• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ثلاثة إتفاقيات بين آلكويت و أربيل تحدّياً لبغداد .
                          • الكاتب : عزيز الخزرجي .

ثلاثة إتفاقيات بين آلكويت و أربيل تحدّياً لبغداد

ألحل آلجذري؛ هو تحذير أمريكا بفتح علاقات إستراتيجية مع إيران الأسلام لحل جميع آلأزمات العراقية!

 

 كشف مصدر سياسي مطلع عن ابرام ثلاث اتفاقيات مهمة بين الكويت وإقليم كردستان لم تطلع عليها الحكومة العراقية، أولها بشأن الاستثمارات النفطية والثانية بشأن الاستثمارات السكنية والثالثة بشأن الاستثمارات التجارية.

 

 وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان الإقليم "عجز تقريبا عن استدراج الشركات والدول الأوربية إلى أسواقه لتستثمر فيها، لأنها كانت تبحث عن ضامن لها من الدول الخليجية". وأشار الى أن "الكويت أبلغت الكرد بأنها ستتولى تقديم ضمانات للأوربيين من أجل حثهم على الاستثمار في الإقليم"، مبيناً أنها أقنعت الكرد بأنها "تملك اصواتاً في مجلس النواب العراقي اكثر من الأصوات التي تملكها كتلة الأحرار او التحالف الكردستاني، حتى ولو بشكل غير مباشر"، على حد زعمه.

 

وقال المصدر السياسي ان "الكرد أيقنوا ان للكويت اثرا كبيرا على صناعة القرار السياسي قد يوازي اثر ايران او تركيا، وهو اثر لم تلتفت له الأوساط السياسية تقريبا، لكنه كان واضحاً من خلال عجز البرلمان العراقي عن الاعتراض على ميناء مبارك او معارضة الطموح الكويتي في البصرة والنفط العراقي"، مضيفاً أن "الأقوى من ذلك كله، ان اتصالات العراق، البنية الأكثر ثراء بعد النفط، تدار من الكويت"، بحسب تعبيره. 

 

وتشهد العلاقات بين الكويت وكردستان تطوراً واضحاً في الآونة الأخيرة، إذ أن وفداً إعلامياً كويتياً كان قد زار إقليم كردستان قبل أيام والتقى برئيسه مسعود بارزاني.

 وقد دعا بارزاني في لقائه بالوفد إلى العمل على إنشاء خط طيران مباشر من الكويت إلى الإقليم لـ"يسهم في توطيد وتعزيز العلاقات والتواصل بين الأشقاء". وقال بارزاني انه دائما يشعر بأنه قريب من الكويت وأهلها، مؤكدا "متانة علاقته مع القيادات السياسية في الكويت وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي يكن لسموه كل محبة وتقدير".

 

بعد هذا لم يبق أمام حكومة بغداد إلا حلّاً جذرياً واحداً و هو إرسال تحذير نهائي لأمريكا مضمونه ألضغط على السعودية و حلفائها بآلكف عن دعم الكيانات الأرهابية و الطائفية و تأزيم العلاقات بين مكونات العراقيين بإشعال نار الفتن و الحرائق في كل حدب و صوب في آلعراق!


و بغير ذلك فأننا - أي الحكومة العراقية - ستُغيّر موقفها كليّاً تجاه الأحداث بلجوئها الكامل و الستراتيجي لأيران من أجل تسليحها و تنظيمها لدفع شر الأشرار من الداخل و الخارج.
هذا هو الحل ألأمثل لتلقين الأعراب الجهلة المارقيين ألصهاينة درساً كبيراً كي يقفوا عند حدّهم و العاقبة للمتقين.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=26665
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 01 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 2