• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : تحقيق :وزارة الكهرباء التي تحولت الى فاشلة سيئة الصيت...!! .
                          • الكاتب : زهير الفتلاوي .

تحقيق :وزارة الكهرباء التي تحولت الى فاشلة سيئة الصيت...!!

رعد الحارس /  لن تحل ازمة الكهرباء يجب ان يكون هناك تغيير بالتعليمات والتوجيهات التي تعطى لوزارة الكهرباء والنفط  !!
*لا يوجد اي مسؤول عراقي له صلاحية التوقيع على امر ويكون توقيعه ساري المفعول بل حتى رئيس الوزراء *لماذا رفضت مديرية كهرباء الكرخ تصليح 400 الاف محولة عاطلة !!
*اكذوبة البارجات الكهربائية ..فاحت رائحتها !!
*100 مليون دولار لمشروع اعمى ..متى ترى النور ياعراق !!
*ماهي اسرار وقود المحطات المستورد السيء الصيت !!
*في الاعداد القادمة ..ملفات جديدة عن وزارة الاوجاع والمعاناة !!
المشاكس /سناء البديري
ننشر التحقيق التالي التي  تناولت فيه جريدة (المشاكس  )العديد من الحقائق في اخفاق وفساد وزارة الكهرباء  هل وزارة الكهرباء اصبحت عاهرة سيئة الصيت ؟؟..اجابنا وكيل وزارة الكهرباء رعد الحارس .."بالنعم "...ان اوجاع الشعب العراقي ومآسيه في الصيف اللاهب وتوقف عجلة صناعته وحياته المعتمة وتوقف سبل الحياة في بلد الخيرات ...كلها كان ورائها مفسدوا هذه الوزارة ..مليارات تتلوا مليارات من الدولارات تنهب ..كأن ابار النفط العراقي احتكرتها هذه الوزارة ...في هذا التحقيق نكتشف الكثير من المتناقضات في هذه الوزارة وهو الملف الاول الذي نقدمه للقارىء...
 
*مهزلة وزارة الكهرباء!!
المواطن خضر محمد  (50) سنه  موظف حكومي حدثني في هذا الموضوع قائلا :
" بالله عليكم يا ليتكم ان تدققوا في اختياراتكم لتحقيقاتكم بدلا من ان تضيعوا وقتكم سدى مع مهزلة كبيرة تدعى وزارة الكهرباء فقد من الله علينا بنعمة الصيف الحار اللاهب ولكنه اعطانا بما يسمى وزارة الكهرباء التي لن ترفع  المعاناة عن كاهل المواطن العراقي وهو يحترق في لهيب صيفه , متى تحل ازمة الكهرباء سؤال ليس له جواب في عراق التغيير وها نحن نعيش تحت رحمة اصحاب المولدات الذين ما انفكوا من ( حلب ) جيوبنا شهر بعد اخر ونحن نتقبل تلك الزيادات بخذلان ومرارة ولا حول ولا قوة لنا سوى ان نسلم امرنا لله ."
 
