ونحن نسدل الستار على عامنا الثالث , نودع عاماً – كسالفيه - ملؤه السهر والتعب , لنستقبل عامنا الرابع معاً , ونقول لكم بكل الحب قراء وكتاب ( موفع كتابات في الميزان ) .. كل عام وأنتم بألف خير , تمر علينا في هذه الأيام الذكرى الرابعة لتأسيس الموقع , الذي انطلق في الأول من نيسان لسنة 2010 , فمنذ ولادته والى هذه الساعة ما زال الموقع واضعاً نصب عينيه هدفاً واحداً هو الله والعراق .. كل العراق من جباله الى ذرى نخيله , فلم يعرف كادر الموقع ومحرروه على قلة عددهم ومحدودية امكاناتهم , لم يعرفوا التعب ولم يتسلل الى نفوسهم أي درن مذ اسبروا غورهم في هذا العالم مترامي الأطراف والمشاعر , متباين الأفعال وردودها
تغير الموقع وحسب رأي الملاحظين نحو الأفضل وكل ذلك بجهود كتابنا وقراءنا الذين ما توانوا عن مراسلتنا مقترحين كل ما هو جميل ومن شأنه تطوير الموقع تارة وشاكرين خطوة ما اتخذناها أو معترضين تارة أخرى , فكل ذلك كان ومازال محط ترحيبنا وهذا ما يدعونا الى وضع البريد الالكتروني مستقبلين به كل ما يجول في خلدكم من مواد نشر , كانت تنشر يومياً عند الساعة الخامسة مساءا وبجهد حثيث لم يتوقف لإظهار كل ما هو جميل ومفيد يرقى بإنسانيتنا نحو الهدف المبتغى ,
تعرض الموقع لهجمات عديدة كان همهما أن تخرس صوتكم وصوت أرواحكم المحبة للجمال والحرية .. وكان الموقع وادارته وكتابه وحتى قرائه بالمرصاد لمن أراد النيل من الموقع وما ينشر على صفحاته ولم يصلوا مرماهم اطلاقا , حتى عند توقف الموقع عن العمل لمرتين اثنين فقط رغم كل الامكانات المحدودة الا ان الله برهن أن الفئة الحقة غلبت كل ما هو مناهض لها
نعم كل عام وانتم بخير
وسنبقى عند حسن ظنكم نفتح صدورنا صفحات نشر لكل ما هو جديد وراق ومحترم بعيداً عن اسفاف غيرنا وبدون حيثيات ولكم في ما رأيتم خير دليل
لايفوتنا هنا الا ان نقدم شكرنا لكل من ارسل لنا مباركته لمرور الذكرى الرابعة على انطلاق الموقع ونخص بالذكر الاستاذ صالح الطائي والدكتور يوسف السعيدي الذين بادروا لكتابة مقالات بهذه المناسبة
|