• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الــــعــــقـــــــم الــــســــيــــاســـــــي !! .
                          • الكاتب : علي سالم الساعدي .

الــــعــــقـــــــم الــــســــيــــاســـــــي !!

اسف لتسميتي الغير مرغوب بها باعتبار ان اغلب ساسة اليوم ينجبون الفساد والارهاب وما شابه !!! فهم ميسرون في اعمال التدهور التخريبي, ولديهم عقم في العمل الخدمي للوطن والمواطن .

ان السياسة وفنون التلاعب بالمفردة والعمل الجاد على المشاريع التطويرية للوطن بالكلام ! بات واضحآ للعيان ان السياسة هي مكان مخصص لاطلاق الشعارات المزيفة والاوهام الغير موجودة من قبل بعض السياسيين . خصوصآ ونحن في معترك انتخابي قادم 

من منا لا يعرف ماهو العقم وما هي نتاجاته السيئة التي تلازم حامله او المصاب به . خصوصآ لو كان العقم سياسي ! باعتبار ان السياسة هي فن الممكن لا فن العقم والتعقيد . وللسياسة الوان متعددة 

منها العمل على مشروع وطني المراد منه بناء العراق بمستوى حجم التاريخ الحافل والخيرات الوفيرة التي فيه, من دون دعاية واعلان . وهذا النوع مهمش اليوم في العراق .

والاخر من لا يعمل شيء سوى اثارت النعرات الطائفية مع الفرقاء والتسقيط السياسي والتشويه كي يثير عواطف الناس ويجعلوا منه البطل الذي لا مثيل له! او قائد الضرورة كما سيمونه .

وما بين هذا وذاك اصبح المتضرر الوحيد هو المواطن العراقي عمومآ . والمواطن المثقف صاحب الروئية السليمة خصوصآ . باعتباره يعلم مخابأ السياسة والعمل اللا اخلاقي المتبع لاثارت الناس . وتزيين الصورة امامهم

فهو واقع بين جهل المواطن والاعيب المسؤول . ولا يستطيع توعية المواطن لان الاخير يعتقد بانه الصائب . لتحجم العقل وعدم ادراك العمل الملموس من غيره . ولا يستطيع محاكات المسؤول باعتبار الاخير لا عين ترى ولا اذنآ تسمع 

ولا ارى حلآ للمعضلة السياسية الأ بالتوضيح الرقمي للمواطن وجعله في الصورة اين الانجازات وما هي الاخفاقات . في السابق واين نحن من خارطة الطريق المستقبلية 

من خلال تصفحي لأحدى المواقع الالكترونية وجدت هذه الارقام السلبية المخيفة وأرتأيت ان ادرجها في المقال كي يتسنى للجميع الفشل الذريع لبعض الوزارات والمؤسسات الحكومية في الدولة 

.

حسب وثائق وزارة التخطيط نسب انجاز الوزارات والمحافظات من موازنة 2012 وسط غياب الخدمات والامن.!!.. ليطلع الشعب ويقرر كيف يختار ومن يختار 

نسبة الانجاز الكلي 26% يعني رسوب مع درجة تفوق سلبية !!!

وزارة الزراعة 0،01 !!!

الامانة العامة لمجلس الوزراء 5.93 % نسبة مضنية

وزارة العمل 4.67% ماشاء الله الفقراء يغلبون نفوس الصين !!!

وزارة العدل 13.69% والعدل في البلاد واضح المعاملات للواسطة واهل الرشوة فقط !!! 

وزارة التربية 12.59 % نرى سلبياتها في الادوار المنتهية ثلاث ادوار والنجاح ضئيل جدآ 

وزارة التجارة 11.61%  الحصة التموينية اكبر برهان لفشلهم الذريع

وزارة التخطيط 13.35% الخطط على الفساد كثيرة ! 

وزارة المالية 7.45% الملف الساخن في الفساد الحكومي .

جهاز المخابرات 7.85% ومن منا لم يشهد سلسلة التفجيرات الاخيرة التي شهدتها مناطق متفرقة في العراق عمومآ وبغداد على وجه الخصوص

محافظات نينوى والانبار وبغداد والديوانية والناصرية والبصرة وكربلاء(بين 1،1 الى 5،4).. وهذه المحافظات حدث بلا حرج لا بنى تحتية ولا مستشفيات جيدة و ... الخ

فاذا كانت الوزارات جميعها قد اخفقت في العمل الجدي وتطوير البلاد . هنا يتراود الى اذهان الجميع سؤال ماهو دور رئيس الوزراء ازاء الفشل الذريع ؟؟؟

هل هو يعلم ولكن لا يكترث لانه محافظ على المنصب الذي يشغله . ام لا يعلم الفساد في الوزارات لقلة خبرة او ما سواها . 

ان كـنـت لا تــدري فــتــلــك مــصـيـبــتــآ وان كــنــت تــدري فـالـــمـــصــيـــبـــة اعـــظــــم .

ولا يوجد حل فعلي من اي مسؤول نعم بل الحل حل المواطن العراقي بالذهاب الى صناديق الاقتراع ووضع الثقة برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ويمتلكون مشروع سياسي وطني لبناء الدولة العصرية العادلة التي يسود فيها العدل الالهي .

وتعمل على بناء مؤسسات فعالة للمواطن كي تسهل عليه السياقات المثقلة للكواهل وما شابه . ونسير نحو خارطة طريق معبدة للازدهار الوطني

من ننتخب ؟؟؟

سؤال اسمعه باليوم الف مرة . من ننتخب, . ننتخب من لا يتردد للحضة لخدمة الوطن والمواطن, من يذهب الى الموصل والبصرة والاعضمية والنجف, من يعطي حلول ناجعة لكل المشكلات المتعلقة بالعقم السياسي, وهذه الحلول جميعها مدروسة وقابلة للتنفيذ المباشر

من تعددت مبادراته واختلاف نوعيتها وتشعبها تؤكد انها من اجل وطن جميل مزدهر معطاء . يحترم فيه حقوق الانسان ويسود فيه الرخاء الاقتصادي والتجاري والزراعي . وتفعل فيه جميع القطاعات الحكومية لخدمة الناس

ومن لا يعرف من هم ابلغته لكن ساترككم تبحثون وتفكرون مليآ كي تشعروا بحلاوة الاستنتاج الجيد , 

والوصول الى صاحب المشروع الوطني . وبعد ان نضع ثقتنا به سنمضي سويآ نحوا محافظات تزهوا بالخدمات والمنشأت العمرانية والمشاريع الخدمية .

العمل عمل المواطن وهو صاحب كلمة الفصل في الانتخابات القادمة وهو ايضآ من سيقرر . ديميومة المعانات ام الحياة الرغيدة .

ولا يختلف اثنان عاقلان على ان الحياة الرغيدة يتمناها كل فرد يشعر بالانتماء الوطني للبلاد




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=29504
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 04 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19