• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : متفرجون ام لاعبون في الساحة السياسية؟ .
                          • الكاتب : فراس الجوراني .

متفرجون ام لاعبون في الساحة السياسية؟

 

 

أن الصراع القائم حتى ألان في بلادنا بين التفكير العلمي والتفكير الخرافي هو جزء كبير من أسباب العلل العربية وسبب من أسباب التخلف والهيمنة يوما بعد يوم تزداد المشاكل اليومية وهي مشاكل سياسية وأزمات متتالية منها المفتعلة ومنها الغير مفتعلة سببت خلافات واختلافات بين جميع المكونات وكل منهم يريد الأمر على شاكلته وحسب رغبته في ظل هذه الأزمات برز الكثير من اللاعبون السياسيون في الساحة والقسم الأخر اخذ من مسطبة الاحتياط مكانا يتفرج حول هذه اللعبة السياسية وينتظر بفارغ الصبر نتيجة اللعبة لكن أي لعبة؟ اللعبة التي يديرها سماسرة السياسة واللعب بالأموال العامة والتصرف بها كيفما يشاءون والعراك على كرسي يكاد أشبة بكرسي الحلاق ما أن جلس علية شخص لبرهة صغيرة حتى أتى شخص أخر وحل مكانة لكن نحن نسال سؤال متى تشفى تلك العقول المريضة متى تنتهي هذه اللعبة القذرة المحملة بروح الطائفية وزرع الفتن والفوضى والدمار أليس من المفترض ان يجعلوا من لغة الحوار هي وسيلة لتبسيط خلافاتهم وحل مشاكلهم التي هي بحد ذاتها مشاكل قد غيمت وأمطرت سلبياتها على هذا الشعب وخلفت الكثير من الاقتتال الطائفي وهو أمر دبر في وضح النهار من قبل لاعبين من خلف الكواليس ومتفرجين كائن نضرتاهم توحي بعلامات الرضا لان كما تعلمون أن السكوت علامات الرضا فهم لايفكرو سوى بالحقائب الوزارية وكم سنجني ونربح نعم هناك فرص للنجاح وإنجاح العملية السياسية تظهر من خلال حوارات ونزول الساسة وفق رغبة مايريدة الشعب دستوريا وقانونيا واتفقوا على أن تتفقوا للعراق وشعبة ولسلامة الاستقرار بعد كل هذه السنوات

 

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=28206
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 03 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 2