المعروف ان العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وخاصة عوائل ال سعود وال ثاني وال خليفة وقفت بكل امكانياتها وقدراتها على افشال العملية السياسية السلمية في العراق على منع العراق من السير في طريق الديمقراطية والتعددية وبأي طريقة من الطرق وبأي وسيلة من الوسائل
من اصدار الفتاوى التي حللت ذبح العراقيين ونهب اموالهم واغتصاب العراقيات ثم ذبحهن على الطريقة الوهابية الى ارسال المجرمين والمتخلفين والمتوحشين من الوهابين الى العراق لذبح العراقيين وتدمير العراق لان العراقيين كفروا وخرجوا على بيعة معاوية بيعة الرق والعبودية التي فرضها بقوة الحديد والنار
ومنذ التحرير والتغيير وهم يذبحون وينهبون ويغتصبون ويدمرون ويخربون الا انهم لم يحصلوا على نتيجة لم يحصلوا على ما يريدون ويبتغون بل العكس وصلوا الى يقين بان العراقيين مصممون وعازمون على المسير في طريق الديمقراطية والتعددية ولن يتراجعوا قيد انملة
لهذا توجهوا وبتوجيه طبعا من السادة والقادة والالهة في الكنيست في تل ابيب الى خلق وصنع القائمة العراقية وطعموها شكلا ببعض العناصر الليبرالية العلمانية لكي يخدعوا الشعب العراقي وفعلا خدعوا الجماهير وضللوها وخرجوا بنتيجة لا بأس بها ولكن بعد فترة وجيزة اكتشفت حقيقة هذه القائمة انها وهابية صدامية في خدمة ال سعود وال ثاني فبدأت الانشقاقات والخروج عن هذه القائمة وتكونت كتل وقوائم اخرى ولم يبق الا مجموعة ارهابية وهابية صدامية مصممة على تنفيذ المخطط الوهابي السعودي القطري بكل وسيلة من الوسائل ومهما كانت النتائج
ومع ذلك بدأت عناصر هذه القائمة في خلق الازمات ووضع العثرات والعراقيل امام مسيرة الشعب في بناء وطن وفي سعادة الشعب فشجعت الفساد الاداري والمالي وساهم بعض قادتها في الارهاب وقتل العراقيين امثال محمد الدايني وحمايته وطارق الهاشمي وحمايته ورافع العيساوي وحمايته وهناك عناصر كثيرة مستمرة في القتل والارهاب والفساد وخلق الازمات
ومع كل ذلك لم تحقق هذه المجموعات اهدافها ولم تصل الى غاياتها اي انها لم تفل من ارادة الشعب وتلين من عزيمته وتقلل من تصميمه من اجل نجاح العملية السياسية السلمية والسير في طريق الديمقراطية والتعددية بل نرى عزيمته تزداد وارادته تقوى وتصميمه يزداد تماسك
لهذا قرروا اللعب على المكشوف وبدون خجل ولا خوف وبدأ تحرك الطابور الخامس يعلنها بصراحة بل بدأت عناصر هذا الطابور تتنافس على خدمة اعداء العراق وكل عنصر يحاول ان يتظاهر بانه العنصر الافضل والاحسن وانه وحده القادر على خدمة مخططات ورغبات العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسهم ربهم الاعلى اسرائيل رب البيت الحرام الكنيست الاسرائيلي في اورشليم
فأعلنوا الحرب على العراق وكانت بداية هذه الحرب هي قيام الفقاعة النتنة في ساحات العار والعمالة حيث رفعوا اعلام صدام واردوغان وموزة وحصة ومسعود البرزاني واعلنوا زحفهم على بغداد لتحريرها من الفرس المجوس لانقاذها من الخنازير ابناء الخنازير كما يقولون ويصرخون
لكن شعبنا وقف لهم بالمرصاد وخاصة ابناء الانبار الاحرار حيث منعوهم من دخول مدينة الانبار وقالوا لهم انكم وحوش اقذار لا تدخلوا مدينة الانبار ارجعوا الى صحرائكم ايها البعران
بدأت المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية تتحرك في ظل هذه الفقاعة النتنة وبدأت لقاءات مستمرة بين الطابور الخامس المتمثل بالمجرم الهارب طارق الهاشمي والمفلس سياسيا علاوي وصدام الجديد مسعود البرزاني بأشراف وتخطيط من خليفة اعراب الصحراء واعراب الجبل اردوغان ودعم مالي بلا شروط ولا حدود من قبل ال سعود وال ثاني من اجل افشال العملية السياسية واسقاط الدستور وكل الموسسات الدستورية وتقسيم العراق الى مشيخات عديدة
حيث امر اردوغان بأقامة معسكرات تدريب وقواعد انطلاق لكل المجرمين الوهابين والصدامين وكل من يريد الجنة ويرغب بذبح العراقيين واغتصاب العراقيات في مناطق مختلفة من تركيا وفي مشيخة مسعود البرزاني ونشرت فتوى ان رب الوهابية اجاز لهم قتل العراقيين ومن يذبح عشرة ادخله في جنتي الخاصة
وبدأت طبول الحرب تطبل وبدأت مجموعات الارهاب تتوافد من كل صوب لكل من يرغب الدخول الى الجنة لكل من يريد ان تغفر ذنوبه نحن هيأنا له تلك الرغبة يذبح عشرة عراقيين ويغتصب عشر عراقيين ما اسهلها
وبدأ نباح الكلاب في ساحات العمالة والعار وهي تدعوا الى الزحف على بغداد وفي نفس الوقت بدأت العمليات الانتحارية تحصد ارواح العراقيين بالجملة وفي كل مكان ثم قامت عناصر القائمة العراقية باسحابها من الحكومة وبدأت اللقاءات بينهم وبين الشيخة موزة واسرع النجيفي وهو يقدم نفسه على انه الخادم المطيع والعبد الذليل
توحدت مجموعة علاوي مع مجموعة البرزاني على عدم الموافقة الموازنة العامة بل حاولوا سرقة اموال الشعب ووضعها في جيوبهم لكن شعبنا ادرك اللعبة ودعا الى الموافقة على الموازنة العامة وتحدى مجموعة علاوي ومجموعة البرزاني وقرر البرلمان العراقي موافقته على ذلك وجاءت هذه الموافقة صاعقة نزلت على رؤوس اعداء العراق لا يدرون ماذا يفعلون
قيل ان علاوي اخذ يصرخ ويتهم البرزاني اما مسعود البرزاني فاخذ يتهم جلال الطلباني وحزبه والشعب الكردي انهم السبب وراء كل ذلك وبدأ باعلان الحرب على حزب جلال الطلباني وأنهائه وكل القوى الكردية وخاصة الديمقراطية في كردستان العراق
فالمعروف ان مسعود يريد تحويل كردستان الى مشيخة تابعة الى الخليفة اردوغان خاصة انه وجد الدعم العسكري والميداني من اردوغان والدعم المالي من العوائل المحتلة للخليج والجزيرة
الان بدأت الحرب المكشوفة والمعلنة وبدأ اطرافها في المواجهة كل واحد يقول انا قائدها وانا صانعها وانا الاقدر والافضل على تنفيذ خطط واحلام حصة وموزة والعشيق الجديد لهما اردوغان
لهذا على الشعب العراقي ان يوحد نفسه ويتحدى هؤلاء العملاء ويفشل مخططات اعداء العراق والعراقيين
|