من هي المرأة؟
مامعنى الضعف؟
مامعنى القوة؟
المرأة هي الكائن الذي خلقه الله سبحانه وتعالى كي يهب الحياة والدفء والأمان للاخرين ،والضعف هو الشعور بالأحباط والفشل والخيبة في اثبات تحقيق الذات بين مكونات المجتمع الذي ننتمي اليه ،القوة هي الشعور بالثبات والأرادة والتحدي والوقوف بوجه المشاكل التي تواجه المرء , واهمها الحقوق المستلبة من قبل المجتمع باسم التقاليد والأعراف التي تطبق بحق الطرف الضعيف ، الفرق بين المرأة العراقية والالمانيةان المراة العراقية هي انسان من الدرجة الثانية بل احيانا تكون مرتبتها اقل من تلك المرتبة , فهي مسلوبة الارادة تحكمها اعراف قاسية وتقاليد متوارثة غالبا ماينسبها المجتمع الى ديننا الأسلامي الحنيف الذي هو أول من انصف المرأة ,نعم فالدين الاسلامي,لن يفرق بين المرأة والرجل في شتى مجالات الحياة,ولكن المجتمع الجاهل هو الذي أسس لذلك الاعتقاد السائد في الشعوب التي تعتنق الاسلام,فلو نظرنا من ناحية التعليم ,سنجد ان القرآن الكريم حث على العمل وطلب العلم,وفي اقوال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال. اطلب العلم من المهد الى اللحد, كما قال اطلب العلم ولو كان في الصين, وفي تلك الاحاديث لم يشر عليه الصلاة والسلام الى ان يكون طلب العلم للرجل دون المرأة, بل جعله امراً,مهماً,للانسان سواء كان رجلاً,ام امرأة.لكن للاسف الشديد نرى ان الجهل يعم الشعوب العربية التي تعتنق الاسلام من خلال حرمان المراة من ابسط حقوقها الانسانية في التعليم, وبهذا حرمها كي تنال مناصب مرموقة في الحياة وعطل دورها الذي يجب ان تقوم به في تنشئة جيل واعي يصبو الى نيل الحرية والاستقلال, لاادري كيف ننتظر اجيالا واعية ان كانت المراة والتي هي الام المربية تفتقر الى ابسط الاساليب القويمة في تربية النشيء الجديد ،المرأة في الغرب ,نراها على النقيض من نظيرتها المرأة العربية,فهي قوية, وشجاعة, لها حقوقها التي استطاعت ان تحصل عليها, فدخلت معترك الحياة العلمية والعملية,ساعدها في ذلك القوانين التي انصفتها كثيراً,فمثلا من ناحية الدراسة ,ليس من حق اي إنسان ان يجبرها على ترك مقاعد الدراسة, لأن القانون يحميها ,ويحاسب كل من يفرض عليها ان تترك الدراسة.
من الناحية الأجتماعية المرأة محترمة وهيهات لأحد ان يمسها بكلام او فعل سيء,حيث هنا في المانيا ,من حق أية فتاة, أو إمراة ان تتصل بالشرطة فور سماعها كلاماً, غير لائقاً قيل بحقها من قبل أيٍّ كان,فمن خلال الموبايل تستطيع ان تتصل بالشرطة حتى وان لم تكن تملك رصيداَ في جوالها, حيث ان تلك الارقام يكون الاتصال بها مجانا ودون رصيد, وحين يتاكدون من كلام المدعية,فأنه سيكون ملزماَ بدفع غرامية مالية تجعله لايفكر ابداً في الحديث مع اية فتاة.
هذه نبذة مختصرة جداً,عن حياة المرأة الألمانية التي تعيش في المانيا وسط مجتمع غير إسلامي ,طالما يدعي منظرينا على انه مجتمع لايحترم المرأة ويدعو الى تفسحها,فكم هو امر سهل وهيِّن حين ندعي عكس ماهو على ارض الواقع,فياليتنا,ننصف المرأة كأنسانة قبل اي شيء.
|