• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الدملوجي افتراءات وقلب للحقائق .
                          • الكاتب : وليد سليم .

الدملوجي افتراءات وقلب للحقائق

خرجت السيدة النائبة ميسون الدملوجي للحديث عن مجمل العملية السياسية في مؤتمر صحفي متناولة الاوضاع من طرفها الخفي والسكوت على ما هو مؤلم لمحاصرة الوضع السياسي برمته وانهاءه وفقا لأهواء شرذمة أمراء الخليج العربي ومخابراتهم لانهم يصولون ويجولون في تلك الاوضاع المتأزمة في بعض مناطق العراق التي احتضنت تواجدهم غاضين الطرف عن حبهم لوطنهم.

ما يهمنا هنا في هذا المؤتمر الصحفي الذي قالته السيدة الدملوجي عن صرفيات مكتب رئيس الوزراء السيد المالكي حيث ادلت بأرقام مهولة لا يمكن قبولها عقلا ولا واقعا او امرا مفروضا هي قالت ((وقالت المتحدثة باسم القائمة ميسون الدملوجي في مؤتمر صحافي عقدته أمس في بغداد بمشاركة عدد من نواب القائمة أن «مصروفات رئيس الوزراء نوري المالكي تصل إلى 2.5 مليون دولار يومياً أي ما يعادل 3 مليارات دينار عراقي وتعادل سنويا 900 مليار دينار عراقي».

ودعت الدملوجي هيئة النزاهة إلى «محاسبة المالكي كونه يقوم بإهدار المال العام» مطالبة بـ«الكشف عن مصروفات المالكي اليومية». وأشارت إلى أن «ميزانية مجلس الوزراء قدرها 4 تريليون دينار أي أكثر من 3 مليارات دولار بالسنة، يقوم المالكي بصرفها»، دون أن تحدد أوجه الصرف)) وهنا حدث العاقل بما يليق كيف يمكن لمكتب رئيس وزراء وفي كل دول العالم ان يصرف هذا المبلغ اليومي مليونين ونصف المليون دولار وفي أي مورد يمكن ذلك ،، ثم ان السيدة النائبة تتحدث عن ميزانية مكتب رئاسة الوزراء التي تخضع في الاساس الى ديوان الرقابة المالية وبشكل مستمر ويومي حيث طالبهم المالكي بذلك مما اضطرهم الى فتح مكتب لهم في داخل مكتب رئيس الوزراء ليمارسوا متابعاتهم الوظيفية في الرقابة المالية ويبدو ان المؤسسة الوحيدة الوحيدة في الدولة العراقية التي وضعت مكتبا خاصا لديوان الرقابة المالية بينهم ليتابع نشاطاتهم ،، فهل تساءلت الدملوجي عن ذلك قبل ان تصرح بهذا التصريح الناري الذي يخرق حجب المعقول والقبول بتلك الارقام ، وان كانت رئاسة الوزراء تقع على عاتقها الكثير من المهام فهذه مؤسسات دستورية وليست مؤسسات رعاية تصرف من الطعام ما يقع بين يديها من تبرعات دون معرفة موارد الصرف واين صرفت ، انا اعتقد ان تلك الافتراءات وقلب الحقائق لا يمكن بأي حال قبولها لأننا اليوم امام هيئة نزاهة ورقابة مالية وبرلمان وغير ذلك وعليه نطلب من السيدة الدملوجي ان لا تقلب الحقائق من اجل تضليل الرأي العام العراقي. 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=27214
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 02 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29