• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : دموع التماسيح .
                          • الكاتب : جواد الماجدي .

دموع التماسيح

مرة بعد اخرى ويوم بعد اخر تنكشف بعض الامور الرمادية , والتي لايفقهها بعض الناس وقليلي المعرفة والمغرر بهم والذي اتمنى من كل قلبي ان يتعضوا ويميزوا الخادم من الخائن, او من يريد مصلحة المواطن وبدون أي مقابل ومن يريد ان يدير مصالحه الشخصية والحزبية, فتراه ياخذ بنفس اليد التي تعطي أي ان لايكون عمله خالصا لله وللمواطن . فلو اردنا ان نراجع بعض المشاريع في مناطقنا الجنوبية المظلومة  لوجدناها فقيرة جدا بالقياس لما تمتلكه من خيرات وثروات ويدمى لها الجبين على الرغم من القاعدة الرئيسية للحكومة تستند على اهل الوسط والجنوب .ولكن ترى الحكومة تعطل اغلب المشاريع الخدمية والاستثمارية الخاصة بهم. فتعطيل مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية من قبل الحكومة لاسباب سياسية وحزبية وشخصية بحته ضاربين بعرض الحائط مصلحة الوطن والمواطن والفائدة الذي يجنيها منها .وبنفس الوقت ذهاب رئيس الحكومة السيد المالكي الى محافظة البصرة ليفتتح معمل الحديد والصلب ويعتبره من المشاريع العملاقة في المنطقة وما سيدر على اهل البصرة من خيرات وتشغيل الايدي العامله!!  متناسين تعطيل مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية من قبل حكومته الموقرة والخير الوفير الذي سيدره هذا المشروع وكانه يبكي اهل البصرة بدموع التماسيح فهل تعتبر زيارة السيد رئيس الوزراء الى البصرة عبارة عن دعاية انتخابية لقرب الانتخابات ؟ فالى متى يبقى الضحك على الذقون ؟ والى متى يبقى ...........على التل.

 


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : مواطن بسيط ، في 2013/03/06 .

الى السيد الكاتب
هل هي مسؤولية السيد المالكي
ام مسؤولية البرلمان ؟؟؟؟
فمن يقرر ان تكون البصرة عاصمة اقتصادية هو البرلمان والذي عطل المشروع !!

وقالت لنا العصفورة ان البرلمان لديه سيارة نفايات اصيبت بعطب في احدى اطاراتها ولم تنقل هذه القرارات من مجلس الوزراء الى البرلمان !!!
ما هذا الذكاء من البعض الذين يحاولون ان لايفرقوا بين الجهة التشريعية والجهة التنفيذية

مواطن بسيط
ارجو نشر التعليق





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=28198
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 03 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3