• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ولد الخايبة يظلمون المتظاهرين.هل تصدق؟ .

ولد الخايبة يظلمون المتظاهرين.هل تصدق؟

  لست اول من يردد هذه الكلمات ومن يبدي هذه الملاحظات ولا ادعي باني فلتة زماني وباني ارى مالايراه الاخرين وان كان ما ساقوله وما هو حقيقي لاينكره عاقل الا من تعامل مع الاشياء بثقافة النعامة بدفن الراس في التراب او من لايريد ان يرى الا ما يراه ولا يصدق الا ان يقول او ان يفرض واقع مغلوط ومنطق مقلوب في زمن لايعترف الا بالدليل فهل نحتاج دليل على ظلمنا وفقرنا وعوزنا وتهميشنا واهمالنا وابقائنا في خانة (ولد الخايبة .).ولد الخايبة واعني بهم ابناء الجنوب (الاغلبية المغيبة بمزاجهم وبايديهم )في هذه الايام بعد ان غيبوا وظلموا واقصوا رغما عنهم في ما مضى اولاد الخايبة (الكرد الفيليين ) من لايعترف بهم لحد الان مع انهم من ضحى من هجر من سلبت هويتهم من اريد لهم ان يمسخوا ان يتيهوا في بلاد الشتات ،اولاد الخايبة التركمان وما ادراك ما التركمان وما ادراك ما (التسعين في كركوك) وما تعني . اولاد الخايبة ابناء رفحاء اولاد الخايبة مجاهدي الاهوار اولاد الخايبة مجاهدي بدر اولاد الخايبة ابناء الداخل في الحصار الاقتصادي اولاد الخايبة مغيبي السجون طوال ثلاثين سنة عجاف اولاد الخايبة من تاسست الدولة العراقية على اكتافهم في جهاد الانكليز اولاد الخايبة ابطال ثورة العشرين ابناء صحراء السماوة ابناء الخايبة ابناء (الشجرة الخبيثة الناصرية ) وبهذه اللحظات وانا اكتب تنطق قناة العراقية لتورم اذاني بتفاهات وبسياط الماضي وكوابيسه (بالساتر وبالنطاق وبالبيرية وبالجندية والعقيدة العسكرية وبالغيرة التي احرقتني واحترق بها جنوبي ) برنامج للشعر الشعبي يتغنى بمظلوميتي بنكبتي بمعاناتي بماساتي وبي ..وبي.. وبي ..هذا ابن الخايبة ومن (يلطم على الجلاوي ) الى يوم المفخخات والتهجير والقتل على الهوية انا من اتهمني بخيانة الوطن لانني حملت الوطن بترابه حتى بات بيتا لي في مقابري الجماعية ،انا من اتهموني بالعمالة للاجنبي يوم ناديت بحريتي واثبت بان للوطن ابناء وان له ربيع بعد ان راهنوا على موته وقالوا انه في خريف العمر .انا من قيل عنه صفوي وانا العروبة يوم لاعربي الا عفلق وعندما ادخلوا كل شذاذ الارض بثوب العروبة .انا من كفرت وقالوا باني زنديق بينما اثبت بان لااله الا الله بولائي واتباعي للنبي اشرف الخلق محمد( صلى الله عليه واله وسلم ) يوم حولوا الدين الى ارام وذبح وتهريج انا وانا وهم وهم .لن اكون طائفيا بهذه العبارات ولن اتجنى على احد ولن اخون احد ولن اتقول على احد ولن اقول الا ان الازمة الاخيرة اثبتت باني الوطن وانا الدين وانا العروبة وانا الوحدة لكنني لن ابقى (ابن الخايبة ).ما افرزته الازمة ومطالب المتظاهرين هو معاناتي لا احتجاج على المتظاهرين ولا انتقاص منهم لكن عندما تتحول انجازات الحكومة وتعاملها مع المتظاهرين وتلبيتها لمطالبهم بما يظهر على لسان الشهرستاني ووزراء الحكومة بانها تقبل طلبات الاجهزة الامنية المنحلة بالتقاعد وتحديد اجتثاث البعث ورفع الحجز عن ممتلكات البعثيين واعادة الضباط الامنيين واخراج القتلة والمجرمين (بمنظور القضاء والعدالة ) بدليل ضحاياهم بجريمتهم الماثلة للعيان واثار جرائمهم التي لم تتغير ولم يمحها الزمان بعد باليتامى والارامل والثكالى بمجهولي الهوية بالمهجرين قسرا بمن فقد اجزاء من جسمه بالخوف وبي وبي وبي . فلماذا ابقى ابن الخايبة لماذا ونحن اهل النفط لماذا ونحن ارض الخير لماذا ونحن الاغلبية لماذا لاينظر لمطاليبنا لاننا كتبنا الدستور لاننا حاربنا البعث لاننا اتباع ال البيت (عليهم السلام )لاننا وثقنا بكم لاننا هتفنا باسمائكم لاننا صدقنا بكم .لماذا لاينظر بمظلوميتنا لماذا نبقى بهذا الحال هل يساوموننا بين البعث والاذلال ونحن من رفعناها وصدحنا بها كما امامنا الحسين (عليه السلام )..هيهات منا الذلة..وماذا يريدون منا ان نفعل هل نتظاهر هل نسد الطرقات هل نرفع السلاح هل نعطل القانون هل نعود لقانون الغاب .متى تسمع مطالبنا صبرنا كثيرا واحسنا الظن كثيرا هل تريدون ان تقولوا لنا بان (الساكت ماكول حقه) نعم اردنا تاسيس دولة مدنية يتساوى فيها الجميع لا ان يحترم فيها البعثي يدلل فيه المجرم ويهضم فيها المحترم ويبتذل فيها الفقير ويهمش فيها المجاهد ينحر فيها الضعيف . لن اعود للغة (ابن الخايبة ) ولن نقبل بما يرتب للبعثيين والمجرمين من يدعي المظلومية يجب ان لايظلم الاخرين من يدعي التهميش فليراعي وليرى الاخرين ومن يدعي الانصاف والمساواة فليرى بمن يساوى ومن ظلمه لاتهبوا ما لاتملكون ولا تفتوا بما لاتعلمون ولا تتنازلوا وتتلاعبوا بمصائر الناس وبقيمة بلد وتاريخ وطن لاتساوموا على الدماء فان من يتساهل بالدماء يغرق فيها .ولن اعود للغة ابن الخايبة ..




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=26666
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 01 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29