• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : النجيفي يدعوا الى الحرب الاهلية .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

النجيفي يدعوا الى الحرب الاهلية

الكثير من العراقيين شكك في نية النجيفي وعلاوي والعيساوي ومن حولهما وخاصة جماهير  المحافظات الغربية لهذا فان المظاهرات  التي قامت بهذه المحافظات بالحقيقة انها ضد عناصر القائمة العراقية وعلى رأس هذه العناصر علاوي والنجيفي والمطلك والعيساوي لكن تدخل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  اختطفت المظاهرات وجعلت منها اعلان حرب ضد العراقيين فرفعوا اعلام صدام والبرزاني واردوغان وموزة وحصة واطلقوا شعارات طائفية عنصرية مصحوبة بالتهديد والوعيد ضد العراقيين جميعا مثل اولاد المتعة خنازير ابناء الخنازير  اننا زاحفون على بغداد لتحريرها من بقايا  الساسانين وهكذا صبغوا مظاهرات ابناء الغربية بصيغة عنصرية طائفية هدفها قتل العراقيين وخاصة الشيعة وطردهم من العراق

ها هو النجيفي يذهب خلسة الى سامراء بحماية المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية  ويدعوا  القتلة والمجرمين  الى استخدام القوة ضد بقايا الساسانين الذين احتلوا العراق

هل يدري ان من سلب حقوقهم وهتك حرماتهم هم النجيفي وعلاوي والعيساوي ومن حولهم

 فهم السؤولون عن كل ما يجري في البلاد من فساد وارهاب وعنف وسوء خدمات وهذا يعني ان مجموعة علاوي افلست ماديا وشعبيا  واعتقدوا ان من خلال  اختراق المظاهرات والتحدث باسمها  سيعيد لهم شعبيتهم ولو شكليا كما ان ال سعود وال ثاني  سيضاعفون  الاموال التي تقدم لهم لا يدرون ان ذلك  يسرع في نهايتهم ويزيد في كره الجماهير لهم

ومن خسة النجيفي وحقارته محاولته السخبفة عندما حاول اذكاء نيران الطائفية وزرع الفتنة بين السنة والشيعة  حيث شدد على اعادة حقوق اهالي سامراء في ادارة العتبة العسكرية التي اخذت منهم فالجميع يعرف ان  ادارة العتبة العسكرية لا تزال بيد اهلها ولم يأخذها منهم احد وليعلم ان الشيعة لم يفكروا بنقل ادارتها  من جهة الى جهة اخرى

لا شك ان النجيفي يجهل لا بل يتجاهل حقيقةمعروفة والتي يعرفها ابناء سامراء الاحرار الاشراف  قبل حوالي قرن من الزمن تقدم الانكليز الى المرجع الاسلامي  الشيرازي بتغيير ادارة العتبة العسكرية في سامراء من السنة الى الشيعة فرفض الامام الشيرازي ذلك  ومجد وعظم رجال السنة الذين يشرفون على ادارة العتبة العسكرية

فأي لعبة حقيرة تلعبها واي نار تريد ان تشعلها  لا شك كل ذلك يصب في صالح اسيادك والذين تعمل لخدمتهم لتجعل من ابناء سامراء والانبار وقودا لهذه النيران التي تحاول تأجيجها واشعالها

الا ان ابناء سامراء الاحرار صرخوا بوجهك اخرس ايها المأجور ياسليل الخيانة رفع جدك السلاح ضد ابناء نينوى لانهم رفضوا ان يجعلوا من الموصل ضيعة لال عثمان ومن انفسهم عبيد اقنان لهم واليوم تعمل من اجل تحقيق  ما عجز عنه الاجداد لكن هيهات فابناء نينوى يعرفون النوايا ولهم القدرة في معرفة  الذين حولهم لا يمكن ان ينخدعوا  نعم انخدعوا مرة فلم ولن ينخدعوا مرة ثانية

فلا اموال ال سعود وال ثاني ولا جيش خليفة ال عثمان يمكن ان يصنع لهم شعبية ولا يمكنكم الوصول الى كرسي البرلمان يعني اصبحتم صفرا على الشمال لا قيمة لكم

المضحك ان النجيفي يحذر انصاره المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية من المندسين حيث دعا الى وحدتهم وعدم السماح للمندسين بالتدخل بين صفوفكم وعدم السماح لمن يريد حرفكم عن الغاية والهدف

لا شك انه يقصد بالمندسين والذين يحرفون المسيرة  الذين يطالبون بالغاء الطائفية واخماد النيران التي حاول اشعالها الارهابيون  الوهابيون والصداميون  المدعومين من قبل ال سعود وال ثاني

يقصد انهم الذين يدعون الى وحدة العراق الى الاخوة العراقية الى بناء عراق موحد حر مستقل ديمقراطي ويرفضون حكم الفرد القائد والعشيرة الواحدة والفكر الواحد والرأي الواحد

فأختراق علاوي والنجيفي والعيساوي ومن حولهم المظاهرات وتحويلها الى اعلان حرب ضد العراق والعراقيين وليس مطالب مشروعة والتي هي مطالب لكل العراقيين وفي نفس الوقت يحاولون ان يعطوا صورة اخرى غير صورتهم بانهم يمثلون ابناء المناطق الغربية الانبار صلاح الدين الموصل

لكن ابناء هذه المحافظات ردوا بقوة وبوضوح وبتحدي انتم المسؤولون بالدرجة الاولى فانتم تمثلون اكبر كتلة في البرلمان  والنجبفي رئيس البرلمان والحكومة يشكلها البرلمان ويقيلها البرلمان اذا عجزت ويحاسبها اذا قصرت فالبرلمان هو الذي يشرع القوانين وهو الذي يشرف ويراقب تنفيذها وهو الذي يحاسب ويعاقب المقصرين والفاسدين والمنحرفين

فاذا كان هناك تقصير وفساد وانتهاك لحقوق الانسان  فالنجيفي وعلاوي والعيساوي مسؤولون عن ذلك  ولكم القدرة على القضاء على تلك السلبيات والمفاسد اذا  كانت النيات صادقة وصافية لكن النوايا سيئة

واخيرا ان شعبنا رغم الالم والمعانات الا انه نجح في كشف اعدائه وكشف نواياهم السيئة وعزلهم ويعمل على كشف كل اذنابهم الذين زرعوهم  في كل المجالات كطابور خامس

فشعبنا الان اكثر تحديا وتصميم للوحدة وتمسكا بالعملية السياسية والدستور والمؤسسات الدستورية واكثر تفائلا بالنصر  وبناء العراق الديمقراطي المتعدد الموحد المستقل




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=27157
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 02 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28