• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الى النائبة مها الدوري أحذري الأقزام أيتها العملاقة .
                          • الكاتب : حامد گعيد الجبوري .

الى النائبة مها الدوري أحذري الأقزام أيتها العملاقة

   لا أدعي أنني من المتابعين لجلسات البرلمان العراقي لأسباب كثيرة قد يكون عدم توفر الطاقة الكهربائية من أولويات عدم المتابعة ، ومن ثم بودي أن استفاد من الكهرباء أن وجدت لأحصل على المعلومات الأكثر رواجا بما يدور بمحيطنا العربي ، واليوم 30 / 2 / 2011 م  وأحداث مصر تتصاعد أتت لنا الكهرباء على حين غفلة الساعة الواحدة بعد الظهر ، لم أجد جديدا على الساحة المصرية لذا حولت مؤشر القنوات صوب الفضائية العراقية ، والنائبة مها الدوري سمح لها بالكلام بتلك الجلسة فانهالت كالسيل العرم وهي تتحدث عما يدور في العراق ، امرأة تعدل الكثير من الرجال ، تحدثت وبصراحة متناهية ودون خوف أو قيد من أحد عن الأخطاء التي ترتكب بحق الشعب العراقي ، موجهة باللوم واللائمة على القيادات الميدانية العسكرية بما في ذلك وزارة الدفاع والداخلية ، ومكتب القائد العام للقوات المسلحة ، وأعترض من أعترض على حديثها الوطني الذي يود كل العراقيون الحديث بفحواه ، حملت وزارة الدفاع ومن يقف عليها ، ووزارة الداخلية ومن يقف عليها ، ومكتب القائد العام للقوات المسلحة ومن يقف عليه ، مسؤولية بقاء العناصر الصدامية بالمناصب الأمنية الحساسة ، ودعت إلى محاسبة المقصر كائن من يكون لسبب بقاء مثل هؤلاء بمناصبهم سواء بالجيش أو الداخلية ، وانطلقت من التصريح الذي أدلى به أحد أعضاء مجلس محافظة كربلاء حيث صرّح للإعلام بوجود عناصر موالية للبعث الصدامي ، وأذناب القاعدة بالجيش والشرطة العراقية ، وأهم ما جاء بحديث النائبة مها الدوري التي طالبت خروج المحتل من العراق ، وعدم بقاء أي جنسية أمريكية على الأرض العراقية ، لأنها ونحن معها نرى أن الاحتلال الغاشم سبب كل الويلات التي طالت الشعب العراقي .
    تحية عراقية مخلصة لك أيتها النائبة الشجاعة التي ما انفكت تدافع عن المصالح العليا الوطنية للشعب العراقي ، وعجيب من أمر أخوتك البرلمانيون الذين يسمعون الحديث برمته ولا يعلقون تأييدا لمبادرتك وطروحاتك الوطنية الشجاعة ، ليس لنا إلا أن نقول لك يا أختاه أحذري شديد الحذر ممن حولك ، وتيقني أن الكثير من العراقيين يؤيدون ما تذهبين أليه ، ولكن ما أطلقه أمير البلغاء علي ع حيث قال ( لا أمر لمن لا يطاع ) ، كلنا يا أختاه نعلم جيدا أن الكراسي نالوها بتنازلات كثيرة ومنها تصدر البعث مجددا ، ويوم الحساب من هؤلاء قريب جدا بأذن الله ، فالشعب ألذي أنجبك لا يزال ينجب الأفذاذ لأخذ الحق من أفواه الظلمة وغيرهم ، لا تترددي ولست الوحيدة المغردة وسط هذا الركام المأساوي القذر ، وثقي أن البلابل تصدح رغم النهيق الكثير .      
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=2966
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 01 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18