وطالب الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال السعودي، أندية بلاده والإمارات وقطر بالتنسيق مع بعضها واتخاذ موقف موحد لنقل مبارياتها من ايران الى بلدان اخرى بحجة ماتتعرض له هذه الاندية من مضايقات مشددا على أهمية لعب اللقاءات مع الأندية الإيرانية في بلد محايد أو نقلها إلى مجموعة شرق آسيا .

وقال الأمير عبد الرحمن بن مساعد عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس الأربعاء «وثّقنا كل الأحداث الاستفزازية والتصرفات والمضايقات التي تعرض لها فريق الهلال حينما ذهب إلى طهران لمواجهة الاستقلال، وقدمنا احتجاجا رسميا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر اتحاد الكرة السعودي يتضمن ملفا كاملا يتضمن كل الثبوتيات والمستندات الرسمية التي تدين الإيرانيين». وأضاف «ما المانع في أن تنقل أندية إيران لشرق آسيا؟! لا أرى مانعا، خاصة أن نادي بونيودكور الأوزبكي يلعب هناك في مجموعات شرق آسيا رغم أن أوزبكستان تعتبر من غرب القارة، وكانت الافرقة السودية على الدوام تشتكي من الحجم الكبير لملعب آزادي الذي يستوعب 100 الف مشجع مما يعرض الافرقة المنافسة لتحدي كبير.

 

وكانت إدارة نادي الهلال قد رفعت احتجاجا رسميا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر الاتحاد السعودي لكرة القدم، تضمن شكوى بشأن الأحداث التي صاحبت رحلة فريقها الأول لكرة القدم في «طهران»، وتم إرفاق الشكوى بمستند رسمي مرفق به تقرير مصور عن كل المضايقات التي حدثت قبل وبعد وأثناء المباراة التي جمعت «الهلال» و«الاستقلال الإيراني» على ملعب «أزادي»، حيث سبقت اللقاء إقامة مهرجان ديني بترديد بعض العبارات الدينية، ورفع عديد من اللافتات، ومضايقة بعثة الفريق أثناء وجودها في العاصمة الإيرانية.

ولم ينف المدير الفني لنادي استقلال وقوع بعض الاحداث في ملعب آزادي ومنها القاء المفرقعات في الملعب حيث أوقف الحكم المباريات لفترة قصيرة وقال بأن نادي الاستقلال لايتحمل مسؤولية مثل هذه الاحداث وانها تقع في أماكن كثيرة وبالنسبة الى تأخير نادي الهلال في المطار ذكر مدير الاستقلال ان الامر لايتعلق بالنادي.