• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مصر تنتفض نعم لحرية الشعوب .
                          • الكاتب : احمد سامي داخل .

مصر تنتفض نعم لحرية الشعوب

لوكان لي كااللة في الفلك يدآ ..لم ابقي للفلاك من اثاري وخلقت أفلاكآ تدور مكانها .. وتسير حسب مشيئة الاحراري (الشاعر عمر الخيام ) مصر تنتفض هذا هو الواقع تثور شعبها يطالب بالتغير لم يعد يرغب بالبقاء تحت نير الاستعباد السياسي ولم يعد يتحمل ان يبقى سكانة في غالبيتهم العظمى  تحت خط الفقروبعضهم يسكنون في عشوائيات . لم تقنعهم تمثيلية أخرجها أحمد عز في أنتخابات مجلس الشعب الاخيرة .  قضت بفوز الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر باغلبية المقاعد . فكان رد الجماهير العفوية بحرق مكاتب الحزب الحاكم بتظاهرات شعبية عبرت عن رأي الشارع فعليآ بدون أي تزوير كما كان في الانتخابات الاخيرة . لم تقنعهم أفلام الانتخابات حول منصب رئيس الجمهورية بعد أن أنتهى مصير أيمن نور منافس مبارك في الزنزانة .  لم يقنع شباب  مصر على مايبدوا بخطة الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم التي نصت على دعم الشباب وايصال صوتهم الى المراكز العليا  لأن المقصود من كل هذا السناريو والاخراج الذي يعجز المخرج يوسف شاهين عنة هو توريث شاب واحد للسلطة اسمة (جمال محمد حسني مبارك )  . وكأن آرض الفراعنة  خلت من رجال الفكر والسياسة والادب . لقد صاح الشعب بأعلى صوتة  (كفاية ) لاللتوريث .
لعلنا اليوم بحاجة الى أستذكار بديهيات سياسية منهى لماذا يثور الانسان لعلنا نعرف أن أي شخص لايثور ولايرغب بالتغير ألابعد أن يصل الى مرحلة اليأس من أمكانية أصلاح الاوضاع . كما أن العصر الحالي (عصر ثورة المعلومات ) وماتوفرة من وسائل ألاتصال مثل الانترنت (حفضة اللة ذخرآ للمقهورين والمعذبين في الارض يدكون بة قلاع وحصون الظلم ) والقنوات الفضائية وكل مظاهر التقنية المتقدمة وماتعنية دلالاتها الاجتماعية من امكانية التواصل مع العالم وتبادل المعلومات والتنظيم بعيدآ عن عين
الرقيب . كل هذة العوامل أضافة الى دخول الكثير من   النظم مرحلة
الشيخوخة والهرم السياسي بل وصولها الى مرحة الاحتضار السياسي بعد أن فقدت مبررات شرعيتها السياسية . ولم تحقق أي نجاح يذكر على صعيد الاصلاح السياسي أو التنمية الاقتصادية او معالجة التخلف الاجتماعي فأصبحت بعيدة عن شعوبها وبينها وبين شعوبها هوة وفجوة تزداد اتساعآ يومآ بعد أخر . أنها الانظمة التي فرخت الارهاب والفقر وخلقت الطائفية والنزاعات القومية (الاقباط -المسلمين ) في النموذج المصري . وليس بعيدآ موضوع جنوب السودان المجاور لمصر وسياسات الحكومة التي رفضت الاعتراف بالاخر حتى وصلت الحال الى ماوصلت الية .لم يعد اليوم مكان للحزب الواحد أو الميمن والقائد الواحد أنة عصر الشعوب .  اللهم لاتؤاخذنا أن نسينا أو  اخطئنا أو في شتم الظالمين قصرنا




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=2937
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 01 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16