حدث الاقتراع الخاص يوم امس المصادف 13/4/2013 للعسكريين في وزارتي الدفاع والداخلية وانتهى بسلام ولاتوجد خروقات تذكر باستثناء عدم وجود تسجيل لا سماء لوائين من الجيش في المنطقة الرئا سية وعدم وجود اسماء اشخاص عسكريين هنا وهناك او عدم السماح للبعض الاخر بدخول مناطقهم للاقتراع ، وهذه الاخطاء تحدث حتى في الدول الديمقراطية المتقدمة لكثرة العدد او لتباعد مساحات المناطق او لسوء التنظيم او الادارة او التخطيط ، ولكن لايعتبر خرق او عمل مقصود للاخلال بعملية الاقتراع . حصلت تحذيرات واتهامات متبادلة بين اطراف رئيسيه في العملية السياسية .بالتزوير اومحاولة التزوير قبل الشروع بالموعد . وتحرك رؤساء الكتل في مناطق ومحافظات الجنوب للتاثير على اكبر رقعة جغرافية من السكان وكسب اكبر عدد من الاصوات وتاسيس اكبر قاعدة جماهيرية لمجالس المحافظات . والاقتراع العام سيعقد بعد اسبوع ،،، اما الخاص حصل بديناميكية وسلاسة وبشكل ديمقراطي ومهني بعيد عن الطائفية والتكتلات السياسية والعشائرية والاحزاب والفئوية ، المقترع له حق اختيا رالشخص الكفوء والكتلة الحزبية التي تخدم مصالح شعبه . وتدافع عنه . وصوت المقترع ثمين جدا بحيث يقرر نجاح او فشل المرشح . والمقترع له حقوق وعليه واجبات في المشاركة .ونجاح عملية الاقتراع .وكعملية ديمقراطية حديثة الولادة في مجتمعنا وفي الوطن العربي والعالم الاسلامي .تعتبر عملية ناجحة جدا .قياسا الى الدول المتطورة التي لها عقود او قرون في المسيرة الديمقراطية ولها اسس ترتكز عليها ولها تنظيم لحياتها وقوانينها ومسيرتها وقيمها وتقاليدها واعرافها الاجتماعية والتي تعتبر من مصافي العالم المتطور اوالاول . |