• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : من قتل عناصر الجيش العراقي .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

من قتل عناصر الجيش العراقي

من قتل عناصر الشرطة وحرق سياراتهم
من قتل شرطي مجاز كان يحمل بعض الحاجيات لاولاده
لماذا لا نجد من يسأل عن هؤلاء ولا نجد حتى من يذكرهم او يسأل عن ذويهم عن اطفالهم  لماذا لم يشيعون من قبل قادتهم من قبل مؤسساتهم لماذا لا نجد مسؤولا زار ذويهم واطلع على احوالهم على احتياجاتهم معاناتهم
من قتل هؤلاء الابرياء هل لقادة الاجهزة الامنية  الجرأة ويقولون لنا من قتل هؤلاء الابرياء وكيف قتلوا وهل لقادة هذه الاجهزة الجرأة على القاء القبض على القتلة واحالتهم الى العدالة لا بل من واجبهم القاء القبض على القتلة واحالتهم الى القضاء لماذا لا يقتل القاتل وهؤلاء قتلة متعمدين مع سبق الاصرار والترصد بل يجب المطالبة بتسليم هؤلاء القتلة
العجيب ان قادة الاجهزة الامنية لزموا  الصمت بل نرى انهم خضعوا للقتلة والمجرمين  خضعوا لمطالب القتلة الى اجراء التحقيق واحالة ذوي الضحايا الى العدالة لان القتلى لم يستسلموا للذبح وعارضوا الذبح مما اضطر المجرمين القتلة الى قتلهم رميا بالرصاص  ولا شك هذه معصية لربنا معاوية حيث امرنا بالذبح لهذا نطلب من ذوي الضحايا ان يسلمونا الجنود القتلى لذبحهم وفق الطريقة الوهابية رغم ان هؤلاء المجرمين يفضلون ذبح ذوي الجنود القتلى
لا ادري هل تقوم قيادة القوات المسلحة  بتسليم جثث الجنود القتلى الى هؤلاء المجرمين او تسليم ذوي الجنود القتلى التصريحات تقول نعم سيلبون مطالب المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية او يسلمون ذوو الحنود الضحايا الى الارهابين لذبحهم وفق الطقوس الوهابية
فالمجموعات الارهابية هددت الحكومة والجيش اذا لم تسلم جثث الجنود القتلى الى هذه المجموعات الوهابية الصدامية لذبحهم وقطع رؤوسهم فانهم سيردون بقوة ويذبحون كل عناصر الجيش والشرطة في العراق هل يجوز   قتلى الارهابين الوهابين والصدامين شهداء ويكرمون وقتلى الجيش العراقي مجرمون ويحتقرون تلك قسمة مخالفة للشرع والقانون والقيم الانسانية
ها هم الارهابيون الوهابيون والصداميون يعلنون بصراحة وبوضوح من يذبح جندي عراقي من يذبح عراقي من يغتصب امرأة عراقية يمنح جائزة كبيرة وثمينة اضافة الى الدخول الى الجنة وتناول العشاء مع ربه معاوية
هل هذا يجوز ياقادة الجيش هل هذا يجوز يا قائد القوات المسلحة هل هذا جائز يا حكومة العراق اذا كنتم عاجزين عن حمايتنا  فنحن لنا القدرة على حماية انفسنا بل حتى القدرة على ردع المعتدي واسكاته ومنعه من القيام باي تجاوز واي اعتداء هل معقول ان هؤلاء المجرمين اكثر جرأة وتمسكا بالباطل والشر من تمسكنا بالخير والحق لا شك نحن اكثر جرأة واكثر تضحية واكثر صبرا واكثر تحدي واكثر تمسكا بالخير وبالحق
لا شك ان الحكومة اثبتت انها عاجزة عن حماية الشعب بل عاجزة عن حماية  جنودها واصبح للقوى الارهابية الوهابية والصدامية فهي الحاكمة في هذه المناطق واصبحت لهم اليد الطولى في هذه المناطق فأسسوا القواعد العسكرية ومعسكرات التدريب وفرضوا الاتاوات على الموطنين والويل لمن لا يدفع الاتاوات بل ان هذا الضعف وعدم الرد شجع ال سعود وال ثاني وال اردوغان التدخل بشكل سافر وبشكل  علني في داخل العراق كما شجع العملاء والمأجورين في الداخل على الخروج على الدستور والدولة والقانون ويفعلون وينفذون اوامر اسيادهم بدون خوف او خجل
لهذاعلى الحكومة ان تعود الى ابناء هذه المناطق وتتحالف معهم وتساعدهم وتقف الى جانبهم وتضع الخطط للهجوم على هذه المنظمات الارهابية والوهابية وتطهير الارض من فسادهم ورجسهم والا فالوضع صعب ومحرج  ومن الممكن ان يحقق هؤلاء المجرمين اهدافهم وهي الحرب الاهلية في العراق وهذا اهم هدف من اهدافهم
دعا رجل الدين المعروف عبد الملك السعدي ابناء الجنوب الى المشاركة في  المظاهرات التي تجري في الانبار اعتقد هذه امنية فابناء الجنوب يعانون  الكثير من السلبيات اذا لم تكن اكثر منهم فانها لا تقل عنهم من بطالة وسوء خدمات وفساد اداري ومالي وامور كثيرة
لكننا نسأل هذا الشيخ هل المظاهرات ضد السلبيات والمفاسد والبطالة ام ضد الشعب ضد الشيعة هل يعني انه لم يشاهد الاعلام التي رفعت اعلام صدام واعلام البرزاني واعلام الجيش الوهابي الارهابي وهم يهددون بالقضاء على الشعب وتحرير بغداد من بقايا الساسانيين
هل انه لم يسمع ما تطرحه القاعدة الوهابية وجوائزها الثمينة والعالية لكل من يقتل عنصر من عناصر الجيش العراقي هل صحيح انه لم يشاهد ولم يسمع بسيطرة القاعدة الوهابية  والمجموعات الصدامية هي التي تحكم وتسيطر في الانبار ومناطق عديدة من المناطق الغربية واخذت تهدد شيوخ وابناء هذه المناطق
على الحكومة ان تثبت قوتها امام هذا المد وتستخدم صلاحيتها في فرض الامن وحماية الشعب وعلى الحكومة ان تدرك ان التنازلات الغير قانونية والغير دستورية ليس في صالح الشعب ولا في عودة الامن بل العكس تماما وما يحدث من فوضى وتحدي للقانون الا نتيجة لعدم تطبيق القانون من قبل الحكومة وهذا هو الذي شجع المنظمات الارهابية الوهابية والصدامية والدول الاخرى مثل تركيا وال سعود وال ثاني الى التدخل السافر بشؤون العراق الداخلية الى درجة غير عابئة  بالحكومة والشعب
مهدي المولى
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=26942
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 01 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19