• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : البيتُ النبوي والبيتُ الأموي .
                          • الكاتب : اياد طالب التميمي .

البيتُ النبوي والبيتُ الأموي

 بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد
من الواضح ان اساس الاسلام وما تفرع منه تأسس على يد البيت النبوي الطاهر الذي كان يحتضن بين جنبيه اعظم شخصيتين على وجه الارض وهما محمد المصطفى وعلي المرتضى ﴿صلى الله عليهما والهما﴾ ولا زال هذا البيت يشع نورا وإيمانا وهداية الى يومنا هذا
هذا البيت الذي من دخله كان امنا ومن صد عنه كان خائبا وفي قبال هذا البيت الطاهر هنالك بيت يقال له البيت الاموي الذي هو اساس الكفر والنفاق هذا البيت الذي لازال يصد الناس عن الحق ويبعدهم عن الهداية الالهية ومن المؤسسين لهذا البيت هوابو سفيان وابنه معاوية وبعض من تقرب اليهم من المنافقين والذين في قلوبهم مرض واللطيف ان القران الكريم وصف بني امية بالشجرة الملعونة قال تعالى﴿وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا﴾ 1)
والتأريخ خير شاهد على ماقام به الامويون من قتل وذبح وتشريد بحق اهل البيت ﴿عليهم السلام﴾ وشيعتهم
* في كتاب الاحتجاج للطبرسى ( ره ) عن الحسن بن على ( عليه السلام ) حديث طويل يقول فيه ( عليه السلام ) لمروان بن الحكم : أما أنت يا مروان فلست انا سبيتك ولا سبيت أباك ، ولكن الله عزوجل لعنك ولعن أباك ولعن أهل بيتك وذريتك ، وما خرج من صلب أبيك إلى يوم القيمة على لسان نبيه محمد (صلى الله عليه واله) ، والله يا مروان ما تنكر أنت ولا أحد ممن حضر هذه اللعنة من رسول الله ﴿صلى الله عليه واله﴾ ولا بيك من قبلك ، وما زادك الله يامروان بما خوفك الا طغيانا كبيرا ، وصدق الله وصدق رسوله ، يقول الله تبارك وتعالى :والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزدهم الا طغيانا كبيرا وأنت يا يا مروان وذريتك الشجرة الملعونة في القرآن .
*عن عثمان بن عيسى، عن أبي عبد الله ﴿عليه السلام﴾ قال: سألته عن قول الله تعالى: " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا " قال: نزلت في الافجرين من قريش: بني امية، وبني المغيرة، فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر وأما بنو امية فمتعوا إلى حين،ثم قال: نحن والله نعمة الله التي أنعم الله بها على عباده، وبنا يفوز من فاز.2)
عن الامام الحسن ﴿عليه السلام﴾ انه قال... إن أمير المؤمنين ﴿عليه السلام﴾ قال لي ذات يوم وقد رآني فرحا: يا حسن أتفرح ؟ كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا ؟ أم كيف بك إذا ولي هذا الأمر بنو امية وأميرها الرحب البلعوم الواسع الأعفاج، يأكل ولا يشبع، يموت وليس له في السماء ناصر، ولا في الأرض عاذر، ثم يستولي على غربها وشرقها، تدين له العباد ويطول ملكه، يستن بسنن البدع والضلال، ويميت الحق وسنة رسول الله ﴿صلى الله عليه واله﴾. يقسم المال في أهل ولايته، ويمنعه من هو أحق به، ويذل في ملكه المؤمن ويقوى في سلطانه الفاسق، ويجعل المال بين أنصاره دولا ويتخذ عباد الله خولا ويدرس في سلطانه الحق، ويظهر الباطل، ويلعن الصالحون، ويقتل من ناواه على الحق، ويدين من والاه على الباطل. فكذلك حتى يبعث الله رجلا في آخر الزمان وكلب من الدهر، وجهل من الناس يؤيده الله بملائكته،...(3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
1-(60)الاسراء
2- بحار الأنوار / ج 9 / ص 218
3- بحار الأنوار / ج 44 / ص 20
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=27553
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 02 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19