*خلصت فلوسنه ..وماكو حل !!
لم يكن حال ام نادية (38 سنه ) افضل من حال محمد خضر وهي تتحدث عن معاناتها الشهريه في توفير ايجار بيتها اضافة الى الاجور الاخرى التي يفرضها صاحب المولدة عليها وخاصة انها هي وحدها  من تتكفل بأعالة عائلتها المتكونه من 4 اولاد بعد وفاة زوجها  حيث قالت :
" ها نحن مقبلون على فصل الصيف ومن المؤكد ان اجور سحب الكهرباء سوف تتصاعد مع تصاعد درجات الحرارة لهذا سوف يكون مصيرنا انا والاطفال مثل كل سنه بفرش سطح المنزل بأسرتنا الارضيه في محاولة منا في تقليل هذه الاجور ونكتفي بسحب الكهرباء للنهار فقط والغاءه في الليل اما عن تحمل درجات الحرارة العالية والاتربه والغبار التي يشتهر بها صيفنا فأرجو سؤال اعمدة ومدراء ووزير  وزارة الكهرباء لعله يوجد في جعبته جوابا لهذا السؤال"
يمعودين والله خلصت كل فلوسنا على السحب وقشمرة المولدات الاهلية!! ."
*كل العالم يصنع للعراقيين بدائل عن الوطنية !!
(علي شلال )صاحب محل الاخوين لتجارة الاجهزة الكهربائية في شارع الكرادة خارج سألناه عن نوع الاجهزة التي يبيعها في محله والتي تتوافق مع القطع المستمر للتيار الكهربائي حيث قال :
"  من المؤكد ان نوع الاجهزة الكهربائيه التي نستوردها قد تكون غريبه نوعا ما عن الاجهزة الكهربائية التي تصدر لباقي الدول المجاوره بل ان ما يثير الضحك حقا ان هناك معامل خاصة قامت بفتح لها احد الفروع في الصين وتركيا  والسعودية والاردن والامارات  والتي تخصصت بصنع الاجهزة الكهربائية التي تتوافق مع معاناة المواطن العراقي مع وزارة الكهرباء لذلك اختلف استيرادنا بنوع الاجهزة التي تعمل على فولتية واطئة كي يتمكن المواطن من تشغيلها على المولدات في المنطقة والبيت منها السبلت ذو (5
امبير) والسخان والمكواة والانارة الاقتصادية  من (الفلورسنات ) التي لا تستهلك طاقة كبيرة اثناء تشغيلها , وبصراحه هذه الاجهزة تلقى رواجا في السوق العراقي بعكس الانواع الاخرى التي هبطت اسعارها بشكل كبير اضافة الى ركودها نوعا ما مقارنة بالانواع الاخرى ذات الفولتية المنخفضة مع العلم ان الاولى اكثر قوة واطول عمرا وقطع غيارها موجوده فيما اذا تعطلت لذلك الاجهزة الكهربائية بل وحتى الادوات الكهربائيه مثل قاطع الدورة واجهزة الحماية التي لاقت هي الاخرى رواجا بسبب ما تفرضه وزارة الكهرباء من عبء على المواطن ونحن قدر الامكان نحاول باستيرادنا هذا التقليل من معاناته حتى وان كانت تدر ارباحا علينا ."
بعض من انواع الفساد الاداري والمالي لوزارة الكهرباء  والتي اجرينا فيها لقاء مع وكيل وزير الكهرباء الاستاذ رعد الحارس •
*•        وسط هذه الاخفاقات هل برأيك الوزارة تحولت  الى عاهرة سيئة الصيت ؟؟
رعد الحارس/...نعم للاسف هذا حال الكهرباء لأسباب كثيرة.
 
 
*التصريحات الرنانه الكاذبة التي يطلقها مدراء مديريات الكرخ والرصافة اضافة الى مكتب اعلام الوزارة  حيث اجابنا الوكيل قائلا :
 
