• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الاخضر الابراهيمي بين الغباء والتامر .
                          • الكاتب : سامي جواد كاظم .

الاخضر الابراهيمي بين الغباء والتامر

 عندما تحدث بعض ابواق الاعلام بان ارهابيي قطر والسعودية بالقرب من المبنى الرئاسي السوري عقد الرئيس السوري اجتماع مع الاخضر الابراهيمي في قصر الرئاسة بدمشق ولمدة 45 دقيقة وفي اخر اللقاء قال الابراهيمي للرئيس السوري اود ان انقل لك بعض افكار او ما يقول الجانب الامريكي ومن بمعيته من العملاء فقال له الاسد عذرا لا اود ان اسمع انتهى اللقاء 
الاخضر الابراهيمي هو يتمتع باحدى الصفتين اما غبي واما متامر ، فان كانت كل هذه الجولات واللقاءات التي عقدها وسيعقدها وبالرغم انه لم يذكر المسلحين الذين التقاهم لازال يدور في حلقة مفرغة بل والاغرب تصريحه الاخير بخصوص الفترة المتوقعة للدخول في حوار بين المسلحين والحكومة السوريةوامكانية حل الازمة وكانه لا يعلم ان اراد ان يوقف العمليات الارهابية فما عليه الا ان يزور قطر والسعودية ويطلب منهما وقف الامدادات اللوجستية والبشرية للارهابيين لحين التفاوض وستقف العمليات الارهابية واذا كان لايعلم ذلك فهو نصف غبي والنصف الاخر ان كان لايعلم اهمية الطرف الاخر الذي يلجا اليه حتى يطلع على خفايا باعتبار نصف غبائه لا يعلمها فليتصل بكوفي انان ليطلع على الحقيقة المرة التي دعت انان الى الانسحاب .
ولو كنت تعلم ولست بغبي وتصر على المضي قدما فيما انت عليه فانك متامر بكل ما تحمل الكلمة من معنى للتامر تعتقد واعتقادك خائب بانك تستطيع ان تكون احدى الحلقات في سلسلة المؤامرة الامريكية السعودية القطرية التركية وبعض اقزام رجال السلطة في لبنان .
انت رجل لك اطلاع بالتشاور الطائفي وكان لك حضور في مجلس الحكم العراقي البريمري عندما كان محسن عبد الحميد في شهر العسل في مجلس الحكم وكنت تعتقد بدورك ذاك ان تحصل على ما اوصوك به ولربما حصلت على بعض الشيء بمباركة امريكا التي لها اليد الطولى على العراق اما سوريا فانها تختلف عن العراق لان هنالك في سوريا من الشعب والجيش من يريد للاسد ان يبقى في السلطة وهذا ما لمسناه في الشارع السوري منذ بداية الازمة .
الازمة السورية ازمة طائفية وهي الاسلوب الجديد للخيبة الوهابية ازاء الانبعاث الشيعي الذي بدا ياخذ حيزا واسعا من الاعلام مع الاطراء الذي ينصفه من قبل من كان يجهل قوة ومتانة العقائد الشيعية وهذا يعني ان على الابراهيمي الذي زار ايران ومصر والسعودية للغرض اعلاه فاما عليه ان يعلنها مثل القرضاوي ليتحدث عن التمدد الشيعي او ليرحل ويترك الامر لدمية اخرى يكلفها القرقوز بان كي مون 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=25864
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 12 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20