أعمل بصمت ودع عملك يتكلم.... .حكمة لطالما أعجبنا فيها وأعجبت كل مثابر مخلص في مختلف حقول العمل و الإبداع . وخلقت عقداً نفسية لدى الفاشلين وعديمي المواهب، ليندفع هؤلاء إلى اتخاذ سلوك الجهلاء والعدوانيين والحمقى المصابين بالعقد والأحقاد فيلجئون - بقصديه الانتقاص من إقرانهم - إلى البحث في صغائر العيوب وتسّقط واختلاق الأخطاء ومحاولة النيْل من كل جهد خلاق ومبدع - ليحولوا هذا الصيد البائس إلى شتائم وإساءات مجانية تفصح عن سطحيتهم وخوائهم وإمراضهم التي تعشش في قلوبهم المحتضرة وتنم عن عقدة الفشل والإحباط الذي أصابهم وهم يرون مواقع فشلهم وضاءة بنور الإبداع وسوح هزائمهم يتبارى فيها فرسان التضحية والإيثار .,,..
إن عقدة الفشل الكامنة في نفوس مشعلي الحرائق ومشوهي الحقائق ومطلقي الرصاصات الطائشة والاتهامات الباطلة والإساءات والإدعاءات والتقولات هي وليدة نقص الموهبة وضيق مساحة الوعي وعدم معرفة الطرق التي تؤدي بهم إلى خلق حضور ووجود حقيقي لهم في فضاءات الإبداع والمشاهد الإعلامية عبر منجز يمتلك مفعولاً مؤثراً في المتلقين بمختلف قدراتهم على التلقي والاستقراء والتمتع بلذة جني الثمار الطيبة بمختلف طعمها وتعدد ألوانها .
إن نجاح العمل المهني لاتحاد الصحفيين والإعلاميين في ذي قار باستقطابه 230 عضو من مختلف المؤسسات الاعلاميه المقرؤة والمسموعه بالإضافة إلى المراكز الاعلاميه في الدوائر الحكومية والقنوات التلفزيونية. لهو دليل واضح إن هناك التفاف وتفاعل حقيقي مع هذا الاتحاد وتمثيله خير تمثيل شريحة واسعة من زملائنا الصحفيين والإعلاميين . معززا ذلك بإقامة العشرات من الورش الاعلاميه والدورات الصحفية وفي مختلف فنون الكتابة الصحفية وقوانين الصحافة والإعلام في ظل عهد التحولات ألديمقراطيه والتعددية .
كما إن تمتع أعضائه بنفس الحقوق والمكتسبات التي شملت باقي النقابات والاتحادات من منحة رئيس الوزراء الموقر وقطع الأراضي .أثارت موجة من جنون ألغيره العمياء وغريزة الاستحواذ والهيمنة على مقدرات وتطلعات
زملائنا الإعلاميين والصحفيين . متناسين إن دستور دولتنا الجديدة يبيح ويشجع على حرية تشكيل وتأسيس الاتحادات والنقابات المهنية والانتماء إليها طوعا وان عهد القائد الوحيد والممثل الوحيد قد ذهبت مع العهد الغابر عهد الدكتاتورية والتسلط والقهر والاستبداد .
.وفي الوقت الذي نؤكد فيه روح العمل و التسامح والمحبة مع باقي النقابات المهنية بخطوط متوازية لخدمة الواقع المهني والإعلامي . نقول لهم سلاما . ونترفع عن لغة التنابز والتناحر والسباب ونشر ما لا يليق على صفحات المواقع الالكترونية و التي يتوسم قرائها فينا كل خير. بدليل ان لغة الإعلامي يعطرها الرقي والتحضر وجميل البيان وهي فوق ثرثرة السوقة والشطار والعيار واسافل الناس ., ...
راجين من كل من يحترف مهنة الرمي بالمنجنيق على اتحادنا .الابتعاد عن ثقافة انتقاء البطيخ في كتاباته السقيمة المحملة بروح الحقد والضغينة والمآرب السيئة . وإن يتحرر من العقد المستحكمة في ذاته العليلة و يسخر جهده وارائة لتقييم ونقد الانطباعات النزيهة والمجدية والمفيدة حتى يسجلوا موقفاً ثقافياً وأخلاقيا يمتاز بالنبل والبسالة بدلاً عن تلك المواقف السيئة التي تفقده احترام الآخرين ؛ حيث ان حملة القلم
هم الأكثر وعيا وبحكم خبراتهم وألمعيتهم يتعرفون إلى حقيقة الدوافع والمقاصد من وراء نشر ما لايصح من هزيل الكلم وضعيف الحجة من إخوة يوسف . زملاء المهنة الواحدة والمشروع الوطني الواحد . وهم على يقين بان الخيرين قادرين على نسف حرثهم الذي لم يخرج الا بصلا وفولا و وثوما نكدا. ومن يزرع الشوك يحصد شوكا ومن يزرع العنب يحصدا عنبا. .. |