انا تكلمت في هذا الموضوع في السنين الماضية ومنها في عام 2005 ولحد الان نحن لدينا معطيات وأسس ثابته نعرفها ونعمل على اساسها على سبيل المثال عندما تقول وزارة الكهرباء انها وقعت احدى العقود مع احدى الشركات في انتاج الطاقة الكهربائية وسوف توفر بحدود 2000ميكا واط من الكهرباء للمواطن العراقي وفق مدة زمنيه تصل الى 36 شهر وعليه يجب فتح اعتمادات للشركة على مدى هذه الفترة يصطدم مدير الشركة والمستثمر بكم هائل من المعرقلات ابتداءا من الموانئ وانتهاءا بالوزارة ومجلس الوزراء وقد اجتمعت بعدد من الوزراء منهم وزير المالية ورئيس الوزراء في مناقشة هذه المعرقلات ووضع الحلول لتجاوزها اذ ا ن اي معرقل ياخذ وقت بما يعادل 8 اشهر في سبيل تجاوزها وهذا بالاساس يكون مسبب لتاخير الانجاز في انتاج الطاقة الكهربائية وهذه احدى المفردات اضافة الى تأخير المبالغ المالية من قبل البنوك ومنها بنك (tbi ) الذي عرقل مشروعين بالتحديد منها مشروع نينوى ومشروع الخيرات والذي وصل في نسبة الانجاز الى 80% من العمل بطاقة انتاجية تصل الى 2000 ميكا واط وذلك بسبب ان الشركة لها مستحقات مالية تقدر ب 100 مليون دولار والمبلغ موجود ولكن المعرقلات الموجوده في البنك والحكومة العراقية وقفت حائل في صرف هذا المبلغ ومن هذه المعرقلات العشرات التي اجهضت العديد من المشاريع يرادفها الصعوبات في النزاهة والمفتش العام واللجان التي تمتنع عن التوقيع بسبب تخوفها على مناصبها وهذا ما يؤدي الى امتعاض اصحاب الشركات الاجنبية وهروبهم بدون عودة الى العراق بسبب تلك القوانين والاجراءات لذلك الكل في تخوف وخاصة من النزاهه لان الكل محاسب وهذا ما ادى الى عرقلة مشاريعنا في وزارة الكهرباء ونكون دائما في صورة الكاذبين امامهم في تصريحاتنا لذلك نحن الان في خجل من هذه التصريحات التي تتلاشى بسبب معرقلات ليس لوزارة الكهرباء يد فيها وانا اقولها بملئ الفم انه لا يوجد اي مسئوول عراقي له صلاحية التوقيع على امر ويكون توقيعه ساري المفعول بل وحتى رئيس الوزراء لا يمكن الانكار انه داعم للوزارة ولكن صلاحياته محدودة جدا بسبب عدد اللجان التي تحيطه وقد حضرت الكثير من الاجتماعات في مجلس الوزراء وشاهدت الكثير من المشاريع والقضايا المهمة التي ذابت تحت بناية مجلس الوزراء بينما اقليم كردستان نجح بامتياز لان اي مسؤول في الاقليم له صلاحية كما ان الروتين والبيروقراطية اقل من الحكومة المركزية لذلك تحولت وزارة الكهرباء الى وزارة سيئة الصيت بكل معنى الكلمة!!
 
*برأيك متى تحل مشاكل وزارة الكهرباء و نستمتع بتيار كهربائي لمدة 24 ساعه متواصلة في العراق ؟ على هذا الوضع لن تحل ازمة الكهرباء يجب ان يكون هناك تغيير بالتعليمات والتوجيهات التي تعطى لوزارة الكهرباء والنفط  لانها متشابهه بخلاف التعليمات التي تعطى لوزارتي الصحة والتربيه ولا يمكن ان نعمل وفق الية اعطاء الاوامر والتعليمات من وزارة التخطيط والمالية الى كل الوزارات بشكل متساوي لاننا نعمل مع شركات محدودة موزونه بخلاف باقي الوزارات التي تعمل مع شركات كثيرة ومتنوعه .
 
*•        وسط هذه الاخفاقات هل برأيك الوزارة تحولت  الى عاهرة سيئة الصيت ؟؟
رعد الحارس/...نعم.. للاسف هذا حال الكهرباء لأسباب كثيرة.
 
 
 
 
 
