• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : صرخة المظلومة سيدة نساء العالمين .
                          • الكاتب : ابو محمد العطار .

صرخة المظلومة سيدة نساء العالمين

فاطمة الزهراء البتول ... بنت محمد الرسول ص

ألم يكرّم ويحفظ المرء بولده

 

عظم الله أجورنا وأجوركم بالذكرى السنوية (أيام الفاطمية) لشهادة سيدة نساء العالمين الصديقة فاطمة الزهراء ع

وبالمناسبة كنت جالسا في مجلس عزاء للزهراءوكان الخطيب يتحدث في فضائلها ومكانتها عند الله والرسول ص والآيات التي التي نزلت في حقها وحق زوجها الإمام علي وأهل البيت عليهم السلام ,ثم أنصرف ذهني وخيالي بعيدا ,ثم عصفت في داخلي مجموعة من الأسئلة وهي:

أذن نحن أمام شخصية عظيمة كالزهراء ع فهي بضعة الرسول وأم أبيها ,وأقترن رضاه برضا الله وغضبه بغضبها وأنها سيدة نساء الأولين والآخرين وأفضل من مريم العذراء,وأنها الصديقة والطاهرة والبتول وأم الحسنين سيدا شباب أهل الجنة بهذه المنزلة  

 

 ( فاطمة بضعة مني ، من أغضبها أغضبني ومن أغضبني فقد أغضب الله )

(البخاري : ج 4 / ص  . 210 . )..! 

 

لماذا ...لماذا..هذا الظلم بحقها؟؟

ياترى أذن لماذا حوربت بدل ما تبجل وتعظم..؟ولماذاغصب حقها في فدك وغصب حق زوجها في الخلافة التي أوصى بها الرسول لعلي من بعده ...؟ولمذا كسر ظلعها وسقط جنينها وضربت ونبت البسمار في ضلعها وهي بنت الرسول ص ,والمفروض أن تقدس وتحفط وتصان ...لماذا ..لماذا..؟؟؟.. ثم من الذي فعل كل ذالك ويعلم أنها بنت الرسول  ..؟؟ الم يعزها ويكرمها ويقبلها الرسول ..؟؟ ألم يقل الرسول في حقها فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ..؟؟

 

 ألم يقل الرسول ص في حقها :إن الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ..؟ لماذاهذه الظلامة الكبرى في حقها  ...؟ إذن كيف أغضبوها ويعلمون إن غضبها هو غضب الله وهم يدعون الإيمان ..؟؟ أنا ومعي كل مؤمن ومسلم غيورنتسائل لماذا حدث ذلك ؟؟ ألم يكرم المرء بولده ؟؟!!

وهنا يتبادر في ذهني :إن البعض يثور غضبا وأنتقاما ممن يمس عائشة بكلام (ونحن أيضا لانرضى أن تمس من عامة الناس,علما إن القرآن وبخها في سورة التحريم ,وأحاديث رسول الله ضدها(يا حميراء إنّك لتقاتلين علياً وانت ظالمةٌ له ) ,محذرا أياها في خروجها على الإمام علي وقيادتها معركة الجمل التي راح ضحيتها آلاف المسلمين) ولا تنثارون على من هجم على دار الزهراء وحرق الباب وكسر ضلعها وأسقط جنينها وغصب فدك منها ,كما سنرى من كتب أهل السنة  

 عندما نقرأ وصية الزهراء نعلم كم قاست من الظلم والأجحاف, وكم هي غاضبة على ظالميها,

  

ماقصة الهجوم على الدار وحرق الباب (برواية مختصره)

الهجوم ثابت تاريخيا على بيت الزهراء وحرق الباب وهناك عدة روايات تأكد ذلك(بعض الروايات مع مصادرها تراها أسفل هذا البحث ) وأبو بكر أعترف بذنبه وهو نادم بقوله(وددت اني لم اكشف بيت فاطمة عن شيئ وان كانوا  قد غلقوه على حرب)وقد حصل الأعتداء أكثر من مرة, لذى وردت عدة روايات وأنا أرى هذه أصحها أو أحداها ,سأوردها بأختصار  

