقد قادر على اعادة الظلام والتخلف اي ظلام وتخلف اجداده ووحشيتهم وفسادهم وظلمهم الى البشرية بعد ان قطعت اشواطا في الحياة الحرة والنور والحضارة

اعتقد ان ذلك مستحيل بل انها البداية لقبر ظلم وظلام اجدادك وظلم وظلام الوهابية ومن ورائها الى الابد ولم يبق من اثر

قيل ان هذا المجنون اردوغان طلب من مساعديه احضار كل الفتاوى التي اصدرها اجداده الوحوش  سلاطين دولة الظلام والوحشية والجهل الدولة العثمانية من فتاوي وما قامت بها من فساد وارهاب في تاريخهم لا ستخدامها ضد الشيعة

منها  القرار الذي اصدره السلطان العثماني عام 1042 هجرية في اسطنبول حيث امر بمنع الشيعة من الحج وهذا احد اهداف ال سعود والقوى الوهابية الظلامية 

حيث ادعى هؤلاء الكذابون المنافقون ان الشيعي لا يتم حجه الا اذا لوث الكعبة بالنجاسة وطبلت طبول التخلف والظلام لهذه الكذبة بل قام مجموعة من اجداد اردوغان برمي القذارة على الحجر الاسود وعلى قبر الرسول واتهموا الشيعة وقرروا ذبح الشيعة وذبحوا كل شيعي كان في مكة وفي المديتة في تلك السنة

في عام 1940 اتهم انسان بري اسمه ابو طالب اتهم زورا وظلما بانه نجس الكعبة في زمن المجرم عبد العزيزي بن سعود لعنهما الله فاصدر حكما بأعدامه

كما ان احد اجداد اردوغان الوهابي ادعى انه شاهد  جده معاوية بن ابي سفيان في المنام ومنحه سيفه وامره بقتل الشيعة اينما وجدودا اطفالا ونساءا ورجالا  وقال له لا تدع حتى الطفل الرضيح اذبح الاطفال حتى لا يكبروا واذبح النساء حتى لا يلدن اطفال

 وكما ان المجرم السلطان سليم اعلن انه حامي لاهل الفئة الباغية وسنة معاوية فان اردوغان اعلن انه حاميا لاهل الوهابية وكل من ورائها ال سعود وال خليفة وال ثاني التي هي امتداد للفئة الباغية في كل مكان وانه شاهد الرب معاوية وقال له انت مجدد سنتي لهذا جعلتك من اهل بيتي  من ال سفيان لا من ال عثمان فخذ سيفي هذا واذبح به كل من احب محمد وال محمد في كل  مكان وهدم قبورهم ودمر اضرحتهم ولا تدع احد يذكر محمد بخير الا ذبحته ونهبت ماله واغتصبت عرضه وهتكت حرمته 

من جرائم هذا المجرم ومن وحشيته اي السلطان سليم حيث قام بعد ان استحصل على فتوى بذيح الشيعة باعتبارهم كفرة واعداء لابي سفيان ومعاوية وضع خطة لذبح كل الشيعة الساكنين داخل حدود دولته

فنظم نوعا من الشرطة السرية وارسل عناصرها الى كل المناطق الخاضعة للدولة  بحجة احصاء عدد الشيعة داخل الدولة العثمانية وبعد ان احصى عددهم وتعرف الى اماكنهم ارسل جنود بعددهم وطلب من كل جندي ان يقتل كل شيعي بقربه هل رأيتم اجراما ووحشية مثل اجداد هذا الاهوج الارعن الاحمق اردوغان 

ايها العراقيون اعلموا ان اردوغان يريد ان ينفذ تلك الجريمة البشعة التي عملها جده المجرم سليم

ايها العراقيون ان المجرم اردوغان بالاتفاق مع العوائل المتخلفة المتوحشة العوائل المحتلة للجزيرة والخريج وضعوا تلك الخطة التي وضعها جدهم بابادة الشيعة في المنطقة الاسلامية فالحذر الحذر اليقظة اليقظة

ان هذه المظاهرات والأحتجاجات التي بدأت في منطقة الانبار انها بداية المؤامرة بداية  خطة الابادة  التي دعا اليها المنافق وسعى اليها والتي حاول تنفيذها المجرم جد اردوغان السلطان سليم العثماني والان يحاول تنفيذها المجرم اردوغان بمساعدة ومعاونة الاقذار الارجاس ال سعود وال ثاني 

 ان معركة ابادتنا قد بدأت وعلى المكشوف وبشكل علني وسافر هاهم رافعين رايات بني امية وشعاراتهم رايات صدام والبرزاني واردوغان وال سعود والقاعدة الوهابية

اياكم والغفلة اياكم والتهاون  لا شك انها ستكون معركة فاصلة اما النور والحياة او الظلام والموت