*•        بارجات الكهرباء
قد تكون في قمة ملفات الفساد هي ما تسمى بالبارجات اقرب وأخر هذه المهازل هي البارجات الموعودة التي تعاقدت عليها الوزارة لنصبها ورسوها في مينائي أم قصر وخور الزبير وقد وصل أكثر من مخطط لهذه البارجات مختلفة وأعطيت أطوال هذه البارجات لتهيئة رصيف يكفي لها  وبعد تهيئة الرصيف المناسب أتت مخططات جديدة بأطوال جديدة للبارجات بحيث لا تكفي للمكان المهيأ لها وربما لا تكفي بأي رصيف في أي ميناء في البصرة وقبلها كانت الشركة المجهزة أعطت موعد بمنتصف الشهر الثامن لوصول البارجات ثم تراجعت عن هذا الموعد بعد قبض المبالغ الخاصة بها وأعطيت مواعيد جديدة بنهاية شهر كانون الأول كما يقولون رغم إن هذه البارجات قديمة وهي في إحدى الدول الأسيوية تصبغ وترمم وهي لا تولد أكثر من مائة وخمس وعشرين ميكا للواحدة ، ما تسوه الرصيف التاخذه وكل ذلك لتعاقد الوزارة مع شركات غير معروفة ورخيصة ؟ في هذا الموضوع اجابنا  وكيل وزير الكهرباء  رعد الحارس قائلا :
هناك ثلاثة عقود مع تركيا فيما يخص موضوع البارجات وطبعا الحصة التي تعطيها هذه البارجات من الكهرباء تذهب لمحافظة البصرة باعتبارها قريبه من  الميناء وطبعا موضوع البارجات وهو استثمار من العقود القصيرة الامد لمدة ثلاث سنوات وعندما يكون  العقد قصير من المؤكد يكون غالي الثمن حيث يفرض فيها المستثمر مبلغ عالي باعتبار المدة قصيرة اضافة الى ان هناك اتفاقيات بما يخص موضوع البارجات  مع عدد من الدول منها دولة الامارات وبعض دول الخليج  ولكن اغلبها  كاذبة  لأننا قمنا بمخاطبتهم ولم نستلم اجابة منهم على الاطلاق , ولكن انا شخصيا لست من مؤيدي هذا الموضوع على الاطلاق لأن وضع الكهرباء  في البلد سيكون في تحسن خلال السنين القادمة وليس هناك داعي للاستثمارات طويلة الامد في هذا الموضوع والتي ينصب صالحها في جيب المستثمر على حساب ميزانية العراق ."
•        المحولات العاطله
ولعل اقرب النكاة للمدراء الفلتة هو وجود اكثر من اربعة الاف محولة عاطلة ومعطوبة في مديرية توزيع الكرخ فقط وقد خاطب مدير المعمل المركزي للمنظومات التي تختص بتصليح المحولات وهو معمل ومديرية تابعة لوزارة الكهرباء مديريات التوزيع كافة ومديرية توزيع الكرخ خاصة بأمكانية تصليح واعادة تاهيل المحولات المعطوبة والمتضررة فقط يبرمون عقد ويمكن لمديريات التوزيع تسديد مبلغ العقد عند استلام ميزانية السنة القادمة ودون ضغوطات مع العلم ان مبالغ تصليح المحولة الواحدة لا يمثل نسبة خمسة بالمئة من سعر محولة جديدة ولكن المفاجئة هي رفض مديرية توزيع الكرخ والمديريات الاخرى هذا العرض الذي يوفر ملايين الدولارات لوزارة الكهرباء والاصرار على شراء الاف المحولات الجديدة والغير كفوءة والتي حملت ميزانية الوزارة اعباء ثقيلة جدا وجعلت ميزانية التوزيع خاوية وفي جيوب المقاولين والسماسرة الذين يتقاسمون مع مدراء التوزيع كل هذه الاموال وكيل وزير الكهرباء  علق قائلا :
" انا لا اعتقد ان هذا الامر حقيقي ولكن لا انكر اننا قمنا بشراء محولات كبيرة واذا كان احداها عاطلة فنحن نقوم بركنها جانبا وخصوصا في فصل الصيف وهذه العملية تاخذ عشرة ايام  او حتى اكثر وهذا يعني  ان المواطنين ضمن منطقة معينة سيكونون في افتقار الطاقة الكهربائيه لمدة عشرة ايام بسبب هذا العطل,  وطبعا ليس كل المحولات التي تتعطل بامكان تصليحها بعضها يمكن اصلاحها اذا كانت بسيطة اما اذا كانت بقطع غيارها الاساس فيها  وخاصة في ( الملف) فبهذه الحالة سيكون التصليح بسعر شراء قطعة اخرى لذلك نحن نقوم بالتحوير ما بين هذه المحولات في حال كان هناك عطل لذلك لا يمكن اهمال محولة عاطله  بالامكان تصليحها وشراء غيرها على الاطلاق , وحتى في تعاقداتنا مع احدى الشركات اللبنانية في توريد المحولات الكهربائية الى العراق كان من ضمن العقد ان تكون هناك ورش للتصليح وتم توزيعها على المحافظات وهذا يشجع التصليح لهذه المحولات بدلا من شراء غيرها ."
 