 

توفي رسول الله صلى الله عليه واله يوم توفي فلم يوضع في حفرته ، حتى نكث الناس وارتدوا وأجمعوا على الخلاف ، واشتغل علي عليه السلام برسول الله صلى الله عليه واله حتى فرغ من غسله وتكفينه وتحنيطه ووضعه في حفرته ، ثم أقبل على كتابت القرآن (بعدما صودرت الخلافة الشرعية منه يوم السقيفة المشؤمة والإمام علي ع غاضب عليهم ولم يبايعهم) وشغل عنهم بوصية رسول الله صلى الله عليه واله يوصيه بالصبر حفاضا على الدين,والناس حديثي العهد بالإسلام.

 

 فقال عمر لابي بكر : يا هذا إن الناس أجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل(يعني علي ع) وأهل بيته فابعث إليه قنفذ ، فقال له : يا قنفذ انطلق إلى علي فقل له : أجب خليفة رسول الله ، فبعثه مرارا وعلي عليه السلام يأبى أن يأتيهم ، فوثب عمر غضبان ونادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا ونارا ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي وفاطمة صلوات الله عليهما وفاطمة قاعدة خلف الباب ، قد عصبت رأسها ، ونحل جسمها في وفاة رسول الله صلى الله عليه واله .

 فأقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى : يا ابن أبي طالب افتح الباب ! فقالت فاطمة : يا عمر مالنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه ، قال : افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم ، فقالت : يا عمر أما تتقي الله عزوجل تدخل على بيتي وتهجم على داري فأبي أن ينصرف ،

 ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب فأحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت يا أبتاه يارسول الله فرفع اليسف وهو في غمدة فوجا به جنبها فصرخت فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت يا أبتاه . فوثب علي بن أبيطالبعليه السلام فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه واله وما أوصاه به من الصبر والطاعة حفاضا على الأسلام وبقائه  فقال :

 والذي كرم محمدا بالنبوة يا ابن صهاك لولا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي ، فأرسل عمر يستغيث . فأقبل الناس حتى دخلوا الدار فكاثروه وألقوا في عنقه حبلا فحالت بينهم وبينه فاطمة عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت وإن في عضدها أثر السوط كمثل الدملج من ضربته لعنه الله فألجأها إلى عضادة بيتها ودفعها فكسر ضعلها من جنبها فألقت جنينا من بطنها فلم تزل صاحبة فراش لمرضها حتى ماتت - صلى الله 

عليها - من ذلك شهيدة مظلومة.

 

ورد في كتاب سليم: (ثم دعا عمر بالنار فأضرمها بالباب فأحرق الباب ثم دفعه عمر)...).

وفي (الهداية الكبرى) قال: (وإضرامهم النار في الباب ... وأخذ النار في خشب الباب)).

وفي (الطرف) لابن طاووس في كلام لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (... وويل لمن أحرق بابها)

 

  وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرالله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) 

 

 النتيجة

لاأطيل عليكم وإن أختلفة الروايات في كيفية الهجوم ولاكن الثابت هو حصول الهجوم والأعتداءعلى بيت الزهراء ع وحرق الباب وكسر الضلع وسقوط الجنين المسمى بالمحسن ع,وفي الأسفل أذكر لكم قسم من المصادر      

 

قصة فدك بإختصار

 

قال ابن عباس : ثم إن فاطمة عليها السلام بلغها أن أبابكر قبض(صادر) فدكا فخرجت في نساء بني هاشم حتى دخلت على أبي بكر فقالت : يا أبابكر تريد أن تأخذ مني أرضا جعلها لي رسول الله صلى الله عليه واله فدعا أبوبكر بدواة ليكتب به لها ، فدخل عمر فقال : يا خليفة رسول الله لا تكتب لها حتى تقيم البينة بما تدعي فقالت فاطمة عليها السلام : علي وام أيمن يشهدان بذلك ، فقال عمر ، لا تقبل شهادة امرأة أعجمية لا تفصح ، وأما علي فيجر النار إلى قرصته . فرجعت فاطمة مغتاظة فمرضت ،

