• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الشابندر اسعف مشعان وجبهة الانصاف طالبت بتغييره .
                          • الكاتب : ماء السماء الكندي .

الشابندر اسعف مشعان وجبهة الانصاف طالبت بتغييره

مشعان الجبوري زعيم كتلة المصالحة والتحرير الملغاة ، عمل كعضو برلمان لدورتين وادار قناتي الزوراء والرأي اللتين ركزتا على عرض نشاطات الجماعات المسلحة ضد القوات الامريكية وكان موقفه رافضاً لإنشاء فدراليات بالعراق.
تم اصدر مذكرة اعتقال بحق الجبوري صدرت من شرطة الانتربول الدولية ، يأتي هذ الامر بعد اصدر القضاء العراقي  أحكاماً بحق الجبوري بالسجن لمدة 15 سنة بتهم الفساد الإداري لتورطه بالاستيلاء على مبالغ إطعام أفواج حماية المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع منذ خلال عامي 2004 و2005، حيث أسس شركة وهمية للأطعمة، وقد تم فصله من البرلمان نتيجة للآوامر القضائية ، كما وتعرض الجبوري الى عمليات اعتقال أكثر من 3 مرات في مطارات مختلفة وبسبب تدخل الحكومة العراقية حال دون اعتقاله.
غادر الجبوري العراق عام 2006 وعمل على تأسيس (قناة الرأي) التي عادت نهج قناة (الزوراء) الملغاة والمساندة للجماعات المسلحة في العراق، كان حس القناة مبني على تأييد التظاهرات التي شهدها العراق في ربيع العام 2011 وايضا قامت بعدها بمساندة نظام العقيد معمر القذافي قبل سقوطه واتهام الثوار الليبيين بالعمالة. وفي شهر كانون الأول من العام 2011 قررت الحكومة السورية اغلاق القناة بشكل نهائي، ليخرج بعدها الجبوري بمواقف مؤيدة للحكومة العراقية خصوصا في رفضها لتشكيل الاقاليم في محافظة صلاح الدين ماجعله يؤسس قناة جديدة باسم )الشعب) لتأييد كل توجهات الحكومة العراقية،.
سردت اعلاه التقارير والاخبار المتعلقة بشخصية مشعان الجبوري من اوامر قضائية وارتداء ثوب الفساد من خلال استيلائه على اموال خاصة بطعام افواج المنشأت النفطية ودعمه الاعلامي للجماعات المسلحة.
في العصر المشرق المزدهر بالامان الذي هل على مشعان الجبوري وبعد ان اصبح رئيسا لكيان جبهة الانصاف نراه اليوم وبقوة يحاول بكل الطرق ان يخوض مضمار العملية السياسية من خلال زج نفسه داخل سرادق الانتخابات ووضع اسمه (المبارك)  بين اسماء المرشحين ، الامل لم يفارق الجبوري حيث تنفس الصعداء بعد ان حظى بفرصة كبيرة من خلال دمج علاقته الوطيدة مع عزت الشابندر واصبح الشابندر يتصدى لكل التهم والقضايا الصادرة بحق الجبوري ولا احد يعرف سر تلك العلاقة، حيث ان عزت الشابندر عضو إئتلاف دولة القانون يعتبر من المقربين الى رئيس الوزراء نوري المالكي وهذا ما يدعوا الى النظر لماهية دولة القانون لان الشابندر يعتبر الناطق الرسمي بإسمها وهنا يتناقض الطرح من قبل علي الصجري عضو جبهة الانصاف حيث اتهم المفوضية بانها غير محايدة وتتعرض لضغوط مستمرة لانها لم توافق على طلبنا في استبدال الجبوري ودخولنا في العملية السياسية ، بيد ان الشابندر حاول بكل الطرق من ابقاء الجبوري داخل سرادق الانتخابات الا انه فشل ، كما وان هناك تقارير تطعن باداء المفوضية وتعتبرها  مسيسة وتتمتع بعلاقة واسعة مع دولة القانون ، وكما اشار الصجري الى ان المفوضية مسيسة وهو ما جعله يدخل في لغط كبير من اتهامه المفوضية بالمسيسة ، فهل كان الصجري مع الجبوري ام ضده؟.
 بما ان السلطة القضائية اصدرت قرار لمفوضية الانتخابات باستبعاد الجبوري من العملية الانتخابية الا اننا نرى الشابندر يحمل على عاتقه مسؤولية اجبار القضاء والمفوضية بالعدول عن قرار استبعاد الجبوري وهذا التصدي العتي للمفوضية  من قبل الشابندر اعتبر تصرف يثير الشكوك ويربك العملية السياسية ليوجه اصابع الاتهام الى الحكومة الحالية من انها مأوى لشخصيات مشوبة تمتعت بالفساد حيث ان مثل هكذا شخصيات يرفضها الدستور والمجتمع وعليه يجب اقصاء الجبوري ليكون عبرة لمن يحاول ان ينتهج نهجه المشوه.
اللافت في الموضوع ان علي الصجري قال ان جبهته قدمت طلبا الى المفوضية باستبدال رئيس الجبهة مشعان الجبوري عازيا سبب تبديل الرئيس للحيلولة دون اقصاء الجبهة من العملية الانتخابية حيث اعتبرت الجبهة من ان الجبوري لا يعد رئيسا لها بدليل توفر البدلاء  وان موقعه فيها يعرضها الى خسارة المشاركة في العملية السياسية لكن المفوضية لم تكترث لطلب الجبهة ،  وعليه فقد اتهم الشابندر المفوضية العليا بانها منحازة ومسيسة وكذلك القضاء مطالبا محاسبة الجانبين لإمنتناعهما عن دخول الجبوري في الانتخابات. 
هذه الازدواجية في الشخصيات السياسية هي ما اثارت حفيظة المواطن كيف يطعن ويمزق ومن ثم يعود لرأب الصدع وتمجيد من كان يتمتع بروح الفساد والبعث والطائفية ... لذا نحن نطالب القضاء بان يصدر امرا قضائي ويقاضي نفسه لانه حرم العراقيين من شخصية فاسدة لديها تاريخ اسود كما ونطالب المفوضة العليا بزج نفسها داخل السجن وابقاء صناديق الاقتراع مفتوحة للشابندر للتأشير على جبهة الانصاف ورفع رصيدها من الاصوات لإعادة مشعان الجبوري الى العملية السياسية عله يستطيع اشعال الحرب الطائفية والاقتتال بين المدنيين بصورة سريعة من خلال تجنيد طاقاته واستخدام افكاره التي عكسها على قنواته التي كانت تدعم الفوضى وتساعد على ابقاء البلد فيما هو عليه من قتل وتشريد وعجز وتعطيل. 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=30455
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29