21 /أبرل
يناشد مرصد الحريات الصحفية رئيس الوزراء نوري المالكي التدخل العاجل في قضية الصحفي محمد فاضل طه الذي يواجه خطر الموت ،يرقد حاليا ومنذ عدة أسابيع في مدينة الطب في بغداد دون أي تطور في حالته الصحية بعد إصابات بليغة تعرض لها إثر محاولة لإغتياله في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين قبل أربعة أشهرحين كان متوجها الى مكتب قناة الرشيد التي يعمل مديرا لمكتبها في المحافظة .
كنيران أضافت لمرصد الحريات الصحفية ،إن حالة الزميل محمد فاضل طه تزداد تعقيدا بعد أن أخذ باليأس من حالته والنزف المستمر في الدم وعدم قدرته على التجاوب مع الدواء وكذلك فصيلة دمه النادرة التي لاتتيح توفر كميات كافية من الدم،وتأخر اللجنة المشكلة في مدينة الطب ووزارة الصحة في تقييم حالته لتقرر إمكانية نقله للعلاج في الخارج ،والتي تطلب بعض البيانات والفحوصات والتحليلات من حين لآخر مازاد في تعقيدات حالته تلك وقد يإسنا من إمكانية مساعدة قناة الرشيد الفضائية التي أخذت إدارتها لاتستجيب لنداءاتنا الهاتفية ،علما إن محمد فاضل يعمل مديرا لمكتب القناة في تكريت منذ أكثر من عام وقدم خدمات كبيرة للقناة وعرض حياته للخطر حتى تكلل ذلك بإصابة لن تمهله طويلا في الحياة مالم تتدخل أعلى السلطات في الدولة لإنقاذه،وذلك لعجزنا عن توفير متطلبات العلاج، ولأن قناة الرشيد قطعت عن عائلته الراتب الذي كان يتقاضاه ،وهو أب لست بنات وزوجته حامل ولاتملك ثمن الإيجار الذي تكفل مرصد الحريات الصحفية من خلال بعض المتبرعين بدفعه لخمسة أشهر كاملة قادمة.
مرصد الحريات الصحفية يشاطر عائلة طه القلق على حياته خاصة وإنها تتدهور تدريجيا، ويكرر مناشدته لرئيس الوزراء نوري المالكي لإتخاذ التدابير الكفيلة بعلاجه ونقله الى خارج البلاد لإجراء عملية جراحية عاجلة تعيد الأمل له بالحياة وتعيده لبناته وزوجته وأهله الذين لايجدون من يساندهم في محنتهم هذه ، ويحمل المرصد في ذات الوقت التبعات القانونية والمهنية والأخلاقية لإدارة قناة الرشيد الفضائية التي لم تستجب لنداءات أسرته، ولا لإتصالات المرصد لتقوم بدورها الأخلاقي والمهني، وتقوم بمعالجة مدير مكتبها في تكريت وسيواصل المرصد جهوده لنقل محمد فاضل الى خارج البلاد برغم الصعوبات والتعقيدات التي تواجهه في ذلك. |