هذه حقيقة باتت معروفة ومفهمومة لدى كل العراقيين لكن لماذا تحاول بعض الجهات المعادية للعراق والعراقيين تصوريها على انها تمثل اهل السنة وابناء المنطقة الغربية اي ابناء الانبار والموصل

 

تظاهرات السنة وخمس محافظات ,, ايران تقتل السورين بأيد عراقية ولبنانية

ندد العراقيون السنة في جمعة التعذيب والاعدام التي تنظمها حكومة المالكي وبالتدخل الايراني في العراق وسفك الدماء السورية ودعوا الى حماية مرقد ابي حنيفة الفارسي 

بدأت صرخات هؤلاء المأجورين تناشد العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وتنذرهم بالخطر اذا لم تدمروا العراق وتقتلوا العراقيين وتمنعوهم من السير في طريق الديمقراطية والتعددية فعروشكم وامتيازاتكم في خطر كما انها بدأت بمناشدة امريكا واسرائيل من مغبة عدم الاطاحة بالنظام الجديد في العراق وعدم نشر الفكر الوهابي الظلامي فان مصالح امريكا في خطر ودولة اسرائيل معرضة الى الزوال وناشدت مسعود البرزاني بالتدخل لانقاذ السنة من  الحرب التي تشنها الحكومة ضد السنة من قتل واعتقال وتعذيب وقصف بالطائرات كما طلبت من مسعود ان يمنع ايران من ارسال حرسها الثوري الى  سوريا والعراق لانه انتهك الدين والعرض

الغريب في الامر رغم ان هؤلاء هم الذين يقومون بتفجير السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة ويزرعون العبوات المتفجرة ويقتلون العراقيين على الهوية  ففي كل يوم كربلاء وكل بقعة من ارض العراق كربلاء وعندما تقوم الاجهزة الامنية باعتقال المجرمين يصرخ هؤلاء المجرمون اعتقلوا الابرياء اعدموا المناضلين وعندما تسألهم من يذبح المئات يوميا في الشوارع والاسواق وفي المساجد والحسينيات يقولون هم يقتلون انفسهم بأيديهم هم يطلبون من الوهابين والصدامين ماذا يفعلون لهذا يقوم الوهابيون والصداميون بتلبية  الدعوة ومساعدتهم في ذبحهم فلماذا تعتبرون ذبحهم جريمة

وهذه حالة لم تحدث في كل تاريخ العالم  لا يسمح  للمواطن البري ان يرد على قاتله لماذا تقتلني والويل له اذا رفض الاستسلام او اذا قاوم فانه مجوسي ايراني مدعوم من قبل الحرس الثوري الايراني ايران هي التي طلبت منه ان يرفض الاستسلام للموت ويقاوم الكلب الوهابي الصدامي

فالوهابي الصدامي لم يفعل شي سوى قتل الشيعة الروافض بقايا الساسانين الفرس المجوس

لا شك مثل تلك التصريحات والشعارات اثارة غضب العقلاء واهل الشرف من ابناء السنة في الموصل والانبار وقالوا هؤلاء الذين يرفعون هذه الشعارات لا يمثلوننا وانهم ليس منا ثم انذروهم بالكف عن زرع الفتنة والدعوة الى العنف والارهاب وعندما لا يجدي الانذار نفعا قرروا الهجوم عليهم واخرجوهم من ساحات التظاهر بالقوة بالنعل والقنادر

وبدأ هؤلاء الكلاب يتجمعون في ساحات اخرى اطلقت عليها ساحات العار والخيانة والعمالة وبدأ النباح والنهيق  وانقسموا الى مجموعات كل مجموعة تخدم فئة   مجموعة تخدم الشيخة موزة واخرى تخدم الشيخة حصة واخرى تخدم العشيق الجديد لموزة وحصة الخليفة اردوغان وبدأت كل مجموعة تنافس الاخرى من اجل الظهور انها اكثر اخلاصا واكثر طاعة لمن تخدمه

احدى المجموعات رفعت شعارات اسقاط الحكومة العميلة الايرانية واطلاق سراح كل المجرمين الوهابين والصدامين

ومجموعة اخرى رفعت شعار  اسقاط الحكومة العميلة الكويتية لانها باعت الارض والحقول للكويت

ومجموعة تصرخ يا مالكي متى استعبدتم اهل السنة وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ومجموعة دعت المجتمع الدولي لأيقاف الابادة التي يتعرض لها اهل السنة

واخرون دعوا الى نصرة المجموعات الارهابية مثل جبهة النصرة التي تذبح بالشعب السوري وتغتصب السوريات حيث اصدر هؤلاء فتاوي بأسر السوريات وممارسة الجنس معهن ومن ثم ذبحهن على الطريقة الوهابية

الحقيقة ان الوهابية الظلامية حاولت ان تلعب لعبة الفئة الباغية في زمن الرسول بقيادة المجرم المنافق معاوية في صراعه مع المسلمين حيث ادعى انه يمثل الصحابة وانه يسير على دربهم وبهذه الطريقة خدع الكثير من المسلمين وقسم المسلمين الى سنة بقيادة معاوية والى شيعة بقيادة الامام علي رغم ان الامام على رفض هذا التقسيم وقال نحن الصحابة ونحن ال الرسول ومعاوية عدو الرسول وعدو الصحابة  وللاسف ان بعض الشيعة صدقوا هذه الكذبة وهكذا استطاع ان يهزم الاسلام والمسلمين  ويفرغ الاسلام من قيمه ومبادئه السامية ويعيده الى قيم الجاهلية

فالوهابية المتخلفة تحاول ان تلعب نفس اللعبة عندما ادعت انها تمثل السنة وانها تدافع عن السنة وفعلا خدعت البعض سواء من السنة او الشيعة الا ان  الاغلبية من سنة العراق وعلى رأسهم رجال الدين السنة وشيوخها رفضوا هذه اللعبة وقالوا الوهابية عدوة للسنة وللصحابة عدوة للاسلام والمسلمين انها حركة صهيونية هدفها خدمة اعداء الاسلام وتحقيق مخططاتهم كما ان الاغلبية من الشيعة اكدوا ان القاعدة الوهابية والدين الوهابي ومن ورائهما امثال ال سعود لا علاقة لهم بالسنة وكان اول من تصدى لهؤلاء الظلامين المجرمين هم ابناء الانبار حتى طهروا ارضهم من هؤلاء الاقذار الارجاس

نقول للكلاب الوهابية لهولاء الاقذار الارجاس لن تخدعونا ابدا فالعراق ملك لكل العراقيين بمختلف اديانهم وقومياتهم ومذاهبهم لا فرق بين عراقي وعراقي لاي سبب من الاسباب وتحت اي ظرف مهما كان

فالسني والشيعي  والمسلم والمسيحي والصابئ والعربي والكردي والتركماني و وكل طيف ولون ومعتقد ورأي وفكر يصرخ انا عراقي اولا وكل ذلك في خدمة العراق والعراقيين ومن اجل العراق والعراقيين

فموتوا بغيظكم ايها  الارهابيون المأجورون