• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : رسالة التفجيرات .
                          • الكاتب : احمد العقيلي .

رسالة التفجيرات

بين حين وأخر تقوم التنظيمات التكفيرية بمعية فلول البعث المقبور بتفجير في احدى مدن العراق الساعي لإصلاح ما افسده الصنم المقبور وعصابته ، والهدف منها ايصال رسالة لأكثر من جهة لعل ابرزها لأبناء الشعب العراقي من انهم موجودون على الأرض ولم تستطع قواتكم الامنية القضاء عليهم نهائياً وطمأنة الداعمين لهم الساعين لعرقلة العملية السياسية في دول الجوار الاقليمي من انهم قادرين على زعزعة الوضع الامني في العراق متى ما رغبوا وفي اي بقعة من ربوع العراق ، وهذا ما اتضح من التفجيرات الارهابية التي تعرضت لها العاصمة بغداد ومدن أخرى صباح أمس ومن قبلها البصرة وكربلاء والتي اودت بحيات عدد من الابرياء وما يرافق هذه التفجيرات من اعتصامات لازالت مستمرة في بعض المدن الغربية وتصعيد إعلامي محلي وإقليمي وعلى أعلى المستويات ولا غرض منه سوى الانقلاب على الشرعية التي تحكم من خلالها الاغلبية ، في محاولات بائسة يائسة لإعادة العراق على ما كان عليه قبل التغيير في نيسان  2003م ، ولمن قال غير ذلك ويعتقد ان لا تنسيق بين ما يجري في المدن العراقية الغربية وتفجيرات الامس والتي قبلها نقول له لما لا يتعرض الالاف من المعتصمين الى هجوم من هجمات القاعدة التي تشنها في وسط وجنوب العراق وهم فيما لو فعلوها سيحصدون ارواح اكثر اذا كانت نيتهم ضرب جميع مكونات الشعب العراقي دون استثناء .

أنا ضد ان تزهق روح اي انسان كائن من كان إلا بالحق لان هذه هي رسالة الدين الاسلامي ومبادئه العظيمه لكنها نظرة العقل لما جرى ويجري وبقي على القوات الامنية فهم رسالة البغاة الجناة والعمل على عدم منحهم الفرصة لتحقيق احلامهم وأجندات الجوار الذي جل ما يتمنونه عدم عودة العراق سالماً معافى لممارسة دوره في المنطقة والوطن العربي وفي هذا جزء من مسؤولية تقع على عاتق المواطن نفسه لان الامين مسؤولية تضامنية .

ندرك ان التحديات كبيرة والبغاة القتلة لا وازع له من دين ولا ضمير وتقف خلفهم امبراطوريات اعلامية ومالية تسعى لتخريب العملية الديمقراطية خوفاً من انتقالها لعروشهم الكارتونية ، وهناك من بيننا من يتمتع بنظرة ضيقه ولا يقدر على النظر ابعد مما بين قدميه فتراه ليل نهار لا هم له سوى مصلحة حزبه وطائفته والمحافظة على كرسيه اي كانت النتائج  لكن ذلك لا يمنع المخلص المحب لهذا الوطن من لعب دوره الحقيقي والمساهمة في الحفاظ على الامن والاستقرار في ربوع بلاد الرافدين .


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : سعد عبد الخالق ، في 2013/03/21 .

لن يقف الارهاب عند حد ولن يستقر العراق مالم تستئصل الحكومة بؤر الارهاب وحواضنه ولن يكون هذا مادامت الحكومات المتعاقبة حكومات محاصصة وشراكه وتوافق والله يعلم ما اسمها غدا بعد تجاهل جميع القوى السياسية لمبادئ الديمقراطية التي تقوم على حكم الاغلبيه .

• (2) - كتب : علي الطائي ، في 2013/03/20 .

قال تعالى في محكم كتابه الكريم ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ولكن إصرار الحكومة على عدم تنفيذ أحكام الإعدام أدى إلى استفحال أمر الإرهابيين مطمئنين فبالأمس عندما كان الأمريكان يحتلون العراق كان الناس يتهمونهم أي الأمريكان بمنع تنفيذ أحكام الإعدام وبعد خروج الامريكان إتهم الناس طارق الهاشمي لأنه محامي الارهاب الاول وكان نائباً لرئيس الجمهورية حينها وأيضاً الرئيس جلال الطالباني لكونه موقعا على معاهدة حظر الاعدامات ولكن اليوم وبعد هروب طارق الهاشمي وذهاب الرئيس جلال الطالباني في إجازة وتولي نائبه الشيعي خضير الخزاعي مسؤولياته يتساءل المواطنون وخصوصاً الشيعة عن سبب عدم تنفيذ أحكام الإعدام وقوة الإرهاب تتصاعد والإرهابيين مطمئنين لأنه من امن العقاب أساء الأدب والأبرياء يقتلون بحمامات دم ولارادع لذا نتوجه بهذا السؤال الى الحكومة الرشيدة والأحزاب الشيعية ونتمنى من المواطن العراقي الشيعي الرد في الإنتخابات



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=28763
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 03 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29