عُقد مؤخرا في ماليزيا مؤتمرا نظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم ( ألفيفا ) بالتعاون مع الشرطة الدولية ( الانتربول ) حول مواجهة التلاعب في نتائج المباريات وقد قال رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم  زانغ جيلونغ قولا مأثور خلال المؤتمر وهو أن الفساد أصبح وباء ولا يمكن لأية مؤسسة أن تواجهه بمفردها ... وهذا يعني أن الفساد قد دب في كل مفاصل الحياة وفي كل الدول الغنية منها والفقيرة  وقد وقعت ألفيفا في وقت سابق عقدا مع الانتربول من اجل محاربة هذه الظاهرة وقد أكد جوزيف بلاتر هذا الأمر وقال أنهم سيحاربون التلاعب بالنتائج ومن يدعمه  .. وفي تقديري ما عدا دولة قطر  ...  وعلى الصعيد نفسه عقد في 18 من الشهر الثالث المنصرم  في الدوحة عاصمة دولة قطر المشهورة في شراء الذمم والتلاعب بنتائج الانتخابات العامة والخاصة والتلاعب أيضا بمصائر الشعوب والدول  مؤتمر الأمن الرياضي العالمي ونوقش في المؤتمر كيفية التمكن من الابتعاد عن التلاعب في نتائج المباريات وكيفية أن تكون النتائج حقيقية وشفافة تحددها المنافسة الشريفة والنزيه في الملعب وقد شارك في هذا المؤتمر العديد من الشخصيات الرياضية والمسئولين في هذا القطاع ( دسمة الوليمة  بقطر شلون ما يحضرون ) .. وقد قال ( بعد أن ضربوا الغدا ) بريت كلوزير مدير النزاهة بالاتحاد الاسترالي لكرة القدم  (  جاش شلون بس إحنا عدنا نزاهة ) لا بد للاتحادات أن تكون جاهزة لمكافحة التلاعب بالنتائج بدلا من اعتمادها على السلطات لتنفيذ القانون ( اوًلي يابه إذا كان الكثير من الاتحادات شيش بيش شلون راح تنضبط ) ... ويذكر في الصعيد ذاته أن الشرطة الأوربية ( يورو بول ) فتحت تحقيقا واسع النطاق حول التلاعب بنتائج المباريات وقد أكد  فايزايت رئيس وكالة اليوروبول  في مؤتمر صحفي  أن هناك مجاميع إجرامية معقدة ومنظمة تقيم في أسيا وأوربا تعمل على تغيير النتائج من اجل الكسب المادي بالدرجة الأولى وقد حققت أرقام قياسية عالية من الأرباح الغير مشروعة ...

وبسبب هذا وخوفا من أن تصل حمى التلاعب إلينا  يجب علينا أن نعقد مؤتمرا واسع النطاق يعنى  بنتائج انتخابات  مجالس المحافظات القادمة وان لا نسمح لأحد أن يتلاعب بها وان نمنع من يمتلك القدرة على شراء من يبيع نفسه من اجل أن يغير هذه النتائج  وان يخرج هذا المؤتمر ببرنامج توعية عام للمرشح والناخب على حد سواء وان يعرف الجميع أن الفوز بالانتخابات ليس هدف  ممكن أن يستفيد منها المرشح وإنما هو بداية طريق طويل ومضني  لخدمة الناس  وان يرتقي بهم إلى مصاف الدول المتحضرة ويجب أن يعي الناخب أن صوته ليس للبيع  وإنما جميعا نهبه لمن يعد ويتعهد أن يعمل بكل جد ونزاهة في بناء هذا البلد بعد أن نتأكد من انه يمتلك مقومات هذا العمل وإذا اخلف وعده ونكث عهده فسوف ندعو الله عليه في حضرة أبي الفضل العباس عليه السلام  أن يخزيه في الدنيا والآخرة وحتما انه سيدخل النار .....