 فراجع صحيح البخاري ج5 ص82 باب غزوة خيبر لتنظر كيفية امتناع أبي بكر عن دفع الحق لفاطمة(ع) فيما يتعلق 

بميراثها من رسول الله(ص) بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر، وكيف ان الزهراء (ع) ماتت واجدة (أي غاضبة)

 عليه).

 وقد روى البخاري نفسه قول النبي (ص) : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني (صحيح البخاري 5: 26 كتاب 

 

 (فضائل أصحاب النبي باب مناقب قرابة الرسول (ص 

 

 

 في مسجد رسول الله ص

فاطمة الزهراء المعصومة تحتج وتعترض

على أبو بكر وعلى من وقف معه من المسلمين 

فاطمة الزهراء بضعة الرسول ص والتي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ,سيدة نساء العالمين ,أم ابيها (كما وصفها الرسول ص) تقف غاضبه ساخطةعلى أعدائها ومغتصبي إرثها وحق زوجها في خلافة رسول الله ص في المسجد وتلقي خطبتها ,وأنا أقتطع الجزء المهم في هذا البحث من الخطبه لغرض الأختصار .

 

ومما قالت الزهراء عليها السلام

 

وانتم الان تزعمون : أن لا إرث لنا

 ، افحكم الجاهلية تبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون ؟ ! أفلا تعلمون ؟ بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية : أني ابنته

ايها المسلمون أغلب على ارثي ؟ يابن أبي قحافة(أبو بكر الصديق) أفي كتاب الله ترث أباك ولا ارث أبي ؟

لقد جئت شيئا فريا!!  

 أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم ؟ اذ يقول : ( وورث سليمان داود ) [ النمل : 16 ] وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا اذ قال : ( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ) [ مريم : 6 ] وقال : ( واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله ) [ الانفال : 75 ] وقال : ( يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ) [ النساء : 11 ] وقال : ( إن ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين ) [ البقرة :180 ] وزعمتم : ان لا حظوة [ أي المكانة ] لي ولا ارث من أبي ، ولا رحم بيننا، افخصكم الله بآية اخرج أبي منها ؟ ام هل تقولون : أن اهل ملتين لا يتوارثان ؟ أو لست انا وأبي من اهل ملة واحدة ؟

 أم انتم أعلم بخصوص القرآن من أبي وابن عمي ؟ فدونكها مخطومة [ من الخِطام وهو : كل مايدخل في انف البعير ليقاد به ] مرحولة [ الرَحل : هو للناقة كالسراج للفرس ] تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم والزعيم محمد ، والموعد القيامة ، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم اذ تندمون ، ولكل نبأ مستقر ، وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم.

ثم رمت بطرفها نحو الانصار فقالت : يامعشر النقيبة [ أي الفتية ] واعضاد الملة وحضنة الاسلام ، ماهذه الغَميزَة [ أي ضعفة في العمل ] في حقي والسِنة [ النوم الخفيف ] عن ظلامتي ؟ أما كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبي يقول : (المرء يحفظ في ولده ) ؟ سرعان ما أحدثتم ، وعجلان ذا إهالة [ أي الدسم ] ولكم طاقة بما احاول ، وقوة على ما اطلب وأزاول ، أتقولون مات محمد ( صلى الله عليه وآله ) ؟

 

