اذا الشعب يومآ اراد الحياة ... فلابد ان يستجيب القدر . 

رددتها مع نفسي عشرات المرات حتى اصبحت وردآ وتسبيحآ أكرر طقوسة مع كل صلاة خلال الايام الماضية 

ولابد لليل أن ينجلي ..ولابد للقيد ان ينكسر . 

قلتها لشعب ثار من اجل حريتة التي سلبها منة طاغية . في مرحلة من عمر الزمن كانت توازنات السياسية الدولية والحرب الباردة تفرض استحقاقاتها على من بيدهم لعبة الاقدار في دول المركز ونظرية رقعة الشطرنج والطغاة الذين ارتضوا لنفسهم أن يكونوا بيادق شطرنجية بيد القوى اللاعبة في السياسة الدولية . . 

اليوم تغير الوضع وتحركت عجلة الزمن ودخلنا عصر الثورة العلمية والتكنلوجية وهي تفرض استحقاقات مختلفة كليآ . لم يعد اليوم مجال لنظام الرجل الواحد او الرجل القوي السوبر مان الذي تصورة اجهزة الاعلام المتملق كصنف فوق طبيعة البشر . ماذا جنت الشعوب من حفنة الدكتاتوريات التي جثمت على صدورها غير الدمار والتخلف والفساد وقمع الحريات والابتعاد عن ركب الحضارة وأضطهاد الاقليات وصرف المليارات على 

 

البطانة الفاسدة . 

 

فرحتي لاتوصف وانا اشاهد كل دكتاتور تضيق بة الارض وليس لة مأوى تحية لثورة التوانسة