 
•      *من صاحب فكرة العشرة امبير الفاشل ؟؟
 
وكيل وزير الكهرباء كان له هذا الرد :
انا كنت مسؤول عن هذه الفكرة ونفذتها في عدة مناطق  من بغداد وفي محافظة النجف ولكن المواطن كان لديه رفض قاطع لهذا الموضوع  وهذا ما اكتشفناه من خلال الاستفتاء الذي قمنا به عن طريق مجالس البلديات ولو نفذ هذا المشروع في العراق منذ ذلك الحين فلن نجد ازمة للكهرباء  في العراق نهائيا ولكن عندما تم الاعلان عنه صدمنا بحجم الرفض لهذا المشروع مع العلم انه معمول به في منطقة الحارثية بسبب وعي المواطنين هناك وموافقتهم وهذا ما قمنا به بالفعل فقد قمنا بتجهيزهم بمشروع العشرة امبير بخلاف باقي المناطق الاخرى ."
•   *     الوقود المستورد السيئ الصيت والذي ادى الى تعطيل محطة الرشيد
والكحلاء والصدر ..ماهو قصته ؟ ؟؟؟
هناك نقص كبير في الوقود ومصافي النفط تقول اننا نصفي كميات بحدود 12 مليون لتر كازولين يوميا ونحن بحاجة الى كمية بحدود من 18-20 مليون لتر من نفس المادة من الكازولين لتغطية حاجة المولدات والسيارات اذن هناك نقص لذلك نحن نضطر الى الاستيراد لسد هذا النقص او يتم اعطائنا البديل ووزارة الكهرباء محطاتها تعمل على مادة الغاز وهي افضل لنا من ناحية الصيانة والنوعية ومستوى التوقفات التي تكون اقل كما ان وزارة الكهرباء صممت محولاتها على اكثر من نوع من انواع الوقود كي لا يكون لدينا توقف لذلك نحن نستخدم الكاز والغاز والنفط الخام والان محطة الرشيد تعمل على مادة الكاز لانها توفرت للمحطة اما ما يحدث من اقاويل للوقود السيئ الذي يتم استيراده فمن المعروف للكل ان هذا الوقود يتعرض للقياس ومطابقته للمواصفات وبخلاف هذا لا يمكن قبوله وخاصة فيما يخص الصهاريج والناقلات ولكن بعض الناقلات التي يتم نقل بها مادة البنزين ومن ثم يتم نقل مادة الكازولين فيها يتعرض الكازولين للتلوث من قبل مادة البنزين الامر الذي يؤدي الى احداث اضرار كبيرة للمحطات الكهربائية التي تعمل على مادة الكازولين لان مادة البنزين تحتوي على الرصاص وهذا يضر بشكل كبير وهذا ما يضر بماكنة المحولة  وهذا اهمال وخلل يقع على المستورد نفسه  وهذه المشكلة حدثت في كل من الرشيد وحتى الكحلاء والصدر ولأجل الوصول الى حل وسط كان لنا اتفاق مع ايران في استيراد الغاز لكي يتم تشغيل هذه المحطات ريثما يكون غاز العراق جاهز الى نهاية 2016 وقتها تكون الوزارة .
 
 
ملف اخر بحاجة الى اجابه
لماذا.. اصر الوزير ورعد الحارس على احالة مناقصة محطة الديوانية ذات ال
250 ميكاواط الى شركة المستثمرين العرب وقد جاؤوا بالتسلسل الرابع وعدم الاحالة على الاول وهي الشركة الصينية "شنغهاي" التي حازت على عقد محطة واسط ولما اصرت اللجنة على عدم الرضوخ لتهديداتهم اعيدت المناقصة بالكامل ولحد هذه الفترة ولاكثر من سنة لم تتم الاحالة على اي شركة ولازالت محطة الديوانية حبر على ورق والان يريدون الاحالة على شركة لبنانية وهي اقل الاسعار ولكن اعلى من شنغهاي ب 10 مليون $ *في الاعداد القادمة ."هل فعلا ...وكيل شركة سيمنس هو من يحكم وزارة الكهرباء ؟؟"



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=28705
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 03 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28