بكاء الزهراء ماذا يعني

 أظهار مظلومية ومعارضة, ورفض حكامها على ظلمهم بحقها

لذلك حوربت ومنعت حتى من البكاء

تعد الزهراء من البكائين في التاريخ (آدم بكى بعد خروجه من الجنة ويعقوب بكى على يوسف والزهراء وعلي بن الحسين بعد شهادة والده الإمام الحسين ع في كربلاء على يد جيش يزيد إبن معاوية) بكت على ماحل بها بعد رحيل والدها الرسول ص من ظلم قومها وحكامها ,ثم حتى البكاء منعوها وقالوا لها أما أن تبكين نهارا وتسكتين ليلا ثم منعوها أن تبكي ,وبعدها ذهبت تبكي خارج البيوت تحت شجرة ,ثم منعوها وقطعوا الشجرة مما أجبر الإمام علي على أن يبني لها كوح سميه بيت الأحزان كان الزهراء تذهب اليه وتبكي حتى ودعت الحياة وهي غاضبة على أبو بكر وعمر !!

وهذا ما أكده  البخاري نفسه بأن فاطمة ماتت وهي غاضبة على أبي بكر فلم تكلمه حتى ماتت

 (صحيح البخاري : ج 5 / ص 82 و ج 8 / ص 3 .  )  

   

أبو بكر وعمر يريدان رضى فاطمة

دليل على ظلمهم

 

 وكان علي يصلي في المسجد الصلوات الخمس -بحار الانوار مجلد: 39 من ص 198 سطر 19 الى ص 206 سطر 18-فلما صلى قال له أبوبكر وعمر : كيف بنت رسول الله  فسألا عنها وقالا قد كان بيننا وبينها ما قدعلمت فان رأيت أن تأذن لنالنعتذر إليها من ذ نبنا ، قال : ذاك إليكما . فقاما فجلسا بالباب ودخل علي عليه السلام على فاطمة عليها السلام فقال لها :

 أيتها الحرة فلان وفلان بالباب يريدان أن يسلما عليك فما تريدين ؟ قالت : البيت بيتك ، و الحرة زوجتك ، افعل ما تشاء ! فقال : سدي قناعك فسدت قناعها وحولت وجهها إلى الحائط ، فدخلا وسلما وقالا : ارضي عنا رضي الله عنك فقالت : ما دع إلى هذا ؟

فقالا : اعترفنا بالاساءة ورجونا أن تعفي عنا فقالت : إن كنتما صادقين فأخبر اني عما أسألكما عنه ، فاني لا أسألكما عن أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه ، فان صدقتما علمت أنكما صادقان في مجيئكما قالا : سلي عما بدالك . قالت : نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه واله يقول : " فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني " ؟ قالا : نعم فرفعت يدها إلى السماء فقالت :

اللهم إنهما قد آذياني فأنا أشكوهما إليك وإلى رسولك ، لا والله لا أرضى عنكما أبدا حتى ألقى أبي رسول الله صلى الله عليه واله واخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما

قال : فعند ذلك دعا أبوبكر بالويل والثبور ، وجزع جزعا شديدا فقال عمر : تجزع يا خليفة رسول الله من قول امرأة ؟

 

 

((قال أبو بكر قبل رحيله نادما ((وددت اني لم اكشف بيت فاطمة عن شيئ وان كانوا  قد غلقوه على حرب 

 

 

من وصية الزهراءع

 

قالت:أوصيك(ياعلي) أن لايشهد جنازتي أحد من هؤلاء الذين ظلموني وأخذوا حقي,فأنهم عدوي وعدو رسول الله ص ولا تترك(لاتدع) أن يصلي علي أحد منهم,ولامن أتباعهم,وأدفني في الليل إذا هدأت العيون ونامت الأبصار وعفر موضع قبري(أي أخفي قبري),وتعهد قبري بقراءت القرآن.....إخفاء القبر دليل على غضب فاطمة !

