• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : منظمة هيومن رايتس ووتش تنشر صور للرموز من داخل السجن المطالبة بإسقاط النظام ورفض الحوار مع آل خليفة .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

منظمة هيومن رايتس ووتش تنشر صور للرموز من داخل السجن المطالبة بإسقاط النظام ورفض الحوار مع آل خليفة

 

 



((موقع ثورة 14 فبراير))
http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=3748

 

نشرت "منظمة هيومن رايتس ووتش" صور للقادة والرموز الذين غيبتهم السلطة الخليفية داخل السجن ومارست بحقهم أبشع أنواع التعذيب وأغرتهم بالحوار منذ إنطلاقة ثورة 14 فبراير ، ولم يتراجعوا عن مطالب الشعب وهو إسقاط النظام وحق تقرير المصير ورحيل الطاغية الديكتاتور حمد وعائلته من حيث أتوا لأنهم قراصنة ولصوص ومغتصبي للسلطة السياسية في البحرين منذ أن أحتلوها في عام 1873م.
نعم لقد أصر القادة والرموز على مواقفهم وتعرضوا للتعذيب بمختلف أنواعه إلا أنهم أصروا أن يكونوا ضميرا للشارع الرافض لسلطة آل خليفة والرافض للحوار الخوار ، بينما من دخلوا مع السلطة الخليفية في تحالف من أجل الإصلاح منذ 2006م حتى 2010م ، وضنوا أنهم يستطيعون الإصلاح من تحت قبة البرلمان وفي ظل الدستور المنحة الذي فرضه الطاغية حمد في 14 فبراير 2002م ، هاهم اليوم ومنذ إنطلاق ثورة 14 فبراير 2011م ، يسعون وبكل جهدهم أن يتسلقوا الثورة ويركبوا الموجة ويتحدثوا بإسم الثورة ويحوروا أهدافها ومنطلقاتها ، فينما الشعب يطالب بإسقاط النظام ، فهم يطرحون الشعب يريد إصلاح النظام ، ويطالبون الشعب بعدم إطلاق هذه الشعارات إضافة إلى شعار يسقط حمد ، ويدعون إلى الإصلاحات السياسية في ظل حكم العصابة الخليفية والديكتاتور حمد ، ويرون بأن الإصلاحات يجب أن تتم في ظل يزيد العصر حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده ، كما وأدعو بأن ثورة 14 فبراير لشعبنا ليست ثورة إسلامية وإنما ثورة ليبرالية وإن مطالبها ليبرالية ويريدون أن يطبقوا التجربة الأردوغانية التركية على شعبنا الذي فجر ثورة حسينية رسالية إسلامية أطلقت شعارات إسلامية حسينية منها : ومثلي لا يبايع مثلك ، وهيهات منا الذلة ، ورفض البيعة للطاغوت ويزيد البحرين.
نعم نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش صور القادة والرموز ومنهم الاستاذ حسن مشيمع والأستاذ عبد الوهاب حسين الذين شاركوا من داخل السجن في عام 1999م وعام 2000م في حوار مع السلطة مع المرحوم العلامة الشيخ عبد الأمير الجمري والذي أفضى عن ما يسمى بـ ميثاق العمل الوطني (ميثاق الخطيئة) في 14 فبراير 2001م ، وبعدها إنقلب الطاغية على الميثاق والعهود والمواثيق وحكم البلاد في ظل ملكية شمولية مطلقة بالحديد والنار.

 

 

نعم القادة والرموز عبد الوهاب حسين وحسن مشيمع ، وبعدها معهم العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ أحد أبرز قيادات الثورة وأكثر من 40 عمامة من خيرة العلماء والفضلاء ومنهم الشيخ عبد الجليل المقداد والشيخ محمد حبيب المقداد ومعهم القادة والرموز الحقوقيين أمثال عبد الجليل السنكيس وعبد الهادي الخواجة ونبيل رجب ، رفضوا الحوار وأنواع الإغراءات ومنها الخروج من السجن ، إلا أنهم قالوا "إن السجن أحب إليي مما تدعونني إليه" ، وأصروا على البقاء مع شعبهم بالمطالبة بسقوط الطاغية ورحيل عائلته الخليفية المجرمة عن البحرين.
بينما نرى الذين دخلوا مع السلطة في تحالف من أجل الإصلاح منذ 2006م إلى 2010م ، لا زالوا حلفاء للسلطة وترى السلطة الخليفية بأنهم حلفاء لها في الإصلاح وتريد أن تمرر مشروع إصلاحها عبرهم بأي ثمن ، وقد دخلوا حوارات فاشلة مع آل خليفة آخرها الحوار رقم 1 والحوار الحالي رقم 2 ، وهاهم يعترفون بفشله وبفشل نتائجه ، مطالبين ممثلا عن الطاغية حمد في هذا الحوار ، بينما الشعب والثوار والمعارضة والقادة والرموز لم يخولونهم بالتحدث بإسم الثورة والدخول في الحوار الخوار العار.

 

 

إن الشارع السياسي في البحرين أصبحت قيادته بيد القوى الثورية ورموزها وقادتها المغيبون في قعر السجون ، وإن الجمعيات السياسية تلك المعارضة المأنوسة لا تمسك بزمام الشارع ، وتسعى مع الأسف بأي ثمن أن توهم العالم والدول الإقليمية وبعض القوى الثورية السياسية بأنها صاحبة الزمام وأن مفاتيح حل الأزمة بيدها ، ومع  الأسف نرى أن بعض القوى الإقليمية والعربية وبعض الفضائيات تنفخ في هذه الجمعيات ورموزها وقاتها في مقابل تهميش القوى الثورية الشبابية الرسالية وقوى المعارضة الإسلامية والقادة والرموز ، وكلما طرح الشعب وطرحت الجماهير والشباب الثوري شعارات إسقاط النظام ويسقط حمد وإرحلوا إرحلوا ، نرى أن بعض وسائل الإعلام وهذه الفضائيات تأتي بخبره بأن الشعب البحراني يريد إصلاحات في مظاهراته ، وإلى غير ذلك.
ولكن لن تبقى الحقيقة مغيبة وراء الشمس ولا ورار الغيوم والضباب ، فالشعب الثائر في البحرين قد شخص قياداته ورموزه الإسلامية والثورية والرسالية ولن يتبع قيادات ورموز تطالب بالفتات من الإصلاح والقناعة بدستور توافقي والعودة إلى عهد السبعينات وإصلاحاته الكاذبة ، كما ولن ينجر الشعب إلى إستفتاء على مخرجات هذا الحوار ولن ينجر إلى التصويت على ميثاق خطيئة آخر وهو عاقد العزم على إتباع رموزه وقادته وقواه الثورية الشبابية وقوى المعارضة المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الديكتاتور وعائلته عن البحرين.

 

 المصدر الأصلي للصور حالياً لا يعمل
http://multimedia.hrw.org/distribute/zrefylgsmj





 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=28060
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 03 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29