أيّاً كان وراء هذه الجرائم النكراء التي أصابت العراقيين في العاصمة بغداد ومدن عراقية أخرى هذا اليوم الثلاثاء 19/3/2013م، فانها مدانة ومرفوضة ويعاقب عليها من نفذها وشجع عليها وموّلها.

بالأمس تتبنى القاعدة تفجيرات وزارة العدل ويصمت من يلوذ بالصمت واليوم ترى هل يستمر الصامتون على صمتهم؟ وهل ستوضع نهاية لهذه الجرائم؟ وهل سيعاقب الجناة أمام أعين العراقيين تحدياً للارهاب الدامي؟

إذا كان هؤلاء من يتامى النظام البائد أو ما يسمى بالقاعدة وأضرابهم، يشجبون الاحتلال في هذا اليوم فلماذا يوجهون حقدهم الى الناس الابرياء؟ ويقتلونهم بدم بارد ويرقصون على اشلائنا تحميهم دول اقليمية ولا يتوقعون عقوبة حتى من امريكا التي يدّعون عداءها كذباً ونحن أعلم بذلك وبعمالتهم الرخيصة التي تزكم الانوف ويرفضها الشجعان.

نحن العراقيين لا علاقة لنا بأي محتل لا من قريب ولا من بعيد وان هؤلاء الممسوخين هم من أنتجتهم هذه الارادات الدولية كما في افغانستان وغيرها من قبل فلا يريدون خيراً للعراق ولا لشعبه المظلوم.

هل سيستنكر المحتجون في المناطق الغربية من العراق هذه المجزرة؟ ان من يصمت يشير الى نفسه بأصبح الاتهام.

وليس أمام العراقيين اليوم إلا القصاص من المجرمين القتلة ومنع اي تبادل لهم مع دول الجوار أو الرحمة بهم، ولابد ان يمضي القصاص قدماً نصرة لضحايا هذا الارهاب ولشعبنا العراقي الغيور والمظلوم.

الحوار كل الحوار هو مع من يصغي للحقيقة ويخدم الشعب العراقي فحسب.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

مركز دراسات جنوب العراق

19/3/2013م