وصية الزهراء رسالة ودليل لكل الأجيال تعبر عن غضبها لظالميها وغاصبي إرثها وحق زوجها في الخلافة ,فهل من معتبر ؟؟

 

نحن مع من نكون

 

مأسات الزهراء عليها السلام خطت في التاريخ اتجاهان أحدهما محب وموئيد وموالي للزهراء والآخر معادي ضد الزهراء !!

 

 أنا وأنت مع من ..؟؟لنحدد..؟أنا والله مع الزهراء, ومن كان معها فهو مع أبيها ومن كان مع أبيها فهو مع الله ..

    

 رضاها رضى الله ورسوله وغضبها غضبهما,علما أنها ماتت غاضبة على قومهاوظالميها والدليل وصيتها..؟

اليوم أعداء الزهراء لايتجرؤن ويصرحون بعداوتهم ,إنما يصطفون مع أعدائها ويكذبون حقائق التاريخ أو يفسرونه بغير الحق لكي  يبقوا الهالة المزيفه التي صبغة بعض الشخصيات اللآمعة في التاريخ ويبقوا القداسة التي صنعتها (علماء البلاط الأموي) بالأكاذيب الأموية المسطفة مع أهل السقيفة ضد الإمام علي والزهراء وأهل البيت ع .

        

أضع بين أيديكم دلائل من الكتب المعتبرة عند أهل السنة على ظلامة فاطمة الزهراء ع

أثبات الهجوم على دارها و كسر ضلعها وإسقاط جنينها محسن

 

نماذج من المصادر

أول مصدر : - ذكر المسعودي صاحب تاريخ (( مروج الذهب )) المتوفى سنة 346 هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ،

قال في كتابه (( إثبات الوصية )) عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : ( فهجموا عليه   (أي علي عليه السلام ) وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً )

ثاني مصدر : - قال الصفدي في كتاب (الوافي بالوفيات) الجزء 6 في صفحة 76 في حرف الالف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ،

يقول : { إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها }

 

ثالث مصدر : - نقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه (( الملل والنحل )) الجزء 1 في الصفحة 57 وقال النظام :

 { إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح ( عمر ) أحرقوا دارها بمن فيها !! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين }

 

رابع مصدر : - ابن الحديد في(( شرح نهج البلاغة )) في الجزء 14 في الصفحة 193 دار أحياء الكتب العربية ، بعدما ينقل خبر هبار بن الأسود وترويعه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أسقطت جنينها ، فأباح النبي صلى الله عليه وآله وسلم دم هبار لذلك وهذا الخبر أيضاً قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه الله ، فقال : { إذا كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها ، فظهر الحال أنه لو كان حياً لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها ... ألخ } .

 

خامس مصدر : - محمد بن جرير الطبري في (( تاريخ الطبري )) في الجزء 3 في صفحة 203 وما بعدها ، قال :

{ دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها .

فقالوا له : إن فيها فاطمة !!

قال : وإن !! } .

وإن تعني إن عمر لم يراعي حرمة رسول الله ببنته ولايتقي وووو..!!

 

سادس مصدر : - محمد بن جرير الطبري في (( تاريخ الطبري )) في الجزء 2 في الصفحة 233 دار الكتب العلمية : - حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال :  {أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبيرورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه

 الزبير .....}

السابع مصدر:كتاب (الفرق بين الفرق الذهبي)ج1/ص160, وذكر البغدادي عن نظام(نظام هو زعيم الطائفة النظامية السنية المعتزلة وأسمه إبراهيم بن سيار بن هاني النظام)قوله: ((إنه كان يقول عن عمر إنه ضرب فاطمة ومنع ميراث العترة))

 

 الثامن مصدر: تاريخ الطبري 2: 619,وذكر ذلك المسعودي في مروج الذهب 2: 301 وابن الحديد 6-51,والدينوري 1: 43مع

اختلاف يسير في بعض الألفاظ 

 

 قد اعترف أبو بكر بخطأ موقفه من ال البيت 

عليهم السلام قبل وفاته بالهجوم على دار فاطمة  ( يقول ابو بكر في حديث له مع الصحابي عبد الرحمان بن عوف جاء به

((وددت اني لم اكشف بيت فاطمة عن شيئ وان كانوا  قد غلقوه على حرب)))

   أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ( 260 ـ 360 هـ ) صاحب « المعجم الكبير » يعرفه الذهبي في ميزانه ، و يقول : حافظ ، ثبت 8.

