• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : نقابة الصحفيين العراقيين بين اطماع الاحزاب وغاية السياسيين. الجزء الثاني .
                          • الكاتب : صادق الموسوي .

نقابة الصحفيين العراقيين بين اطماع الاحزاب وغاية السياسيين. الجزء الثاني

 

لقد حاولت بعض الجهات السياسية التابعة لأحزاب في السلطة ،وكذلك برلمانية وبعض السياسيين المرتبطين بأجندات خارجية ، ومازالوا يسعون تشويه صورة نقابة الصحفيين التي لم تشوهها الحقائق بدهاء ومكر سياسي منفعي، لان صورتها ناصعة البياض

وواضحة كالشمس وكالقمر المنير في ليلة الدجى الصافية ، والادلة واضحة والبيانات قائمة على ذلك.

وجميع هؤلاء السياسيون السائرون على المكر والخديعة والنفاق السياسي ، يطمعون بالفكر والقلم واعداد الصحفيين والاعلاميين

من اجل ان يسيسوا نقابة الصحفيين والمؤسسات الاعلامية بكافة مسمياتها لصالحهم ولصالح احزابهم.

من اجل ضمان بقائهم في السلطة وعدم كشف فسادهم وكشف حقائقهم وشهاداتهم المزورة ، وكشف ارصدتهم وارتباطهم الخارجي من خلال حملهم الجناسي الاجنبية .
وقد اغاضهم نجاح نقيب الصحفيين مؤيد اللامي في الصحافة والاعلام

ومحبة الناس له ومحبة العرب والاجانب ، كونه رجل يسعى لخدمة الشعب العراقي عوضا عن خدمة الاسرة الصحفية .

ولم اللحمة الوطنية داخليا بل وتسلق جدار الوحدة الوطنية الى الوحدة العربية والعلاقات الدولية ،
وقد اغاظ هذا العمل البعض من السياسيين الذين ليس لديهم انتماء حقيقي للوطن وليس لهم عمق تاريخي بالشعب العراقي .

فقد سمعنا تصريحاتهم بعد عدة زيارات اللامي لدولة الكويت ، والبعض منهم غير تصريحه عندما لمس النتائج الايجابية ،وبفضل زيارات مؤيد اللامي ووفد النقابة ارجع العلاقات بين العراق ودولة الكويت ، وساهمت زياراته المكوكية للكويت ومصر وفلسطين ودول اجنبية منها فرنسا في اعادة العلاقات الطيبة معهم .

ونقل صورة العراق الحضارية المغيبة التي ينقلها السياسيون مع الفضائيات الصفراء لتلك الدول من اجل ابقاء العراق تحت وصايا البند السابع وتحت فكرة طائلة الارهاب.

وبفضل مجهود مؤيد اللامي اعاد علاقتنا الطيبة مع دولة الكويت وغيّر مجراها من التخاصم والاحتراب الى وحدة الدم والتراب .
وبفضله هبطت اول طائرة عراقية بمطار الكويت بعد قطيعة دامت اثنان وعشرون عاما ، وكذلك رفع الحجوزات عن الطائرات العراقية وشركة الطياران العراقي ، وكذلك طالب الكويت السعي لرفع العراق من طائلة البند السابع والوصايا الدولية ،وصرح بهذا امير الكويت ووزير خارجيتها بهذا ،والذي عجز عنه حكومة وبرلمان العراق .

وعندما رأى اللامي ان العراق يتجه بطريق التفرق والتجزئة وخروج المظاهرات التي تطالب بمطالب سياسية مدفوعة من قبل بعض السياسيين

الفاسدين ، توجه الى عمل مؤتمر ومهرجانا كبيرا

يوم السبت 26/1/2013 من اجل نصرة وحدة العراق ،

http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=126229#axzz2OffjxRFY

واقيم في المسرح الوطني تحت شعار (نكبر ونزهو بعراق واحد(

وحضر اكثر من 2000 صحفي من جميع المحافظات العراقية،

ولولا اقتصار العدد من المحافظات لحضر عشرات الالوف لنصرة العراق ونصرة مؤيد اللامي الذي هتف له الجمع الغفير في المؤتمر بكلمات الحب والاعجاب لأعماله الوطنية المشرفة كونه رفع اسم العراق عاليا واسم الاعلام والصحافة العراقية بين الدول .

(كل الصحافة وياك يبن اللامي) هذه المقول التي اغاضت بعض السياسيين
بوجه كل من يحاول ان يقسم العراق ويجعله في خطر ونبذ الطائفية ورفض كل انواع التشرذم وتمزيق الصف الوطني .
وهنا كانت كلمة اللامي التي هز بها الضمير الانساني وزعزع عروش اولئك الطغاة
والتي حذر فيها السياسيين
من خلال كلمته التي القاها في المؤتمر باسم الشعب العراقي عامة والاسرة الصحفية خاصة .
وطالبهم  الجلوس الى طاولة الحوار لحل جميع الخلافات السياسية مشيدا بدعوات المرجعية الدينية ورجال الدين في العراق .

مؤكدا ان الانتخابات القادمة ستكون درسا قاسيا لأولئك الذين اوغلوا في هذا طريف تنفيذ مخططات اعداء العراق.

وشكر الذين وقفوا بوجه كل من يحاول ان يقسم العراق ويجعله في خطر ، ونبذ الطائفية ورفض كل انواع التشرذم وتمزيق الصف الوطني .
و حذر اللامي السياسيين من مغبة التمادي في تمزيق وحدة العراق ومواصلة انتهاج السبل التي تفرق ولا توحد ،
كما دعا اللامي السياسيين الى تلبية مطالب المتظاهرين المشروعة واكد على سياسيو العراق ان لا يضعوا انفسهم فوق العراق وفوق القانون.
لان الانتخابات مقبلة والاسرة الصحفية لن ترحم اي شخص يحاول ان يمزق وحدة العراق.
مخاطبا الجميع بقوله : ان العراق امانة في اعناقكم
و ان الشعب العراقي يثق بالأسرة الصحفية العراقية ويعرف انها اسرة وطنية شريفة غايتها الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا لانهم الاسمى والاكثر قدرة على بناء العراق

 ... فقد نجح اللامي باستقطاب العرب وجلبهم الى العراق
وفوزه بعضوية الاتحاد الدولي للصحفيين.
وبعدها فوزه بمنصب النائب الاول لاتحاد الصحفيين العرب .
وهذا هو الفوز الكبير الذي يفرح به كل عراقي شريف .

يتبع بجزء ثالث

وفيه كشف الحقائق عما فعلوه هؤلاء الاوباش للنيل من صاحبة الجلالة والسعي للاستحواذ عليها

وجلب اشخاص من الخارج ومنحهم امكانيات مالية طائلة من اجل التشويه وسحب البساط ، وعمل منظمة باسم نقابة الصحفيين ؟؟؟؟

وتحريض بعض مومسات الصحافة . وفتح بارات وملاهي واماكن ترفيهية لتشويه اسم الاسرة الصحفية.
وليعلم هؤلاء هنا الخط الاحمر ، وما سنكشفه يسر العدو قبل الصديق .

تابعوالجزء الاول

نقابة الصحفيين العراقيين بين اطماع الاحزاب وغاية السياسيين

http://www.kitabat.info/subject.php?id=29108

مدير صوت العراق / بغداد

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=29147
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 03 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19