فقد نقل في فصل أسماه « مما اسند أبو بكر عن رسول اللّه » فجاء في ذلك الفصل حديث عبد الرحمن بن عوف أبا بكر في مرضه الذي توفّي فيه ، فقال أبو بكر له :

أمّا انّي لا آسى على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن و وَدِدْتُ انّي لم أفعلهن ، و ثلاث لم أفعلهن وددت انّي فعلتهن ،و ثلاث وددت انّي سألت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ عنها ، فأمّا الثلاث اللاتي وددت انّي لم أفعلهن ، فوددت انّي لم أكن كشفت بيت فاطمة و تركته و ان أُغلق على الحرب ، و وددت انّي يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراً و كنت وزيراً . . .الخ 

ذكر هذا الرواية كل من ( ابن أبي دارم(أحمد بن محمد المعروف بابن أبي دارم ، المحدث الكوفي ( المتوفّى عام 357 هـ  )في« ميزان الاعتدال »/ المسعودي-  أبا الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي- في « مروج الذهب» / المبرد محمد بن يزيد بن عبد الأكبر البغدادي في « الكامل »/ الطبراني هو أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ( 260 ـ 360 هـ) في« المعجم الكبير »)) هذا جزء يسير من المصادر فمن اراد المزيد عليه هذا الرابدالتالي http://www.islam4u.com/ar/maghalat/%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%AE%D9%8A%D9%86 

وقبل أن أودعكم

لماذا هذا التأكيد على هذه الظلامة

لاللتعصب والسباب بل  لنعرف الحق من الباطل فنتبع الحق وأهله وهديه  ونتجنب الباطل ودعاته وسوء عاقبته,

ومن خلال مواقف التاريخ  ورموزه أفترقنا (في مواقع الخلاف) ,ونحن أبناء التاريخ, ورثنا مواقفه شأنا أم أبينا ,

 

ومن هنا علينا الرجوع والتقيم وإعادة النظر من جديد ونحسم أمرنا بروح مرنه غير متشنجه ولاعدائية بل موضوعية باحثة

 عن الحق وأهله,غير متغافله أو متعصبه للماضي الذي نبني حاضرنا ومستقبلنا عليه, بل صحة أعمالنا ومعتقداتنا وفقهنا التعبدي الذي يقودنا الى رضى الله وسلامة طريقنا وحسن عاقبتنا الآخروية ,فإما جنة أو نار ولانختار على الجنة طريقا.

ولا ننسى قول رسول الله ص :{  ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، ومن قاتلنا في آخر الزمان كان كمن قاتل مع الدجال  }

  (  رواه البزار وأبو يعلى في مسنديهما ، والطبراني في الاوسط ، والحاكم ( في المستدرك ) وصححه ( العبقات ج 2 ص 727 ) حديث متواتر. 

 

 

عن الزهراء ع:(قال لي أبي من صلى عليك غفر الله له و ألحقه بي حيث ما كنت بالجنة )

اللهم صل على فاطمة وأبيها و بعلها وبنيها والسر المستودع فيها

و ألعن ظالميها و وغاصبي حقها و ناكري مظلوميتها

 

نسأل من الله أن يسلك بنا سبل الحق والنجاة والهداية ولعموم المسلمين ويوحدهم على الحق والعدل والصلاح

 

لاتبخل بأرسال هذا البحث الى الجميع فالكثير لايعرفون الحق من الباطل في التاريخ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  

2/جمادي الثاني/ 1434 المصادف الشهر13 /4/ 2013

 

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=29867
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 04 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19